"الزراعة" تنفذ برنامجًا توعويا للصيادين بولايتي صحار ولوى بالتعاون مع "جسور"

الرؤية - خالد الخوالدي

نفذت مؤسسة جسور بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية برنامجاً توعوياً للصيادين بولاية لوى ومنطقة مجيس بولاية صحار تضمن ثلاث محاضرات حول أهمية ضبط جودة الأسماك واستخدام الثلج وأخرى حول جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية في تنظيم وتطوير التسويق السمكي لخدمة أسواق الأسماك بالسلطنة وأهمية الشعاب الصناعية بمحافظة شمال الباطنة حيث تطرقت المحاضرات إلى كيفية الاستخدام الأنسب للشعاب المرجانية الصناعية وطرق الصيد المناسبة لها بالإضافة إلى حفظ الأسماك بالتبريد والطرق الأمثل لنقل وتسويق هذه الأسماك. بدأ البرنامج بمحاضرة حول أهمية ضبط جودة الأسماك وإستخدام الثلج قدمها رضا بن سعيد بن خلفان بيت فرج - رئيس قسم تطبيق نظم سلامة الأغذية البحرية بوزارة الزراعة والثروة السمكية أوضح خلالها للصيادين أهمية القيمة الغذائية للأسماك، وإستعرض بعض المخاطر التي تتعرض لها الأسماك أثناء الصيد والتخزين والنقل وأعطى شرحاً حول تقليل مخاطر المنتجات السمكية. كما تطرق أيضاً إلى الإسهام الرائع الذي ستضيفة وحدة انتاج الثلج بسوق الأسماك بلوى في مجال ضبط جودة الأسماك والحفاظ عليها من الفساد أطول فترة ممكنة موضحا أن الأسماك تعتبر من الأغذية ذات الأهمية للمستهلك نظراً لقيمتها الغذائية وحرصا من الوزارة على جودة المنتج السمكي ومطابقته لاشتراطات الجودة والصحة العامة فقد حرصت الوزارة على التزام المصانع وشركات التصنيع السمكي والأسواق بمعايير الجودة ولائحة ضبط جودة الأسماك من خلال التحاليل المخبرية وبالتالي رفع مستوى المنافسة الاقتصادية للأسماك العمانية ومنتجاتها على المستوى المحلي والدولي.

فيما قدم سيف بن مسعود الشرياني مدير دائرة التسويق والصادرات السمكية المخاضرة الثانية التي تحدث من خلالها عن دور المنظومة التسويقية في تطوير التسويق السمكي بالسلطنة من خلال أسواق الجملة والتجزئة ومنافذ التسويق السمكي وتطوير آليات التشغيل والتنظيم لتعزيز العملية التسويقية بأسواق الأسماك ومنافذ التسويق الأخرى وتوفير الخدمات الأساسية والتسهيلات اللازمة للأسواق المستهدفة وتوعية وتشجيع الباعة في أسواق الأسماك والمنافذ التسويقية للتوجه لشراء احتياجاتهم من الأسماك من خلال سوق الجملة المركزي للأسماك وزيادة أعداد الباعة والمشترين لأسواق الجملة المركزية. والحفاظ على جودة الأسماك المتداولة بالأسواق السمكية.

وقدّم سطان بن حسن المرزوقي- رئيس قسم تنمية الموارد السمكية المحاضرة الثالثة التي تطرقت إلى الشعاب المرجانية الصناعية بمحافظة شمال الباطنة والذي أوضح من خلالها الفائدة التي تعود على الصيادين من إيجاد الشعاب الصناعية حيث تفتقر بعض المناطق الساحلية إلى وجود ملجأ وأماكن لتكاثر الأسماك وذلك بسبب الطبيعة الجغرافية لهذه المناطق.

من جانبه قال عمر بن محمد العبري مدير المشاريع بمؤسسة جسور إنّ البرنامج التوعوي يأتي على هامش استكمال عدد من المشاريع المستدامة في القطاع السمكي يساهم في دعم قطاع الصيد في المنطقة ودعم الصيادين بولايتي صحار ولوى بالتعاون مع المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة شمال الباطنة. وبلا شك امتداد هذه الفائدة لتشمل مناطق أوسع لما ستقدمه من خدمات متنامية على مدى السنوات القادمة.

تعليق عبر الفيس بوك