يوم مفتوح بالمستشفى السلطاني احتفالا بـ"التمريض الخليجي" تحت شعار "رعاية متميزة"

المعرض المصاحب يشتمل على 11 ركنا صحيا وتوعويا

مسقط - الرُّؤية

أقامَ المستشفى السلطاني، أمس، احتفالا بمناسبة "يوم التمريض الخليجي"، الذي يُوافق 13 مارس من كل عام، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى، والفئات التمريضية العاملة في مختلف الأقسام الطبية بالمستشفى، إضافة إلى مختلف شرائح المجتمع؛ وذلك في قاعة الاستقبال بدائرة التدريب والدراسات.

ويأتي اليوم المفتوح في إطار احتفال دول مجلس التعاون الخليجي بـ"يوم التمريض الخليجي"، ويهدف إلى تذكير المجتمع بالدور المحوري التي تقوم به الكوادر التمريضية العاملة في سبيل الرعاية بالمرضى، وتحفيزهم على بذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل النهوض بالقطاع الصحي، إلى جانب إطلاع العاملين الصحيين بآخر المستجدات الرعاية التمريضية.

واستُهِلَّ اليوم المفتوح بكلمة التمريض، ألقتها فاطمة المسرورية مدير دائرة التمريض بالمستشفى السلطاني؛ رحَّبت فيها بكافة الحاضرين، وأوضحت أنه في 13 مارس من كل عام تحتفل السلطنة بيوم التمريض الخليجي أسوة بباقي دول التعاون الخليجي، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "التمريض المعلوماتي.. رعاية متميزة" وقام المستشفى السلطاني ممثلاً بكافة الدوائر التمريضية بتنظيم احتفالا بهذه المناسبة من أجل تعريف المجتمع بالأدوار التي تلعبها الفئات التمريضية من أجل الارتقاء بالمنظومة الصحية في السلطنة. وأشارت إلى أن يوم التمريض لا يقتصر على يوم واحد إنما يتواصل على مدار أيام العام حيث أن مهنة التمريض هي العمود الفقري للرعاية الصحية وتوفر الاهتمام والراحة للمريض أثناء تواجده بالمؤسسة الصحية، لذلك أغتنم الفرصة لتهنئة جميع الفئات التمريضية والكوادر التمريضية المساعدة على جهدهم في سبيل خدمة المريض.

وافتتح الدكتور قاسم بن أحمد السالمي المعرض المصاحب لليوم المفتوح، الذي اشتمل على 11 ركناً صحياً وتوعوياً هي: ركن المركز الوطني لطب وجراحة القلب واستعرض الخدمات العلاجية والتشخيصية التي يوفرها المركز بما في ذلك جراحة القلب والصدر وقسطرة القلب وكهربائية القلب والعناية بالمرضى الجلطة القلبية . واحتوى ركن كلى الأطفال على منشورات إرشادية حول أساليب العلاجية لأمراض الفشل الكلوي؛ المتمثلة في الغسيل الدموي، والغسيل البريتوني، وزراعة الكُلى الذي يعد العلاج الأمثل لهؤلاء المرضى.

واهتمَّ ركن السكري والغدد الصماء بالتعريف بمرض السكري من حيث مسبباته وأعراضه والأساليب العلاجية المتبعة وطرق الوقاية منه . وركز ركن الإنعاش الرئوي والقلبي للكبار على إطلاع الجمهور على آلية إنعاش المريض في حال حدوث خلل في أداء القلب بما في ذلك السكتة القلبية أو هبوط حاد في نبضات القلب أو ارتفاع عدد نبضات القلب عن المستوى الطبيعي.

وتطرَّق ركن العناية المركزة إلى الإجراءات المتبعة لنظام الاستجابة السريعة لمنع تدهور الحالة الصحية للمريض، الذي استُحدث مؤخراً في قسم العناية المركزة بهدف التعامل مع المرضى الذين يعانون من انتكاسة في المؤشرات الحيوية بالجسم. كما استعرض الركن برنامج رعاية المريض في المنزل؛ حيث يهتم البرنامج بتدريب ذوي المرضى الذين يعانون من مشكلات صحية في الجهاز التنفسي بطرق الرعاية السليمة للمريض في المنزل.

وتناول ركن المناظير والأورام والعناية اليومية المراحل المتبعة ما قبل وبعد التنظير حيث يمر المريض بعدة مراحل هي مرحلة تحضير المريض والتجهيز، وغرفة المناظير والنقاهة، كما احتوى الركن على منشورات توعوية حول أورام الثدي حيث تطرقت بالحديث عن التشخيص المبكر والأساليب العلاجية وطرق الوقاية منه، إلى جانب اهتمام الركن بتعريف الجمهور على خدمات العلاجية والتشخيصية لقسم العناية اليومية، وآليات تصنيف المرضى المرقدين بالقسم.

وتطرَّق رُكن وحدة التمريض التخصصي إلى مرض السكري من حيث الطرق العلاجية، وآلية قياس مستوى السكر بالدم، وكيفية التعايش مع مرض السكري، وتناول الركن أساليب علاج الجروح بأنواعها والتي منها أدوية المضادات الحيوية، وعقاقير تحفيز خلايا الجلد للنمو، إضافة إلى تعريف الجمهور بالرعاية التلطيفية والذي يهدف لتحسين نوعية حياة المرضى التي تعاني من مرض مزمن من خلال تخفيف معاناتهم عبر توفير العلاج لهم والمشاكل التي يمرون بها أثناء المرض كالمشاكل البدنية والنفسية .

تعليق عبر الفيس بوك