الضفة الغربية - رويترز

قالتْ هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس، إنَّ الوضعَ الصحيَّ للأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثاني والستين تدهور بشكل غير مسبوق.

وأضافت الهيئة -في بيان- "الأسير القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى موته". وقال المحامي أشرف أبو سنينة -الذي يتابع قضية القيق لرويترز: "المخابرات الاسرائيلية تغلق باب الحوار وترفض البحث في مطالب الأسير محمد القيق المتمثلة في إنهاء إعتقاله الاداري أو تحديد موعد زمني للافراج عنه". وأسر الاحتلال القيق -وهو متزوج ولديه طفلان ويعمل مراسلا صحفيا لإحدى القنوات الفضائية العربية- من منزله في رام الله في 21 نوفمبر. وأضافت المؤسسة على موقعها الالكتروني "بعد مضي 25 يوما من التحقيق المتواصل معه تم نقله وهو مضرب إلى العزل في سجن مجدو وهناك صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر".