تمَّ خلالها عرض أهم الأ عمال والمشاريع المنجزة والتحديات التي تواجه الوزارة
< الشنفري: اللقاءات تترجم التوجيهات السامية للتباحث حول خدمة الصالح العام
< الفرعي: الاجتماع مبادرة من "التعليم العالي" لبحث آليات الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية
< المنذري: 214 ألف طالب وطالبة بالقبول الموحد خلال العقد الأخير
< الجهوري: 40.9% نسبة التعمين بـ"التطبيقية".. و7309 طلاب بالكليات
< الحجرية: دراسات تتبعية لمسار الخريجين لمواكبة متغيرات سوق العمل
< الصبحية: 1250 حالة تزوير في شهادات ووثائق الجامعات الأجنبية
< الراشدي: 1643 بعثة كاملة سنويا إلى 23 دولة.. و60543 داخل السلطنة
رَعَى سعادة الدكتور عبدالله بن مُحمَّد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، استضافةَ وزارة التعليم العالي بديوان عام الوزارة، أمس، للأعضاء المكرمين وأصحاب السعادة في كلٍّ من مجلسي الدولة والشورى، الذين يُمثلون أعضاء لجنة التعليم والتربية بمجلس الدولة ولجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى.
وتمَّ خلال اللقاء تقديم عروض مرئية لهيكلة وزارة التعليم العالي واختصاصاتها وخدماتها؛ حيث قُسِّمت هذه العروض إلى جلستين؛ الأولى: تضمَّنتْ عروضا مرئية لكل من أنظمة القبول والإحصاء وكليات العلوم التطبيقية والدراسات التتبعية لمسار الخريجين، بجانب عرض مرئي لمعادلة المؤهلات والاعتراف. فيما تضمَّنتْ الجلسة الثانية عرضًا مرئيًّا للفرص والتحديات في الابتعاث الداخلي والخارجي، وكذلك عرض مرئي حول التعليم العالي الخاص، وعرض مرئي حول التواصل المجتمعي. وفي نهاية كل جلسة، فُتح المجال للمناقشة، وأدار الجلستين الدكتور عبدالله بن جمعة الشقصي المدير العام المساعد للتخطيط والتطوير بالمديرية العامة للتخطيط والتطوير.
مسقط - الرُّؤية
من جهته، قال المكرَّم الدكتور عبدالله بن مبارك الشنفري رئيس لجنة التعليم والتربية بمجلس الدولة، إنَّ هذه اللقاءات تُترجم التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأن تلتقي هذه المؤسسات جميعها لخدمة الصالح العام، وبحث أفضل ما يمكن القيام به، ومناقشة مختلف القضايا بحُرية وشفافية مطلقة، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، حتى يعرف الناس إمكانياتنا ويعرف الناس أنَّ هذا هو ما يجب أن نقدمه، وهذا يمكن أن نقدمه في المستقبل.
وقال سعادة خالد بن يحيى الفرعي رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى: إنَّ هذا اللقاء يأتي ضمن مبادرة كريمة من وزارة التعليم العالي وعلى رأسها معالي وزيرة التعليم العالي وسعادة الدكتور وكيل الوزارة لإبراز الإنجازات التي حققتها وزارة التعليم العالي ونشكرهم على هذا اللقاء الذي أوْضَح لنا الكثيرَ من الجهود التي تبذلها الوزارة، والمعلومات المعروضة في هذا اللقاء تُعطينا مُؤشرات جيدة لتطور التعليم وهي إنجازات كبيرة، خاصة إنجازات مركز القبول الموحد، وكذلك نسبة الملتحقين بالكليات ومؤسسات التعليم العالي وهي نسبة كبيرة مقارنة بمخرجات التعليم.
