السليمي يطمح إلى احتراف التقديم التليفزيوني منذ مشاركته الإعلامية في تدشين البوابة التعليمية

الرُّؤية - جهينة الحارثيَّة

يَرَى المذيعُ عاصم بن عبدالله السليمي أنَّ القدرةَ على الإبداع وسرعة البديهة والمهارات اللغوية من أهم العوامل التي ساندته لإظهار شخصيته كمذيع؛ حيث عمل وشارك في تقديم العديد من الفعاليات بالإعداد والتقديم؛ مما ساعده على التعريف باسمه في المجال الإعلامي. وحصد السليمي جائزة أفضل محاور إذاعي في الملتقى الطلابي لكليات العلوم التطبيقية، ويطمح لأن يكون أحد المذيعين المحترفين الناجحين.

ويقول عاصم إنَّه بدأ مشواره مع حبِّ الإعلام منذ أيام دراسته المبكرة، ويضيف: اكتشفت قدرتي على عرض الأفكار بكل ثقة، لكني أرى أن الانطلاقة الفعلية كانت عام 2007 حينما قدمت حفل تدشين البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم، وانطلقت في عالم التقديم لفعاليات متنوعة رسمية وفنية ورياضية واجتماعية في معظم محافظات السلطنة.

وعن طموحات السليمي، يقول: الله سبحانه وتعالى أوهبنا موهبة خاصة، ويجب علينا أن نكون مسؤولين عنها تمام المسؤولية بصقلها وتطويرها لخدمة المجتمع؛ ولأنني أمتلك موهبة التقديم صقلتها، ومازلت أصقلها وأستغل كل الفرص المواتية لكسب خبرات ومعارف تعيينني على إكمال بناء الموهبة بمتانة معرفية وخبرة عملية مناسبة. ويضيف: معظم الفعاليات التي قدمتها أحبها جداً لأنها تعلمني شيئاً جديداً، وتعرفني على أشخاص جدد في حياتي للعمل أو حتى رفقة للحياة، والمثير في كل هذه الفعاليات أني كنت أتعامل مع كل فعالية على أنها منطلق جديد يستحق مزيدا من الجهد والابتكار. وقبل كل فعالية أذكر نفسي أن هناك من يتابعني ولابد أن أسعى لإقناعه بقدراتي التقديمية؛ فالجمهور دوماً هو الأساس فأسمع آراءهم المنتقدة قبل المادحة؛ فالمتلقون دوماً يمتلكون آراءً متباينة علينا أن نسمعها ونستفيد منها.

ويؤكِّد السليمي أنذَ الطموحات كثيرة، ولا تقف عند حد معين، وبإذن الله سيكون يوماً من صناع المحتوى الإعلامي الفريد الذي يجعل المتلقي العماني يتابع بشغف، ويستمتع بما يقدم له؛ من خلال حرصه على طرح أفكار جديدة في التقدي؛ حيث إنَّ المهارة والموهبة التي نستمر في صقلها وتطويرها قادرة على إنتاج ما هو مثرٍ.

وحول العوامل التي أسهمت في تشجيع السليمي على استكمال مسيرته، يقول: إنَّ الدعم والمساندة من العائلة والأحبة والأصدقاء والمجتمع المحيط، كلها عوامل تدفعنا للمضي قدماً لنعلو في مجالاتنا، ومنذ البداية وأنا أعزِّز مبدأ الثقة بالنفس المحمودة مبتعداً عن مقبرة الغرور، وأسعى بعد كل عمل إلى التقييم الذاتي والبحث عن ملاحظات المتابعين، والجاهزية لا تأتي إلا بالتحضير الجيد والتدريب المكثف.

ويقول السليمي عن اهتماماته الأخرى إنه مهتم بالتكنولوجيا وآخر تطوراتها وصنع المحتويات الإلكترونية التعليمية، والتصوير في غالب الأوقات، والكتابة الصحفية. واختتم بقوله إنَّ عُمان تمتلك ثروة من الشباب الواعد في مختلف القطاعات، وعلينا أن نجعلهم شركاء بحق في بناء الوطن وإيجاد مساحات مناسبة لمهاراتهم وقدراتهم ليستطيعوا الإبداع والتعلم.

تعليق عبر الفيس بوك