إصدارات جديدة ضمن ركن "جمعيّة الكتاب" بمعرض الكتاب

مسقط - الرؤية

تشارك الجمعيّة العمانية للكتاب والأدباء بمعرض مسقط الدولي للكتاب من خلال ركن يعرض عددا من إصدارتها ولمناقشة وطرح جلسات حوارية ثقافيّة يديرها ويناقشها أدباء ومفكرون مختصون. وذلك في إطار المشاركة الثقافية وتعزيز دور الفكر والغذاء العقلي للإنسان.

حيث يضم الركن هذا العام عددا من الإصدارات الجديدة وهي "الثقافة الشعبية في عمان- أعمال ندوة علمية محكمة " للدكتور محمد زروق و"أقنعة الإنتظار" للكاتبة وفاء الشامسي و"تغريبة بحر العرب - مجموعة شعرية نثرية" لمحمد قراطاس، و" النص الشعري قراءات تطبيقية - مجموعة بحوث"، و"كائناتي السردية" ليلي البوشي، و"عصفور أعزل يضع منقاره في وجه العالم" لسعيد الحاتمي ، و"أحلام الإشارة الضوئية" قصص قصيرة لسعيد محمد السيابي، ولمحمد الراسبي "حدود الغياب" و"ملائك تسكب جرار الغيب" لعزان المعولي، و" لم يكن إلا ماء قلبي- شعر لرشا أحمد. و"الدولاب" للكاتب أحمد العبري، و"على عتاب الحرية" للكاتب مسعود الحمداني.

وعلى هامش الركن أقيم في مقهى "نون الثقافي" المصاحب للجمعية العمانية للكتاب والأدباء حوار أدبي حول "الأدب والمجتمع" تحدث فيه الدكتور أحمد يوسف وأداره الدكتور محمد زروق، وهنا تحدث الدكتور أحمد يوسف متناولا ثلاثة محاور وهي محور الكاتب ومحور العمل الإبداعي ومحور القارئي، ومن خلال هذا الحوار تم طرح تساؤلات حول العلاقة وبين الأدب والحياة وأن العلاقة بين الأدب والمجتمع هي مفهوم حديث ، وعندما نتحدث عن الحياة فإننا نتحدث عن مفاهيم فلسفية، كما تم التطرق إلى عدم فصل الأدب عن المجتمع كونه جزءا لا يتجزأ من حيثياته وتفاصيله، فالأدب عندما يترجم كمنتج أدبي فهو يدخل في تواصل مستمر مع المجتمع، يبدأ هذا التواصل في إيجاد علاقة بين الكاتب ومن حوله من المتتبعين له، فهو يحاول إشراكهم بكل تفاصيل هذا النتاج الأدب، والأدب باختصار هو مؤسسة اجتماعية.

وعلاقة الأدب بالمجتمع، هي علاقة مترابطة ومتداخلة ويوجد تصوّر مستمرا، فإذا توفرت الممكنات بات في إطار الاستمرارية والتواصل، خاصة إذا كان صدى لهذا المجتمع، ويوجد الأعراف الجمالية ومميزاتها. وتناولت النقاشات المفتوحة الحضور الولوج إلى التفاصيل التي تربط الكاتب ومجتمعه وإيجاد سلوك حواري بينهما يخرج بطابع إيجابي نتلمسه في النتائج التي تجعل من الكيان الأدبي واضحا ومشاهدا.

تعليق عبر الفيس بوك