بالتنسيق بين وزارتي القوى العاملة والنفط والغاز و"تنمية نفط عمان"
مسقط - الرؤية
واصلت وزارتا القوى العاملة والنفط والغاز مع شركة تنمية نفط عمان، أمس الإثنين توظيف القوى العاملة الوطنية المنتهية خدماتهم من شركة أرديسيز والبالغ عددهم 473 في عدد من الشركات العاملة في قطاع النفط، وذلك بمعرض النفط والغاز التابع لشركة تنمية نفط عمان؛ وقد وقع أمس 35 مواطناً من القوى العاملة الوطنية للحصول على فرص العمل التي عرضتها العديد من الشركات العاملة في قطاع النفط، وبذلك بلغ عدد الذين وقعوا على عقود العروض الوظيفية 430 مواطنا من أصل 473 مواطنا، وذلك بتنسيق من وزارتي القوى العاملة والنفط والغاز مع شركة تنمية نفط عمان إثر قيام شركة أرديسيز بإنهاء خدمات 473 عاملاً عمانياً بعد انقضاء مدة عمل مشاريعها النفطية.
وقالت عبير بنت سالم اليحمدية مستشار أهداف وطنية بشركة تنمية نفط عمان: تم التواصل مع 473 من القوى العاملة الوطنية الملغية عقودها من شركة أرديسيز التي انتهت مشاريعها مع شركة تنمية نفط عمان والتي أنهت خدماتها السلطنة نظرًا للظروف الراهنة التي تعرضت لها أسعار النفط، وفي هذا الصدد قامت شركة تنمية نفط عمان بتشكيل لجنة في بداية سنة 2015 لدراسة إمكانية إيجاد وظائف بديلة للقوى العاملة الوطنية المسرحة لضمان استقراراهم وظيفيا، مشيرة إلى أنه تمت عملية توظيف جميع العاملين العمانيين الذين تم إلغاء عقودهم مع شركة أرديسيز، حيث قامت شركة تنمية نفط عمان بتوظيف 131 مواطنًا حسب عقد الأوديسي المبرم بين الشركة والمواطن وهو عقد يضمن المواطن من خلاله عدم انقطاع راتبه، وفي هذا الصدد قامت شركة التركي للمشاريع بتوظيف 302 مواطن في قطاع النفط مساندة منها لحل هذه الأزمة كما قامت شركة اتحاد المقاولين بتوظيف 40 مواطنا للحفاظ على توازن قطاع النفط والغاز وتماشيا مع حاجة تنظيم سوق العمل في القطاع الخاص.
من جهته أوضح المهلب بن علي بن سلطان الحبسي المدير التنفيذي للعمليات في شركة التركي للمشاريع:لقد استوعبت شركة التركي للمشاريع عددا إجماليا بلغت نسبته أكثر من 50 % من إجمالي الموظفين المنتهية عقودهم مع شركة أرديسيز حيث تم استقبالهم وتوزيعهم على جميع منشآت شركة التركي في مناطق الامتياز، مشيرًا إلى أنّ الشركة تسعى للمساهمة في رفع نسبة التعمين كما تعمل بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة على خطط تشغيلية خاصة بالباحثين عن العمل للعمانيين في مختلف المجالات العملية الموزعة على مختلف مناطق السلطنة.
