بغداد - الوكالات

أعْلَن تنظيمُ الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجيرين أسْفَرا عن مقتل 31 شخصا، أمس، في حي مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد.

وقال التنظيم في بيان على الإنترنت: إنَّ انتحاريين نفَّذا الهجومين؛ مما أدى لمقتل وإصابة المئات من "الرافضة" وهو التعبير الذي يطلقه المتشددون السنة على الشيعة.

إلى ذلك، سَيْطر التنظيم على عدة مناطق غربي بغداد في هجمات واسعة تكبَّدت القوات العراقية خلالها عشرات القتلى، بينما قالت القوات الحكومية إنها صدت الهجوم.

وقالتْ مصادر أمنية عراقية إنَّ عشرات من أفراد الأمن وميليشيات الحشد الشعبي قتلوا في الهجوم الواسع الذي شنَّه التنظيم على مناطق تابعة لمنطقة أبو غريب (غربي بغداد). وأضافت بأنَّ الهجوم بدأ بأربع آليات ملغمة، أعقبه هجوم آخر بمختلف أنواع الأسلحة. وسيطر التنظيم على مواقع في منطقة المصنع العراقي ومديرية جمارك أبوغريب ومخازن الحبوب ومقر الفوج الثالث واللواء 24 وقريتي الحمدانية وكاظم العذاب. وأفادت المصادر بأن التنظيم سيطر أيضا على مركز شرطة الحصوة ومصنع الرضوان قرب مقبرة الكرخ.