إشادة بتنوع الصور والأحداث التاريخية التي رصدتها عدسة محمد مصطفى في المعرض

< البوسعيدي: المعرض فرصة لتوضيح الدور الكبير لجلالته في بناء الوطن

< السيد خالد: صور محمد مصطفى تأخذ زوار المعرض في جولة ثرية مع الذكريات

< الراشدي: تشرَّفت بزيارة المعرض.. وسعدت بصور مراحل النهضة المباركة

< الحجري: الصور المعروضة تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بمراحل نهوض الوطن

< الرحبي: تنوُّع استقبالات وزيارات جلالته على المستوى الدولي أهم ما يميز المعرض

< الحبسي :المعرض يوضح للزوار كيف كان ولا يزال مولانا محورا رئيسيا في تعمير عمان

< المعمري: صور المعرض تجسد مشاعر الحب المتبادل بين جلالته وشعبه

حَظِي المصوِّر المبدع مُحمَّد مصطفى النعماني بشرف توثيق مسيرة حافلة بالعطاء لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تمكَّنت عدسته المميزة من التقاط مشاهد نادرة تحكي عظمة القيادة التى يتمتع بها صاحب الجلالة. وقد ضمَّ معرض "ملامح من مسيرة عمان الحديثة" -الذى تدافع إليه الجميع، مؤخرا- صورا نادرة لجلالته؛ منها ما يتعلق بالاستقبالات والزيارات والمخيمات السلطانية التى قام بها داخل وخارج السلطنة. وكان مُحمَّد مصطفي بذلك شاهداً على مسيرة النهضة العمانية خلال 45 سنة من عمر النهضة، راصداً صوراً بصرية حقيقية لتطوُّر الحلم في بناء الدولة، معبراً بصوره عن الإنجازات والحرص والحب والعطاء لباني هذه النهضة وقائدنا الفذ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وزيَّنتْ الصور جدران قاعة مجلس عُمان سابقاً بصور منذ سبعينيات القرن الماضي بزيارات واستقبالات جلالته لرؤساء وحكام ومعالي وسفراء وجولات والمخيمات السلطانية وجلسات مجلس عمان، إضافة إلى صور نادرة لشخصية لجلالته.

الرُّؤية - عهود الهنائيَّة

وعبَّر المصور مُحمَّد مصطفى عن سعادته بذلك المعرض، معتبرا تدشين المعرض من أعظم لحظات حياته؛ حيث عرض من خلاله كل اللحظات الجميلة التي عاشها مع جلالة السلطان المعظم، ووثق فيها فترات تاريخية متعاقبة منذ قدومة إلى السلطنة وهو في عمر 25 سنة بعد أن كان مُصوِّراً لأنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية. كما نال المعرض إعجابَ كل من زاره من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين في الدولة، وأعربوا عن إعجابهم بالمعرض بكلمات بسيطة دونوها في الكتاب المخصص لهم.

مسيرة التنمية الزاهرة

وقال مَعَالي السيِّد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، في مدونة المعرض: تشرفت مع أصحاب المعالي بالاحتفاء بالمعرض الذي يرصد مسيرة التنمية الزاهرة لهذا الوطن العزيز، وكان المعرض فرصة سانحة لتوضيح الدور الكبير الرائد لمولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم -أعزه الله- في بناء هذا الوطن منذ فجر النهضة واستمراريتها بمشيئة الله.

وعبَّر رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي، عن انطباعه في مدونة المعرض بقوله: تشرفت بزيارة المعرض الذي اختزل في جنباته مسيرة النهضة العمانية الحديثه بقيادة مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وجسَّدتْ الصور ومضات من ذاكرة بناء النهضة المباركة بقيادة جلالته -أبقاه الله وأطال في عمره الميمون- مشيراً إلى أن المعرض أخذنا في جولة ثرية مع الذكريات وثقت بالصور مراحل البناء وبينت ملامح عظمة هذا القائد المعظم الذي وهب وقته كله لوطنه وشعبه وأمته. وشكر المصور محمد مصطفى على ما قدَّمه للإنسان العماني وكل المقيمين والزوار من خلال المعرض التاريخي.

وأعرب مُحمَّد الراشدي المصور الخاص لصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، عن سعادته مُتشرفاً بحضور المعرض المميز الذي جسَّد بصوره مراحل بناء نهضة عمان، مُعتبرا محمد مصطفى معلمه وأستاذه في التصوير.

وقال المهندس عبدالحافظ بن سالم بن رجب العُجيلي في مدونة المعرض: سررت جدًّا بمتابعة محتويات معرض الصور، ونشكر محمد مصطفى وكل من شارك في تنظيم المعرض المعبر عن مسيرة النهضة المباركة، متمنياً له التوفيق والصحة والعافية تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- متمنياً لجلالته دوام الصحة والعافية.

