صُحار - الرُّؤية

احتفلتْ شركة صحار للطاقة -جزء من شركة إنجي الدولية الرائدة في مجال الطاقة- مالكة المحطة المستقلة لتوليد الطاقة وتحلية المياه في صحار في محافظة الباطنة، مؤخرا، بإكمال اثنين من برامج التطوير الرئيسية لها بنجاح، وهي البرامج التي تستهدف تمكين الطلاب في المجتمع المحلي الذي تعمل فيه الشركة. وجاء البرنامج التعليمي بعنوان "مشروع شمال الباطنة "اقرأ وانجح" ثمرة التعاون المشترك بين المديرية العامة للتعليم في محافظة شمال الباطنة وبين شركة صحار للطاقة؛ بهدف المساعدة في تطوير مستويات الفهم والتحدث باللغة الإنجليزية بين الطلاب في المدارس المستهدفة. وتم تطبيق البرنامج في العام الدراسي 2014/2015 واستفاد منه 15 ألف طالب في 80 مدرسة من الحلقة الأولى والثانية في مختلف ولايات محافظة شمال الباطنة.

وعلاوة على ذلك، وفرت الشركة لوحات ذكية (أجهزة عرض) وتوزيعها في الولايات الست في محافظة شمال الباطنة ليستفيد منها أكثر من 6000 طالب في 12 مدرسة في المحافظة.

بهذه المناسبة، نظَّمتْ الشركة مُؤخرا احتفالا في وحدة اللغة الإنجليزية في قسم تطوير الموارد البشرية في المديرية العامة للتعليم في محافظة شمال الباطنة تم خلاله الإشادة بالجهود المخلصة التي بذلت خلال الفترة الماضية والتعريف بمساهمات المشاركين في البرنامج وتكريم المدارس المشاركة وتسليمها هدايا تذكارية كتقدير من جانب الشركة لمجهودها خلال الفترة الماضية.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام للمديرية العامة للتعليم في محافظة شمال الباطنة: التعليم هو حجر الزاوية لتطوير السلطنة؛ فعلى مدار العقود الأربع الماضية وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد، خطى قطاع التعليم خطوات حثيثة نحو مزيد من التقدم ولا تزال الجهود متواصلة من لبناء مستقبل أفضل للسلطنة وللشعب العماني. وأضاف: "ونحن نحتفي بهذه البرامج، فإننا لا نحتفي فقط بالجهود التي بذلت بل نريد أن نكون مصدر إلهام للآخرين لتنفيذ مبادرات مشابهة يمكن أن يكون لها مردود وأثر إيجابي على المجتمع وتطوير رأس المال البشري".

من جانبه، قال غييوم بودي الرئيس التنفيذي لشركة صحار للطاقة: يشرف شركة صحار للطاقة أن تدخل في شراكة مع المديرية العامة للتعليم بهدف توفير الدعم اللازم لهذه المبادرة النبيلة التي تركز على أحد القطاعات الهامة والرئيسية في أي مجتمع وهو قطاع التعليم ونحن على ثقة من أن مثل هذه المبادرات تساهم في إحداث فارق إيجابي في المجتمع وتساعد في تحقيق الأهداف الموضوعة من جانب الشركة والمساهمين فيها.

وأضاف: نجاح هذا البرنامج دليل واضح على الرغبة الصادقة وعلى الإجراءات الفعلية التي قامت بها الشركة لتكون لها مساهمات أكبر على المجتمع الذي نعمل فيه وعلى وجهة النظر طويلة الأمد وعلى الرؤية للسلطنة. بما أنني الرئيس التنفيذي واب لاثنين من الأطفال فإنني أشعر بالفخر من مساهمة شركة صحار للطاقة في تطوير وتأهيل الأجيال الناشئة ونحن عازمون على مواصلة دعمنا لمثل هذه المبادرات في المستقبل.

وفي إطار التعليق على التزام الشركة بالاستثمار في مثل هذه المبادرات خلال الفترة المقبلة، قال جمال البلوشي مدير الإدارة في شركة صحار للطاقة: "الطلبة هم مستقبل هذه الأمة وهم أملنا ونحن نعول عليهم الكثير بأنهم سيواصلون مسيرة النمو والتقدم والإنجازات التي تحققت في كافة ربوع هذا الوطن الغالي ونحن نشعر بالسعادة لهذا المستوى من الاهتمام بالاستفادة من البرنامج بين الطلبة وحرصهم على تعزيز معارفهم وعملهم بجد وسعيهم إلى أداء الواجبات المطلوبة منهم بكل دقة والتزام وبهذه المناسبة أنتهز هذه الفرصة لأؤكد التزامنا بالعمل معاً من أجل خدمة المجتمع".