سوريا تقبل بوقف الأعمال القتالية في إطار الخطة الأمريكية الروسية.. وتركيا ترحب بلا تفاؤل

المرصد السوري: 370 ألفا حصيلة ضحايا الحرب السورية

عواصم - الوكالات

أعلنت الحكومة السورية أمس قبولها بوقف "الأعمال القتالية" على ألا يشمل ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا والجماعات المرتبطة وهو ما يتماشى مع خطة أمريكية روسية. وأضافت أنها ستنسق مع روسيا لتحديد الجماعات والمناطق التي ستشملها خطة "وقف الأعمال القتالية" المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم السبت استنادا إلى الخطة الأمريكية الروسية.

وشددت الحكومة في بيان على "أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق".

وجاء في البيان "تعلن الجمهورية العربية السورية عن قبولها بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الاٍرهاب ضد داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة وفقا للإعلان الروسي الأمريكي." وأضاف البيان "كما تتمسك الحكومة السورية بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة

وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش أمس إن أنقرة ترحب بخطط وقف القتال في سوريا لكنها ليست متفائلة بأن تتمخض المحادثات بشأن الانتقال السياسي عن نتيجة إيجابية.

وأضاف قورتولموش أن أنقرة لديها تحفظات تتعلق بالتحركات التي يمكن أن تقوم بها القوات الروسية ضد المعارضة السورية المعتدلة والمدنيين.

وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا عن خطط "لوقف الأعمال القتالية" في سوريا يبدأ سريانها يوم السبت لكنها تستثني جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وهي ثغرة قال مقاتلون من المعارضة السورية على الفور إنها تمثل مشكلة.

وفي سياق مواز، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن عدد الوفيات أثناء الحرب الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات يقدر بأكثر من 370 ألف شخص ورفع تقديراته لعدد الوفيات الموثقة إلى أكثر من 270 ألفا. وقال المرصد إنه لا يمكنه توثيق كل القتلى لأسباب منها السرية من جانب الأطراف المتحاربة بشأن الخسائر في صفوفها وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق.

تعليق عبر الفيس بوك