المعارضة السورية في جنيف لـ"اختبار النوايا"

عواصم - الوكالات

توجَّه مُمثل لمجموعة المعارضة السورية الرئيسية إلى جنيف، أمس، ليحدِّد إن كان سينضم إلى ممثلي الحكومة السورية في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، فيما وُصف بأنه اختبار للنوايا والحصول على ضمانات أممية.

فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنَّ محادثات جنيف يجب أن تضمن الحفاظ على حقوق الإنسان، بينما يسعى المشاركون لتحقيق انتقال سياسي في سوريا. ويواجه وفد المعارضة مهمة صعبة تكمن في تنفيذ الضمانات خلال 48 ساعة، في حين أن دمشق وموسكو ترفضان "الشروط المسبقة".

وفي الأثناء، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية إن 16 شخصا ماتوا جوعا في بلدة مضايا التي تحاصرها الحكومة منذ وصلت قوافل إغاثة إليها هذا الشهر وألقت باللائمة على السلطات في منع وصول الإمدادات الطبية.

ميدانيا، قالت إحدى جماعات المعارضة المسلحة السورية إنها اتحدت مع عدد من جماعات المعارضة المسلحة الأخرى حول محافظة حلب السورية كي تصبح قوة قتالية أقوى في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات.

تعليق عبر الفيس بوك