"أميرة الورد" تنجح في إدارة مشروعها الخاص بعد 8 سنوات من الكفاح والمثابرة

الرؤية - خاص

نجحت أميرة في أن تبحر في عالم التجارة، ولم تسمح للظروف الاجتماعية أن تكون عائقا أأمام طموحها، منذ راودتها فكرة مشروع "أميرة الورد المميزة" المتخصص في مجال توفير المستلزمات النسائية قبل 8 سنوات، وثابرت متسلحة بالعزيمة والرغبة والإرادة، مستمدة الدعم من وقوف أسرتها إلى جانبها وتشجيعها على الاستمرار في هذا العمل، فضلا عن دعم ورعاية صندوق الرفد الرافد الأول في مسيرة عملها حيث قدم لها كل الإمكانات التي يتطلبها مشروعها حتى تمكنت من تنفيذه.

وانطلقت أميرة متحدية كل العقبات والصعاب التي واجهتها في بداية مشروعها، حيث تقدم المستلزمات النسائية واحتياجات تنظيم الحفلات ومناسبات الأعياد الميلاد والزواج إضافة إلى خدمة الطباعة على الورود الطبيعية.

وتعلم أميرة أنّ العمل في مثل هذه المشاريع يواجه تحديات وصعوبات على كل الأصعدة سواء من الجهات المعنية أو في عملية تسويق المنتجات إضافة إلى المتابعة والإشراف وتنظيم العمل.

وعملت أميرة على تطوير مهارات جذب الزبائن بكل الوسائل لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي وفّر عليها الوقت والجهد، حيث وفّرت لها مكانة مميزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال عرض منتجاتها سريعا، وانتظرت من يقرع باب محلها الكائن في الحيل الجنوبية، حتى بدأ الزبائن في الاتصال بها واستمر العمل لتوفير كل ما تحتاجه العروس والمرأة بصفة عامة.

وقالت أميرة لـ"الرؤية": كان حب الديكور وتنسيق الورود في صدارة اهتماماتي، وعلى المستوى الشخصي أحب عالم الورود فقد كان الهدف أن أجد لنفسي دخلا يعيل أسرتي وفي الوقت نفسه أحقق حلمي في مجال بيع الورود، فاتجهت الى صندوق الرفد، وشرحت لهم فكرة المشروع وأوضحت أنني لم التحق باي عمل وكان هذا احد شروط الصندوق، ولم تتأخر الموافقة نظرا لما تتمتع به إدارة الصندوق من تفهم لطموحات الشباب في الانخراط في عالم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت صاحبة محل أميرة الورد المميزة أنّ المحل له زبائن متميزين، ويتطلب الامر وجود عامل أو اثنين في المحل لمساعدتي على استقبال طلباتهم وأقوم بالتنسيق والمتابعة مع الأطراف الأخرى من الشركات والعملاء، لهذا أتمنى من الجهات المعنية دعمي والوقوف إلى جانبي في هذا الأمر.

وتختتم أميرة صاحبة قصة النجاح التي باتت نموذجا من قصص نجاح رواد الأعمال الطموحين بالإشارة إلى أن لكل قصة نجاح تحديات متنوعة وبالصبر والمثابرة يستطيع المرء أن يصل إلى طموحه، كما أن مفاتيح النجاح تتمثل في الاجتهاد والتحلي بالصبر والمثابرة وتحمل المسؤولية على أن يكون الهدف واضحا ومحددا حتى يمكن تحقيقه، وعلى كل شاب أن يرسم مسارًا واضحًا لما يريد تحقيقه وأن يمنح نفسه الوقت الكافي للدراسة والتفكير بعناية من كل الجوانب وألا يخشى الفشل، لأنّ الفاشل هو من يخشى الخطوة الأولى التي دائمًا ما تمنح المرء الجرأة على اتخاذ قراره فيما بعد، ومن لا يملك هذه الشجاعة فلن يستطيع تحقيق طموحاته.

تعليق عبر الفيس بوك