البريمي - سيف المعمري

نظّمت دائرة التمريض بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة البريمي احتفالا بيوم التمريض الخليجي تحت رعاية الشيخ أحمد بن محمد المهري مدير عام الخدمات الصحيّة بمحافظة البريمي، وذلك في قاعة المحاضرات بمستشفى البريمي، بحضور الدكتورة جواهر اليزيدية المديرة التنفيذية بمستشفى البريمي المرجعي، ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام ومنتسبي مهنة التمريض. واشتمل الاحتفال على تقديم عرض مرئي لمهنة التمريض في محافظة البريمي، ودور التمريض في مكافحة الأمراض غير المعدية، كما تمّ تكريم الممرضين المنتهية خدماتهم بمستشفى البريمي.

وقال حمد بن سالم العلوي مدير دائرة التمريض إنّ دول مجلس التعاون تحتفل بهذا اليوم كل عام تحت شعار يتم إقراره من قبل اللجنة الخليجية الفنية للتمريض، والتي تعد إحدى ثمار التعاون المشترك بين دول المجلس. وأوضح أنّ شعار هذا العام جاء بعنوان "معلوماتية التمريض.. رعاية متطورة"، ويهدف الاحتفال إلى تكريم مهنة التمريض، مشيرا إلى أنّ شعار هذا العام يأتي لتشجيع الكوادر التمريضية على استخدام التكنولوجيا الحديثة مواكبة للمتغيّرات الصحية في العالم، وبذل المزيد من الجهود في تقديم عناية تمريضية ذات جودة عالية مبنية على الأدلة والبراهين. وتابع العلوي قائلا: "إن تكاتفنا واهتمامنا بمهنة التمريض والرفع من مستواها لهو دائمًا نصب أعيننا؛ حيث لا تألو وزارة الصحة جهدًا في هذا المجال اقتناعا ويقينا من أن هذه المهنة التي تقدم الرعاية الصحية التي تجمع بين العلم والعمل والإنسانية والتضحية والإيثار وخدمة امتزجت بالرحمة والعطف، وهي مزيج من التعاون والتكامل في المنظومة الصحيّة لخدمة المريض لتحقيق الهدف الأسمى وهو الحفاظ على المريض سليمًا معافى صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا". وأضاف العلوي أنّ السلطنة حققت إنجازات مضيئة في السنوات الأخيرة على مستوى جودة الرعاية الصحية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - حيث تقدم الوزارة دورًا رائدًا في التخطيط الاستراتيجي وتوفير البنية التحتية اللازمة والاستفادة من الموارد البشرية الوطنية في بناء نظام صحي متطور يحاكي ويفوق عديد الأنظمة الصحيّة على مستوى العالم.

وأشار مدير دائرة التمريض إلى أنّ التمريض يمثل حوالي 65 في المئة من الكوادر الطبية العاملة بالوزارة، وحوالي 45 في المئة من إجمالي الموظفين بوزارة الصحة، لافتا إلى أنّ مهنة التمريض تتضمن تخصصات متنوعة بفضل إكمال الكوادر التمريضية دراسات تخصصية وأكاديمية. وبيّن أنّ هذه التخصصات تعد من ركائز الرعاية الصحية على مستويات الرعاية.