أنظمة القبول والإحصاء
واستُهِلَّ اللقاء بعرض مرئي قدَّمه يحيى بن سلام المنذري مدير عام مركز القبول الموحد، الذي تحدَّث عن أنظمة القبول والإحصاء. وتطرَّق إلى نظام القبول الموحد واللائحة التنظيمية، ثم وسائل تقديم طلبات الالتحاق. بعد ذلك، تحدَّث عن المبادئ الأساسية لنظام القبول الموحد الشفافية والعدالة والمساواة، ثم تحدث عن لجنة التظلمات معرفا بها أنها لجنة محايدة للتظلمات، أعضاؤها من خارج وزارة التعليم العالي، وتقوم بالبت في طلبات التظلم التي تقدم من الطلاب الذين يشعرون بأن نظام القبول لم ينصفهم خلال جميع المراحل المختلفة لإجراءات التسجيل والقبول. وأوضح أنَّ اللجنة تعمل على التأكد من حصول جميع الطلاب المتظلمين على المعاملة نفسها بالنظر في طلباتهم ورغباتهم ومعالجتها بدون تحيز وتمييز، ويعد قرارها نافذاً. ثم قدم رسما توضيحيا يبين أن إعداد التظلمات في العام 2006-2007 بلغ 3000 تظلما، وفي العام 2015-2016 وصل إلى 56 تظلما.
وتطرَّق المنذري إلى بعض مؤشرات القبول في نظام القبول الموحد؛ منها إعداد الطلاب المقدمين لاختبارات الدبلوم العام واعداد الطلاب المقبولين في مركز القبول الموحد وإعداد البرامج الدراسية. وأوضح أنَّ مجموع المقبولين في المرحلة الجامعية الأولى عبر نظام القبول الموحد في العشر سنوات الماضية (2006/2007-2015/2016) بلغ 213974 منهم101306 من الذكور و112668 من الإناث كذلك تحدث عن التخصصات المقبول فيها الطلاب.
وأشار المنذري إلى النظام الإحصائي للتعليم العالي، موضحا أنَّه نظام إلكتروني لبيانات التعليم العالي في السلطنة، وبدأ العمل بالنظام في العام 2009، وهو مصدر واحد للبيانات ويقوم بجمع ونشر بيانات إحصائية ثابتة عن قطاع التعليم العالي تمثل عاماً أكاديمياً واحداً، الطلاب 55 حقلا، والعاملون (الأكاديميون والإداريون) 42 حقلا، والبيانات التعريفية لكل مؤسسة تعليم عال 126 حقلا، والبيانات المالية لكل مؤسسة تعليم عال 39 حقلا، وتحدث عن آلية تبادل البيانات، وقدم نماذج من البيانات وذكر بعض التحديات والمشاريع المستقبلية التي يقوم بها المركز.
كليات العلوم التطبيقية
وقدَّم الدكتور ناصر بن علي الجهوري المدير العام المساعد للشؤون الأكاديمية المساندة بالمديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، عرضًا؛ تحدث فيه عن رؤيتها ورسالتها، ثم تحدث عن البرامج الأكاديمية المطروحة في الكليات وكيفية مراجعة البرامج الأكاديمية والتخصصات الجديدة المطروحة في الكليات. كما تحدث عن برنامج التبادل الطلابي والتدريب، وتطرق إلى التعمين والتنوع الثقافي في الوظائف الأكاديمية. وأوضح أنَّ نسبة التعمين تصل إلى 40.9% وبلغ عدد المبتعثين من الأكاديميين (الماجستير والدكتوراه) 85 موظفا، فيما بلغت نسبة المبتعثين من إجمالي الأكاديميين بالكليات 12.2% والتنوع الثقافي (الوافدين) 63 جنسية.
وأشار الجهوري إلى أعداد الطلاب وبعض المعدلات؛ حيث أوضح أن عدد الطلاب في العام الأكاديمي 2015-2014 بلغ 7309 طلاب ومعدل الطلاب لأعضاء هيئة التدريس 1:11، ومعدل الحواسيب للطلاب 3:1. كما تحدث عن البحث العلمي في العام 2015-2014 وعدد الأبحاث العلمية المنشورة بمجلات علمية محكمة، والذي بلغ 55 بحثا في العام 2013، وعدد الأبحاث العلمية الممولة من مجلس البحث العلمي، و12 بحثا وإجمالي مبالغ التمويل للأبحاث من مجلس البحث العلمي 266.044 ألف ريال عماني.
