المستشفى السلطاني يُكرم الكوادر الطبية المجيدة في قسم الطب النووي

مسقط - الرُّؤية

نظَّم المستشفى السلطاني حفلا لتكريم الموظفين المجيدين من الكوادر الطبية العاملة بقسم الطب النووي، بحضور الدكتور قاسم بن أحمد السالمي مدير عام المستشفى السلطاني، وعدد من الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، في قاعة المؤتمرات بالمركز الوطني للأورام.

واستُهل حفل التكريم بكلمة ألقتها الدكتورة نعيمة بنت خميس البلوشية رئيس قسم الطب النووي بالمستشفى السلطاني؛ أشادت فيها بالجهود المضنية التي يبذلها جميع الفئات الطبية والفنية والتمريضية والإدارية العاملة بقسم الطب النووي في سبيل الإرتقاء بصحة المواطن والمجتمع، والنهوض بالرعاية الطبية في السلطنة لا سيما مجال الطب النووي، وحثت كافة العاملين على تسخير مهاراتهم النظرية والتطبيقية أثناء أداء واجباتهم المناطة بهم، لما من شأنه أن يسهم في تعزيز رضا المستفيدين بالخدمات التشخيصية والعلاجية في هذا المجال.

وقدم مدير عام المستشفى السلطاني دروع تذكارية وشهادات تقدير لستة من الكوادر الطبية التي تتراوح خدمتهم المهنية بين 12 عاماً و27 عاماً، نظير مساهمتهم البارزة في الإرتقاء بمجال الطب النووي طوال السنوات المنصرمة، ووزعت شهادات تقديرية على عدد من الموظفين المجيدين بقسم الطب النووي تقديراً لجهودهم الحثيثة وعملهم الدؤوب في خدمة المرضى والمراجعين بكل كفاءة ومهنية.

وقالت الموظفة المجيدة جوخة بنت يحيى الحسنية، مشرف فني طب نووي أول إن التكريم يأتي تتويجاً للجهود التي يبذلها كافة العاملين في سبيل خدمة المرضى، كما يمثل حافزاً لنا لمواصلة المزيد من العطاء بهدف تلبية تطلعات وطموحات مراجعى قسم الطب النووي.

وبدأت خدمة الطب النووي بالمستشفى السلطاني عام 1991م، بجهاز جاما واحد فقط، وتزامناً مع افتتاح المركز الوطني لعلاج الأورام عام 2004م، تم تدشين قسم الطب النووي حيث زود بأجهزة تشخيصية وعلاجية عديدة، ومؤخراً تم تحديث منظومة الأجهزة المستخدمة في مجال الطب النووي، فضلاً عن تزويد القسم بجهاز جاما الأحدث من نوعه على الصعيد العالمي في القريب العاجل.

تعليق عبر الفيس بوك