"إعلان جاكرتا": إدانة الاستيطان ودعم عقد مؤتمر دولي للسلام وتسريع جهود المصالحة الفلسطينيّة

اختتام القمّة الإسلاميّة الطارئة بمشاركة السلطنة

جاكرتا - العمانية

اختتمت القمة الإسلامية الطارئة أعمالها أمس بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا بمشاركة السلطنة. وترأس وفد السلطنة بتكليف من جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة. وصدر عن أعمال القمّة إعلان جاكرتا حول فلسطين ومدينة القدس الشريف وتوحيد الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين منذ عام 1967 وصون حرمة مدينة القدس الشريف ووضعيتها من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد لاستفزازات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لمشاعر المسلمين في سائر أرجاء العالم.

ودعا الإعلان إلى حث مجلس الأمن لمعالجة قضية الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي الذي يقوض حل الدولتين من أجل إحلال السلم وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني ودعوة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تشغل حاليا مقعدا في مجلس الأمن الدولي إلى مواصلة جهودها في هذا الشأن.

وتضمن الإعلان الإقرار بأهمية الدور الذي يطلع به مجلس حقوق الإنسان ودعوته إلى تعزيز الجهود للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تضمن إعلان جاكرتا تقديم الدعم من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل النهوض بالجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 وتعزيز جهود المسار الثاني بأساليب من بينها الحوار بين الديانات من أجل الإسهام في الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل الدولتين.

ودعا إلى تكثيف الجهود لدعم المصالحة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس من أجل تمتين وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

تعليق عبر الفيس بوك