مسار الخريجين
وتحدَّثتْ الدكتورة فاطمة بنت سعيد الحجرية عن الدراسات التتبعية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي.. موضحة أنَّ وزارة التعليم العالي تنفذ وتدعم الدراسات التتبعية لمسار الخريجين (مسح الخريجين ومسح أرباب العمل) ضمن مساعيها للمشاركة في مواءمة قدرات/مؤهلات/تخصصات الخريجين مع احتياجات سوق العمل ولتوفير التغذية الراجعة ليس لمؤسسات التعليم العالي فقط، وإنما لشريحة عريضة من الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة المحلية والدولية.
ومن ثمَّ تحدثت عن مسح أرباب العمل وأهدافه التي تتمثل في معرفة خطط مؤسسات القطاع الخاص وحاجاتهم من الخريجين، ومعرفة كيف وأين يُعلن أصحاب الشركات المختلفة عن الشواغر لديهم ومعرفة أكثر القدرات التي يركز عليها أرباب الاعمال عند توظيف الخريجين ومعرفة الصعوبات التي تواجه أرباب الأعمال في إيجاد الخريجين المناسبين من ناحية التخصصات أو المؤهلات. وسلطت الضوء على بوابة مسح الخريجين وما تضمه هذه البوابة من خدمات؛ حيث أوضحت أنَّ البوابة تتيح مشاركة البيانات الأولية للخريجين ونتائج المسوحات لتجويد التعليم ودعم البحث العلمي باستخدام سياسة مفصلة تحدد هوية المستخدمين وكيفية الاستخدام وتقوم بجمع بيانات الخريجين دورياً عن طريق والبيانات الإحصائية ومسح الخريجين ومسح أرباب العمل.
معادلة المؤهلات
وقدَّمتْ خديجة بنت محسن الصبحية رئيسة قسم معادلة المؤهلات المهنية بدائرة معادلة المؤهلات والاعتراف، عرضا عن المعادلة وأهدافها، وأنَّ الهدفَ من المعادلة الالتحاق بمرحلة تعليمية أعلى من المرحلة المنتهية بها الشهادة، وكذلك جوانب التوظيف وممارسة إحدى المهن الحرة، وأن المستهدفون من الخدمة الطلاب (العمانيين والوافدين) خريجي مؤسسات التعليم العالي غير العمانية فقط. وتحدثت الصبحية عن تزوير الشهادات من ناحية أنواع التزوير، والتي تشمل على تزوير أو اصطناع المؤهل بأكمله وتزوير بيانات المؤهل الدراسي، بتحريف بعض من بيانات المؤهل والتزوير في درجتي الماجستير والدكتوراه والتي تحتوي في مجملها على البحث أو الرسالة والتزوير غير المباشر: مؤهلات وهمية من جامعات وهمية. وأشارت إلى دور الدائرة والآلية المتبعة في كيفية التعامل مع المؤهلات الدراسية المزورة، موضحة أن الدائرة تقوم بعرض حالة التزوير على لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية التي تمنحها ومخاطبة كل من الجهة الطالبة لمعادلة المؤهل الدراسي، ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة القوى العاملة؛ لإخطارهما بحالة التزوير ومخاطبة الإدعاء العام لإخطاره بحالة التزوير لتحريك الدعوى العمومية ضد مرتكبيها، ووفقا لما تقضي به القوانين والأنظمة والتشريعات السارية في هذا الخصوص. ثم أوضحت في رسم بياني عدد حالات التزوير والتي بلغت 1250 حالة، تم اكتشافها بالتعاون مع وزارة الخارجية، و1117 حالة وقع التزوير فيها من خلال الأختام في مختلف الوثائق، و133 حالة وقع التزوير فيها في المؤهلات العلمية.
