"البلديات" ترصف طرق بأطوال 228 كلم وتركب 249 عمود إنارة بولايات شمال الشرقية

فحص 1322 عينة بمركز رقابة الأغذية خلال 2015

مسقط - الرؤية

تواصل وزارة البلديات الإقليميّة وموارد المياه تنفيذ مشاريع رصف الطرق في مختلف محافظات السلطنة وفق خطة طموحة تهدف إلى ربط مختلف المدن والقرى بشبكة من الطرق الداخلية التي تساهم في الحد من الحوادث المرورية والحد من تأثير الأتربة المتطايرة جراء تنقل السيارات عبر الطرق غير المرصوفة، وتقديرًا لأهمية هذه الطرق في تشجيع التواصل الاجتماعي وتعزيز الانتعاش التجاري والسياحي لمختلف محافظات السلطنة علاوة على دورها في إضفاء الطابع الجمالي على تلك المحافظات.

وتبلغ أطوال الطرق الجاري تنفيذها بولايات محافظة شمال الشرقية (228) كيلومترا متمثلة في رصف طرق داخلية جديدة وصيانة وإصلاح طرق متضررة ومتأثرة بالأنواء المناخية إضافة إلى تنفيذ رصف الطرق الداخلية بالمناطق الصناعية وربطها بشبكة الطرق الرئيسة، ففي ولاية إبراء جار العمل على رصف (85) كيلومترا واستكمال رصف الطرق الداخلية بالمنطقة الصناعية بطول (6.650) كيلومتر وربطها بالطريق العام عبر اضافة مدخل رئيسي آخر بهدف تسهيل وانسيابية حركة دخول وخروج المركبات إلى المنطقة الصناعية بالولاية.

وفي ولاية المضيبي فيجري العمل حالياً على رصف (76) كيلومتر من الطرق الداخلية لعدد من قرى الولاية، إلى جانب رصف (13.650) كيلومتر بالمناطق الصناعية وصيانة بعض الطرق المتأثرة والمتضررة نتيجة للأنواء المناخية. وفي ولاية القابل يتواصل العمل في رصف الطرق الداخلية بطول (47) كيلومترا ويشمل الرصف الطرق الداخلية بمخططات الأحياء السكنية الجديدة وربطها بالطرق الرئيسة وكذلك استكمال رصف الطرق الداخلية ببعض قرى الولاية. ويجري العمل على صيانة الطرق المتأثرة بالأنواء المناخية السابقة، كما تمّ إسناد مشروع صيانة عقبة شنة التي تربط قرية شنه بباقي قرى الولاية، وفي ولايات بدية ووادي بني خالد ودماء والطائيين تتواصل أعمال صيانة الطرق المتأثرة، حيث إنّ تصميم هذه الطرق يمتاز بمواصفات عالية الجودة تواكب الطبيعة الجغرافية والجبلية في المحافظة والتي تساهم بشكل فعال في تسهيل الحركة المرورية وتقليل الأتربة في المخططات السكنية.

وأولّت الوزارة اهتمامًا بالغاً بمشاريع الإنارة مواكبة لما تشهده البلاد من تطور مضطرد في مشاريع الطرق الداخلية وذلك لمساعدة قائدي المركبات على الانتباه لمخاطر الطريق والحد من الحوادث المرورية علاوة على إضفاء الطابع الجمالي للطرق والساحات والمواقع العامة ومداخل المدن والقرى، وقامت الوزارة بتركيب مجموعة من أعمدة الإنارة ببعض ولايات المحافظة بلغ عددها (249) عمود إنارة جديدة حيث يأتي ذلك وفق خطط الوزارة السنوية بتعميم الإنارة لتشمل مختلف الطرق الداخلية وفق أولويات محددة لكل ولاية بالمحافظة.

وتواصل الوزارة تنفيذ عدد من مشاريع التجميل داخل مراكز الولايات والساحات والميادين العامة والأسواق من خلال أعمال الرصف وتركيب الطابوق المتشابك ( الإنترلوك) وعمل ممرات للمشاة والتشجير والعمل متواصل في هذا الجانب، حيث تقوم الوزارة حاليا بأعمال تجميل في ولاية المضيبي بمركز الولاية وبرزمان وخضراء بني دفاع وفي ولاية إبراء يتم تجميل منطقة العلاية التجارية وقرية الثابتي، وتتواصل أعمال التجميل في ولاية بدية بقرية الغبي وكذلك تجميل الطريق المؤدي إلى سوق الإثنين بولاية وادي بني خالد والمتنزه الطبيعي بولاية دماء والطائيين، وفي ولاية القابل جار العمل في تجميل مدخل المضيرب حتى السوق القديم إضافة إلى تجميل مدخل قرية عز حتى شريعة الفلج والجامع.

