تنوع محتويات القرية البدوية يعكس ثراء الماضي الممزوج بأصالة الحاضر

مسقط - خليفة الرواحي

تصوير/ سامي الوهيبي

تسرد القرية البدوية بمهرجان مسقط 2016 في حديقة العامرات العامة قصصًا تروي حكايات البدو الرحل، وتجسد معها الحياة البدوية بتفاصيلها البسيطة.

والقرية البدوية بأركانها المختلفة مليئة بالحكايات التي تبرز صبر الإنسان البدوي على قساوة العيش وإصراره على البقاء بالتأقلم مع الطبيعة الصحراوية القاسية، والزائر للقرية البدوية تستوقفه كل زاوية من زواياها ليستلهم منها عبق الماضي بأصالة الإنسان البدوي وإصراره للتأقلم مع محيطه والاستفادة من كل جزئياته في صنع حياة سعيدة، وكل من زار القرية تلفته بيت الأعشاب (الجشرب) الذي يجسد بيوت البدو الرحل والتي بناها البدوي من خلال الاستفادة من أشجار الثبدا (القصيص)، وفي بيت الجشرب تستوقف الزائر تلك البدوية التي تجسد كل معاني العطاء والعمل فتحول أناملها الصوف إلى أعمال حرفية جميلة، أعمالاً تعكس دقة الصناعة الحرفية.

وتجد تلك المنتجات الحرفية إقبالاً جيدًا من زوار مهرجان مسقط لاقتناء منتج من تلك المنتجات الحرفية البدوية لتبقى ذكرى من ذكريات تلك الحياة العامرة بالعمل والعطاء.

تعليق عبر الفيس بوك