وقال موسي سيودان الحجري أحد زوار المعرض: زرت المعرض أكثر من مرة، خاصة وأنَّ ما يتم عرضه يحكي عن مسيرة عمان مع النهضة التي بلغت 45 عاماً ولهذا المعرض أهمية خاصة؛ حيث يوثق مراحل عمر النهضة في السلطنة للجيل الحالي والأجيال المتعاقبة، كما أن لهذه الصور دلالات توضح مدى الاحترام واهتمام جلالته بشؤون المواطنين والاستماع إلى قضاياهم، والعمل على تذليل المشاكل والصعاب التى تعتريهم، إلى جانب اهتمامه بالزيارات الخارجية ومد جسور التواصل مع مختلف الدول، ويجب على الجميع ان يحرص على زيارة هذا المعرض الجميل الذي يعرف الأجيال الجديدة بجهود جلالة السلطان لبناء هذا البلد.

رصد زيارات جلالته

وقال سلطان بن علي سالم الرحبي: إنَّ المعرض يضم صوراً جميلة لم نطلع عليها من قبل، وأكثر ما شدني في معرض الصور تنوع الزيارات الداخلية والخارجية التي يقوم بها صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- حيث وثَّق المصور البارع محمد مصطفي بتلك الصور زيارات واستقبالات صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو جانب مهم للجيل الحالي والأجيال القادمة، أن يقفوا على مسيرة تطور السلطنة خلال السنوات الماضية والعلاقات الدولية التي قامت بجهد من جلالته لتوطيد العلاقات القوية بين السلطنة ودول العالم.

وقال بدر بن سعود بن سيف الحبسي: إنَّ المعرض أكثر من رائع، ويعكس بداية عصر النهضة؛ فقد جاء لتوضيح مراحل البناء والعمران التي شهدتها عمان حيث كانت البدايات الاولى علامة مميزة بين عصرين أنجز فيهما جلالته -أبقاه الله- كل ما يمكن أن يجعل السلطنة محط انظار الشعوب الاخرى واستطاع أن يأخذ عمان إلى آفاق أرحب بفضل قيادته الرشيدة.. وأضاف بأنَّ المعرض أتاح لنا مشاهدة بعض المحطات التاريخية التي حملت تفاصيل متعددة للعمل الجاد والإنجاز المتقن لجلالته في بناء الإنسان العُماني بكل شبر من هذه الأرض الطيبة والجهود المثمرة التي بذلها جلالته، كما أنه استطاع أن يخلق علاقات وطيدة ومتينة مع مختلف دول العالم الشيء الذي جعل من سلطنة عمان محل تقدير بين الجميع.

وأشار يعقوب بن سليمان بن علي المعمري إلى أنَّ المعرض يضم مجموعة من الصور التى تأخذ من يشاهد الصور إلى عالم آخر؛ حيث تحكي الصور قصة جلالة السلطان المعظم وعلاقته مع شعبه ودول الجوار على المستوى العربي والإسلامي والدولي، كما يُوضِّح المعرض قربَ عمان من جميع دول العالم وهى ترفع راية السلام للجميع، إضافة إلى أنَّ هذه الصور ترصد مشاركة السلطنة في أغلب اللقاءات الدولية والمؤتمرات، إلى جانب مشاركة جلالته في بحث الحلول للقضايا العربية...وغيرها من بداية السبعينيات وحتى اليوم، إلى جانب استعراض قصة عمان مع الخليج العربي وكذلك العلاقات المتينة مع مختلف دول العالم.

5 أجنحة متنوعة

وأوْضَح المعمري أنَّ بالمعرض خمسة أجنحة شكَّلتْ ركيزة أساسية لبناء الدولة؛ من بينها صور لقاءات جلالته بقيادات دول العالم من خلال زياراته الخارجية أو استقبالاته لهم فى السلطنة، والتى وثقت الكثير من العلاقات وقاربت بين الكثير من المواقف والأفكار، وتوحيد الرؤى حول قضايا العالم المعاصر، كما اطلع الزائرون على الجناح الثانى الذى شمل افتتاح المشاريع وتفقدها، والتى أسست للبنية الأساسية للدولة فى مختلف الصعد المتنوعة، التى ينعم بها المواطن وتتوافر له فى كل المجالات التى يحتاجها، والتى ساهمت فى استقراره وزيادة إنتاجه.

وقال خالد بن ناصر بن حمد الأغبري: إنَّ الصور رصدت جسورَ التواصل التي فتحها جلالة السلطان مع العالم، إلى جانب الزيارات الداخلية ومشاركاته في مختلف الأنشطة السياسية، توضح مدى اهتمام جلالته بالاخرين والاستماع إلى قضاياهم وتوجيه القائمين بالعمل على حلها، إلى جانب اهتمامه بالتواصل مع رؤساء الدول والشخصيات المؤثرة حول العالم، كما تُسهم هذه الصور بقدر كبير في إيصال الرسائل المتنوعة للجيل الجديد الذين لم يعاصروا حقبا زمنية مهمة، خاصة وأنَّ المعرض يضم صوراً متنوعة تحكى مواقف ومشاركات جلالة السلطان في مختلف الفعاليات.

وكان لفريق "الرُّؤية" شرف تدوين بصمة في مدونة المعرض، مُتمنين أن تتاح لنا الفرصه لنستقي من كأس الحظ والشرف الكبير الذي ناله المصور الخاص "أبوياسين"، حيث إنَّ صحافتنا العمانية متعطشة لسطور لقاء أو عدسة كاميرا يقف خلفها شباب عماني يطمحون في أن يكون لهم بصمة تتوج مسيرتهم الإعلامية بشرف إجراء لقاء مع باني نهضة عمان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.