جمعيّة البيئة العُمانية تحتفل بمبادرة "ساعة الأرض" ضمن جهودها للتوعية بتغير المناخ

مسقط - الرؤية

نظمت جمعية البيئة العُمانية خلال احتفالها بساعة الأرض أول أمس فعالية عائلية مشوقة في نادي مسقط هيلز للجولف بهدف نشر الوعي البيئي بين المشاركين حول كيفية مكافحة التغيَر المناخي. وشهدت الفعالية حضور حوالي 200 شخص من جميع الفئات العمرية والمجتمع المحلي إضافة إلى 26 من متطوعي الجمعية واستمتع الجميع بتشكيلة من الأنشطة الترفيهية، وعروض موسيقيه من قبل الموهوبين غازي بلوشي، وفيديا رام، وفرقة مجاز. وحثت الجمعية جميع الحضور على ضرورة اتخاذ كافة المعايير اللازمة للوقوف جميعاً أمام التغير المناخي ومشاركة الملايين من جميع أنحاء العالم في الاحتفال بمبادرة ساعة الأرض لعام 2016.

وتضمنت الفعالية ألعابا توعوية وتعليمية للأطفال، وأنشطة للرسم على الوجه وقسم للتصوير والعزف الموسيقي. وأتيح للزوار فرصة للتخلص من كافة مخلفاتهم الإلكترونية كأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف النقالة، والطابعات على أن تتم إعادة تدويرها بطريقة صديقة للبيئة بواسطة شركة أفيردا للخدمات البيئية.

وقالت سعاد الحارثي، مديرة البرامج بالجمعية إنّ تغير المناخ أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه الجنس البشري وتمتد مخاطره لتؤثر على الأجيال المستقبلية في كل أنحاء العالم. ونحن على ثقة أنّه وكما تسبب الإنسان في حدوث التغير مناخي، فقد حان الوقت الآن لكي نتحد جميعاً وتتضافر جهودنا من أجل مكافحته. ولقد جاءت ساعة الأرض لكي تؤكد ذلك عبر اتحاد الملايين الذين توزعوا ضمن 25 منطقة زمنيّة في ستة قارات و7000 مدينة و172 دولة وإقليم لمواجهة هذا الخطر. وكل فعل نقوم به مهما كانت بساطته قد يلعب دورًا حيوياً في الحفاظ على كوكبنا، ولذا دعونا نوحد جهودنا فهذا هو سبيلنا الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة.

وفي إطار فعاليات ساعة الأرض لعام 2016، زارت جمعية البيئة العُمانية عددًا من المدارس والكليات والجامعات في شتى أنحاء السلطنة بهدف تشجيع الطلاب على تحسين أنماط حياتهم على نحو مستدام وتوعيتهم حول كيفية الانضمام إلى الجهود العالمية تجاه الحفاظ على البيئة. وشارك في ساعة الأرض العديد من أرقى وأشهر المعالم الحضارية بالسلطنة تضمنت دار الأوبرا السلطانية بمسقط، وجامع السلطان قابوس الأكبر من خلال إطفاء الأضواء لمدة ساعة.

وتأتي حملة الجمعية لساعة الأرض هذا العام برعاية من قبل الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة صحار ألمنيوم، وشركة تاول للخدمات الهندسية، وشركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك)، ودليل للنفط، والشركة المتحدة للطاقة. كما تحظى الحملة بدعم مميّز من فندق كراون بلازا مسقط، وشركة أفيردا للخدمات البيئية، ونادي مسقط هيلز الريفي للجولف، ومجموعة بينكي بيل، وشركة شل العُمانية للتسويق، ومشاريع مصطفى سلطان، ونوفيلَ، ومشاريع تالتنز، ومياه تنوف، والانغام الذهبية لتقنية المسارح.

وتضمّنت قائمة الشركاء الإعلاميين للفعالية كل من الشركة الإبداعية العربية (تراكس)، وإذاعتي ميرج والوصال، ومجلة (Y)، ومجلة بلاك آند وايت، وجريدة مسقط ديلي، وذا ويك، والشبيبة، وتايمز أوف عُمان، ومجلة (Hi)، و7 أيام، والرؤية.

وانطلقت حملة ساعة الأرض لأول مرة في أستراليا، وهي فعالية سنوية تدعو الأشخاص في جميع أنحاء العالم لإطفاء الأضواء من لمدة ساعة واحدة بين الثامنة والنصف والتاسعة والنصف من مساء يوم التاسع عشر من مارس لإبراز أهمية المساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية. وقد احتفل ملايين الأشخاص حول العالم في هذه الفعالية المميزة خلال العام الماضي حيث شهدت مشاركة أكثر من 620 ألف شخص في الجهود المبذولة لمواجهة مخاطر التغير المناخي، إضافة إلى إطفاء الأضواء في 10400 معلماً شهيراً في عدد من البلدان.

تعليق عبر الفيس بوك