مسقط - الرُّؤية

عادَ إلى أرض الوطن المشاركون في رحلة العمرة من جامعة السلطان قابوس، والتي نظَّمتها دائرة العلاقات العامة والإعلام، بالتعاون مع شركة نقطة للسفريات، وبلغ عددهم 70 مشاركًا من موظفي الجامعة وأسرهم من الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية.

وجاءت الرحلة ضمن البرامج الاجتماعية التي تنظمها جامعة السلطان قابوس لموظفيها بالتعاون مع شركات السفر للحصول لهم على عروض مناسبة.

وبدأت الرحلة في المدينة المنورة حيث زار المشاركون المسجد النبوي وقبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبعض المزارات المعروفة كجبل أُحد ومقبرة الشهداء ومسجد قباء، وبعد ثلاثة أيام توجّه المشاركون إلى مكة المكرمة وقاموا بتأدية مناسك العمرة في المسجد الحرام.

وفي مكة المكرمة، زار المشاركون المزارات الدينية المعروفة فيها ومنها جبل الرحمة، ومشعر عرفات، والمزدلفة، ومنى وغار حراء، وغار ثور وجسر الجمرات، إضافة إلى زيارة القناة المائية المعروفة بقناة عين زبيدة. كما قاموا بزيارة المكان الذي اراد سيدنا إبراهيم أن يذبح فيه ابنه سيدنا إسماعيل بالقرب من منى. وكذلك مسجد الخيف الذي صلى فيه 71 نبيًّا والذي يقع بالقرب من جسر الجمرات، وكذلك مسجد الجن والذي سمي بذلك نسبة إلى المكان الذي أجتمع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالجن.

وقال الدكتور هشام محمد القليوبي من كلية العلوم: إن رحلة العمرة التي تنظمها الجامعة لهي مناسبة جيدة لمنتسبي الجامعة لزيادة الايمانيات من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الرسول وكذلك فإنها فرصة جيدة للتعارف بين منتسبي الجامعة على المستوى الشخصي والعائلي ، كما أنها تزيد الارتباط والانتماء للجامعة من خلال التنظيم الجيد للرحلة عن طريق دائرة العلاقات العامة والإعلام.

وأضاف: إنَّ زيارة المزارات الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة تزيد الثقافة الدينية لدينا، وكانت الرحلة فرصة للتعارف وتوثيق الصلات بين الموظفين.. وتابع بقوله: إنَّ الشحنة الإيمانية المكتسبة من هذه الرحلة لهي دافع جيد لزياردة العمل والإخلاص فيه.

كما قالت الدكتورة أسمهان الجرو من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية: إنها لفرصة جيدة أن أشارك في هذه الرحلة للمرة الأولى، لقد سعدت جدا بأداء مناسك العمرة وزيارة المزارات الدينية. لقد نظمت الجامعة هذه الرحلة خير تنظيم وقد كان عدد الأساتذة وعائلاتهم كبير وهذا شيء جيد أن يشارك هذا العدد في مثل هذه الرحلات الدينية.. ووجهت الشكر لمنظمي الرحلة التي سارت بانسياب تام وسمحت لموظفي الجامعة بالتعارف والتقارب في الأراضي المقدسة.. وقالت: لقد احتفظ كل واحد منا بذكرى جميلة وعلاقات أخوة ستستمر إلى ما بعد الرحلة إن شاء الله.