فرص وتحديات
وقدَّم بدر بن ناصر الراشدي باحث شؤون مبعوثين أول بدائرة البعثات الخارجية، عرضا تقديميا، أوضح فيه أنَّ الأعداد بلغت 143 قبل الأكاديمي (2011-2012)؛ منها: 60 بعثة كاملة و83 بعثة جزئية، ومنذ العام الأكاديمي (2011-2012) بلغت 1643 بعثة كاملة سنويا اما بالنسبة لدول الابتعاث قبل عام (2011-2012) كانت السلطنة ترسل إلى كل من 11 دولة، بعد ذلك أصبح ثلاث وعشرين دولة. وأوضح أنَّ أعداد الطلاب على مقاعد الدراسة في البعثات الخارجية حتى 22/2/2016 بلغ 6390 طالبا وطالبة، 2828 منهم يدرسون في الولايات المتحدة الأمريكية و1473 في المملكة المتحدة و554 في أستراليا و490 في إيرلندا و266 في ماليزيا و116 في نيوزلندا و133 في هولندا و127 في النمسا و57 في بولندا و57 في مالطا و99 في جمهورية ألمانيا و45 في مملكة البحرين و24 في الأردن و48 في جمهورية الهند و73 في دول أخرى (إسبانيا- إيطاليا- اليابان- الفلبين- الإمارات- الكويت- قطر- السعودية)، وتمت الموافقة من قبل لجنة البعثات على ابتعاث عدد من طلاب طلاب ذوي الإعاقة السمعية، وتم ابتعاث 21 طالبا إلى جامعة جالاديت بالولايات المتحدة الامريكية و5 طلاب إلى المملكة الأردنية الهاشمية.
أمَّا بالنسبة لابتعاث طلاب للدراسات بالخارج في تخصصات ذات صلة بالتربية للعام الأكاديمي (2015-2016)، فأوضح أنه تم ابتعاث 390 طالبا منهم 240 بعثة للولايات المتحدة الأمريكية و150 للمملكة المتحدة، وتم قبول 27 طالبا وطالبة من خلال الفرزين الأول والثاني بالنظام الإلكتروني للقبول الموحد. بعد ذلك، تطرَّق إلى البعثات الداخلية؛ حيث بلغ عدد الطلاب في البعثات الداخلية 60543 مقعدًا؛ موزعة على 28 مؤسسة، وتحدث عن تخصيص 50 بعثة دراسية سنويا للدراسة داخل السلطنة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة منذ العام الأكاديمي (2014-2013) للطلاب من ذوي الإعاقات.
التعليم العالي الخاص
وقدَّمت لاراء بنت غسان عبيدات المدير العام للجامعات والكليات الخاصة بالندب، ورقة عن التعليم العالي الخاص؛ تضمَّنت الترخيص المؤسسي والبرامجي وتطور أعداد المؤسسات الخاصة والمؤسسات (قيد التأسيس): مشروع جامعة مسقط الأهلية وكلية النهضة الهندسية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا والمشاريع قيد الدراسة: مشروع دمج كلية كالدونيان الهندسية وكلية عمان الطبية لإنشاء جامعة خاصة، ومشروع دمج كلية البيان وكلية مزون. وأوضحت أن مجلس التعليم أصدر قراراً بوقف منح تراخيص إنشاء مؤسسات تعليم عالٍ خاصة جديدة، بتاريخ 24 سبتمبر 2013م لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد، وقد تم تمديدها لمدة ثلاث سنوات أخرى تنتهي في شهر سبتمبر 2019. وتحدثت عن الترخيص البرامجي لعام (2015-2014) وأوضحت أنَّ عدد طلبات ترخيص البرامج الأكاديمية بلغ 41 طلبًا، تمت الموافقة على 19 طلبا ورفض 8 طلبات و6 برامج يتم دراستها و8 تم تأجيل اتخاذ قرارا فيها، وذكرت أنَّ عدد البرامج الأكاديمية في طلبات الترخيص البرامجي للعام الأكاديمي 2015-2014 (حسب المؤهل الأكاديمي) يصل إلى 27 برنامجا للبكالوريوس و14 برنامجا للماجستير. ومن ثمَّ تطرقت إلى أهم آليات الإشراف على مؤسسات التعليم العالي الخاصة هي: الزيارات الميدانية حيث قامت المديرية بـ16 زيارة لأقسام القبول والتسجيل وشؤون الطلاب و6 زيارات للسكنات الداخلية و7 زيارات ميدانية للتأكد من التزام المؤسسات بالمعايير والمواصفات التي اعتمدتها الوزارة و13 زيارة لمتابعة أوضاع طلاب الدراسات العليا واجمالي الزيارات 42 زيارة ميدانية، للعام الأكاديمي 2015-2014.
