"عمان للمرطبات" تطلق خط إنتاج جديد لتعبئة منتجاتها برعاية وكيل التجارة والصناعة

الرؤية - نجلاء عبدالعال

افتتحت شركة عمان للمرطبات خط إنتاج جديد لتعبئة العبوات البلاستيكية وذلك في مقرها الواقع بالقرب من دوار الغبرة في منطقة بوشر بمسقط، تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة.

وخلال حفل التدشين قدم المهندس سمير البلوشي مدير دائرة سلسلة التوريد بشركة عمان للمرطبات عرضا مرئيا تحدث خلاله عن الأسباب التي دفعت الشركة لتطوير أدائها وإنتاجها، وتفاصيل خطط الشركة التوسعيّة والتحديات التي واجهت تنفيذ هذه الخطط، وقال إنّه عندما كانت السوق المحلية تشهد نموا مضطردا على جميع الأصعدة كانت شركة عمان للمرطبات كغيرها من الشركات الرائدة في هذا الوطن العزيز قد حجزت لها مكانا متقدما في قطار التطور المتسارع؛ فكانت الرؤية البعيدة المدى تستوجب وضع خطط خمسية وأخرى عشرية لاستيعاب حاجة السوق المتزايدة وتدريب القوى البشرية المحلية لتمكينها من قيادة عجلة التطور في المستقبل القريب، ولكون سلسلة العمل في شركة عمان للمرطبات طويلة وممتدة ترتبط كل حلقة فيها بغيرها من الحلقات كان التطور فيها يعني البدء في مشاريع بمختلف الاتجاهات وفي آن واحد فكان لابد من ترتيب الأولويات وتقييم الحاجات، فكانت الاستراتيجية التي اتبعتها الشركة لاستيعاب هذا التزايد هو رفع قدرتها التخزينية واللوجستيّة وتهيئة البنية التحتيّة.

وشرح هذه الخطط وتفاصيلها قائلا: إنّه من خلال مشاريع توسعة في مختلف مراكز التوزيع والتي تضمنت في المرحلة الأولى كل من: مستودع مسقط للمشروبات، ومستودع مسقط للأغذية الخفيفة، ومستودع صحار، ومستودع عبري، ومستودع المصنعة، وفي الوقت الذي كانت شركة عمان للمرطبات تعمل على مشاريع رفع القدرات التخزينية واللوجستية للمستودعات كانت من جهة أخرى تعمل على مشاريع تنشئة البنية التحتية لاستيعاب خط الإنتاج الجديد بقدرة إنتاجية عالية.

وأضاف أنّ هذه المشاريع تزامنت كلها مع بعضها بعضا؛ حيث جرى البدء في تنفيذ مشروع توسعة وتطوير وحدة معالجة المياه، ارتفعت القدرة الإنتاجية لوحدة معالجة المياه من 65 مترا مكعبا في الساعة الواحدة إلى 151 مترا مكعب، كما أنّ تنفيذ مشروع إنشاء مركز متطور لتحضير الشراب جرى معه مضاعفة القدرة الإنتاجيّة من 120 ألف لتر إلى 300 ألف لتر في ذات الوقت، أمّا بتنفيذ مشروع تركيب الخط الجديد فيرفع القدرة الإنتاجية من 25 ألف صندوق في اليوم إلى 60 ألف صندوق، مع القدرة التامة لإنتاج أحجام مختلفة من العبوات ابتداء من عبوات سعة 3 لترات، وعبوات سعة 2.5 لتر، وعبوات سعة 2.25 لتر، وعبوات سعة 1.25 لتر، إلى 500 مللتر والتي كانت شركة عمان للمرطبات الشركة المعبأة الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعبوتي بيبسي أكسل وماونتن ديو سايد كيك.

وحول التحديات التي واجهت فريق شركة عمان للمرطبات أثناء تنفيذ هذه المشاريع قال البلوشي إنّها شملت محدودية المكان لإنشاء الخط الجديد ومرافقه، إضافة إلى محدوديّة الموارد البشرية وانتهاء بتزايد حاجة السوق التي لا تترك مجالا لإيقاف أي خط من خطوط الإنتاج، وقال "كنا بين مطرقة الحاجة إلى توسعة قدراتنا الإنتاجيّة وسندان حاجة السوق المتزايدة، وهنا تجلت روح الفريق بأسمى معانيها واندمجت بحسن التخطيط ودعم الإدارة فما كانت النتيجة إلا السرعة في التنفيذ وبجودة عمل عالية لم تترك مجالا للإخفاق في أي من مرتكزاتنا الرئيسية وهي: سلامة الأفراد، وجودة المنتج وسلامة الغذاء، وتوفير البضاعة التي نفتخر بها دون انقطاع".

وتعتبر الشركة الآن من إحدى الشركات الرائدة في قطاع الصناعات العمانية العاملة في قطاع الأغذية والمشروبات لأكثر من 40 عاما. ويعمل لديها حاليا ما يقارب من 950 موظفا وموظفة ويشكل الموظفين العمانيين نسبة 42%. وأيضًا تعد الشركة من ضمن شركات القطاع الخاص المهتمة بمجال التعمين، ومثالا للشركات الناجحة في قطاع التصنيع والتعبئة، وهي شركة مدرجة في سوق مسقط للأوراق المالية تحقق عوائد مستقرة ومستمرة للمساهمين منذ إنشائها، وهي مساهمة بشكل إيجابي في مجال الخدمة الاجتماعية من خلال مشاركتها في دعم العديد من الفعاليات والمحافل والمناشط الشبابية والاجتماعية، وأيضا تقوم الشركة بدعم قطاع التعليم في السلطنة بشكل ملحوظ وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

تعليق عبر الفيس بوك