وتمثل السدود أهم المشاريع الطموحة التي تواصل الوزارة تنفيذها بمختلف محافظات السلطنة بهدف تعزيز المخزون المائي والمحافظة عليه باعتبار أن الماء شريان الحياة وعصبها وهو الركيزة الأساسية الأولى التي تقوم عليها التنمية الشاملة، لذلك فإنّ المحافظة على المياه وتنمية مواردها وحسن إدارتها سيظل هدفا رئيسيا من أهداف الحكومة، وتسير الوزارة وفق نهج متسق لدعم مخزون المياه الجوفية وضمان نموها واستمرارها لتزويد احتياجات السكان بالمياه لمختلف استخداماتهم وتأمين احتياجات التنمية الشاملة من المياه عن طريق إقامة مشاريع السدود ودعم مياه الأفلاج، حيث تواصل الوزارة تنفيذ العديد من مشاريع السدود المائية المختلفة بالمحافظة منها سدود التخزين السطحي المقامة في الجبل الأبيض وقرية مقطع بولاية دماء والطائيين، إلى جانب صيانة سد التخزين السطحي على وادي حيل الحريم بالجبل الأبيض بالولاية نفسها.

وتواصل الوزارة تنفيذ مشاريع صيانة وتأهيل الأفلاج وحفر الآبار المساعدة حيث يجري العمل حاليا في صيانة (9) أفلاج بمختلف ولايات المحافظة والتي تشكل المورد الأساسي لاستخدامات المياه لأغراض الزراعة التي يعتمد عليها معظم سكان الولايات كمصدر دخل لهم، وتعتبر شبكة مراقبة الموارد المائية من أهم مصادر البيانات المائية التي تعتمد عليها الوزارة في إقامة وتنفيذ المشاريع المائية وهي تتوزع ما بين محطات مراقبة وأجهزة قياس وتمثل محطات قياس تدفقات الأودية مصدرًا مهمًا للبيانات في تحديد مواقع ونوعيّة السدود المراد إقامتها رغم الصعوبات البالغة التي يواجهها المختصون عند قيامهم بقياس تدفقات الأودية بسبب اتساع الأودية بالسلطنة والتغييرات الكبيرة في أحجام قنواتها والسرعة الفائقة للفيضانات عند حدوثها كما قامت الوزارة بتحديث أجهزة قياس تدفقات الأفلاج لقياس سرعة تدفق ماء الفلج ومستوى منسوب المياه به ارتفاعا أو نزولا وتشكل آبار مراقبة المياه الجوفية مصدرا هاما للمعلومات والبيانات من خلال تزويدها بأجهزة التسجيل الاتوماتيكية والمراقبة الروتينية لخزانات المياه الجوفية في مناطق سدود التغذية الجوفية التي تعطي مؤشرا حول مناسيب المياه كما يسمح بتقييم كفاءة السدود ومتابعة أدائها إضافة إلى تركيب أجهزة القياس المطرية واتجاهات الرياح ونسبة الرطوبة في الجو ودرجة الحرارة وتتوزع أجهزة المراقبة والقياس في العديد من المواقع المختارة بولايات محافظة شمال الشرقية من أجل الحصول على البيانات المائية التي تساعد على وضع الخطط والبرامج وتحديد المشاريع المائية. كما أولت الوزارة مشاريع الصرف الصحي بولايات محافظة شمال الشرقية اهتمامًا كبيرًا حيث تواصل الوزارة وضع وإعداد الخطط لمشاريع الصرف الصحي بهدف الاستفادة من المياه المعالجة في العديد من الأنشطة الزراعية وحماية مصادر ومخزونات المياه الجوفية ومنع انتشار الأمراض والأوبئة من خلال مد شبكات آمنة للصرف الصحي بالمدن والقرى، وتواصل الوزارة حاليًا تنفيذ أعمال الصيانة لشبكة الصرف الصحي بولاية إبراء والذي يربط قرى الولاية بالمحطة الرئيسية بقرية الثابتي، وتبلغ عدد محطات الصرف بولايات محافظة شمال الشرقية (12) محطة من بينها (4) محطات بولاية المضيبي، حيث يتم الاستفادة من مخرجات مياه هذه المحطات في ري مشاريع التشجير والمسطحات الخضراء وسقي الأشجار والنباتات بالحدائق العامة والمتنزهات بكل ولاية.

ويقوم مركز رقابة الأغذية بالمديرية العامة للبلديات الاقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية بدور هام في عمليات الرقابة والفحص حيث قام المركز بفحص (940) عينة من المياه و(382) عينة من الأغذية خلال عام 2015م وبذلك أسهم المركز في التقليل من مخاطر انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية والمياه.

تعليق عبر الفيس بوك