وتحدَّثتْ عبيدات عن ضمان جودة التعليم العالي الخاص يتم تحقيق الجودة في تلك المؤسسات من خلال 3 أهداف إستراتيجية؛ وذلك من خلال أولا متابعة تطبيق معايير الجودة الشاملة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة، عبر تنفيذ الزيارات الميدانية المتعددة الأهداف لمؤسسات التعليم العالي الخاصة ودراسة وتحليل التقارير التقييمية من جهات الارتباط، ومتابعة تنفيذ الخطط العلاجية، وثانيا العمل على اعتماد مؤسسات التعليم العالي وبرامجها الأكاديمية إقليميًّا ودوليًّا؛ وذلك من خلال دراسة الخطط العلاجية وتقارير الإنجاز الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي الخاصة حول توصيات تقارير تدقيق الجودة الصادرة من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وزيارة المؤسسات للتأكد من مدى أخذها بالتوصيات الواردة في التقارير، وثالثا: المساهمة في رفع جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي الخاص؛ وذلك من خلال: عقد اللقاء السنوي لسعادة الدكتور وكيل الوزارة مع رؤساء وعُمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة ودراسة وتحليل اتفاقيات الارتباط الأكاديمي ومذكرات التفاهم وتطبيق مؤشرات الأداء والتعاون بين وزارة التعليم العالي والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي والتعاون بين وزارة التعليم العالي والشبكة العمانية للجودة والشبكة الخليجية للجودة.
التواصل المجتمعي
ثمَّ تحدَّث حمد بن خلفان الحارثي مدير دائرة خدمات المراجعين عن التواصل المجتمعي.. وقال: إنَّ الوزارة تقدم 100 خدمة للأفراد، وتم تحويل 97% منها إلى خدمات إلكترونية، فيما تقدم 24 خدمة للمؤسسات وتم تحويل 4% من هذه الخدمات الى خدمات الكترونية. واستعرض الحارثي عن نظام أساس ودوره في ربط مع الملحقيات الثقافية خارج السلطنة والتكامل مع 7 جهات حكومية بالاضافة الى 3 جهات قيد الإجراء و244 جهة حكومية وخاصة مستفيدة والتكامل مع مختلف أنظمة الوزارة وسهولة الاستخدام واحدث لغات البرمجة وتوفير قاعدة بيانات موحدة. كما تحدث الحارثي عن الموقع الالكتروني والواجهة المختصة بتقديم الخدمات للطلاب وافراد المجتمع بشكل عام، ثم تتطرق الى طرق التواصل المجتمعي والتي تتضمن البريد الالكتروني والرسائل النصية و14 منفذ لتقديم الخدمات في الوزارة، ومن ثم تحدث عن الفترة الزمنية للانتظار والتي تصل الى 13 دقيقة وفترة انجاز المعاملة والتي لا تتجاوز 10 دقائق؛ وهي أهم نتائج تطوير الخدمات وتحويلها إلكترونياً كذلك قل عدد المراجعين للوزارة بنسبة 24%. ثم قدمت نبذة للإحصائيات والخدمات التي قامت بها دائرة شؤون المراجعين بالوزارة منها إنجاز 10010 معاملات في المعادلة، تتضمن 4095 مواصلة دراسة، و2800 معادلة مؤهل دراسي و3115 تصديق مؤهل دراسي كذلك من ضمن الاحصائيات لعام 2015 تم انجاز 2207 طلبات البعثات، و3933 طلب تعويض مالي و8075 استعلامات وشكاوى ومقابلات، و8825 تذاكر سفر واستقبلت الدائرة 8000 بريد الكتروني تضمن عدد من الاستفسارات التي تم الرد عليها فورا.
