33 مشروعا تتنافس ضمن برنامج "سفراء نماء"

مسقط - الرُّؤية

انطلقت، مُؤخراً، عملية تقييم المشاريع المقدمة في برنامج "سفراء نماء" بمعهد نماء لتنمية المهارات -إحدى شركات مجموعة نماء- حيث تمَّ تقييم المشاريع التي تقدَّم بها المشاركون في البرنامج، والذي يضم 40 طالباً وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة. وجرى اختيار المشاركين في هذا البرنامج بناءً على معاييرعالية وضعتها سياسة الإستدامة لمجموعة نمـاء، خضع المشاركون فيها للتدريب على المجالين الفني والقيادي؛ حيث تضمَّن المجال الفني تطبيقات عملية لمجالات التنمية المستدامة في قطاعات الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة وإعادة تدوير المخلفات. أما المجال القيادي، فركز على تطوير المهارات اللازمة للمشاركين والتي تؤهلهم لقيادة المشاريع المستدامة كسفراء نماء.

وتقدَّم المشاركون بـ33 مشروعاً عرضت أمام لجنة التقييم، والتي تكونت من مختصين يمثلون مجالات مختلفة في مجال الابتكار والتنمية المستدامة؛ وهم: د.أحمد بن سعيد البوسعيدي مدير برنامج أبحاث الطاقة المتجددة بمجلس البحث العلمي، والأستاذة شيخة بنت ناصر الأخزمية رئيسة قسم الملكية الفكرية والقائمة بأعمال مدير دائرة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة السلطان قابوس، وفهد السيابي الرئيس التنفيذي للقرية الهندسية ونائبه وائل المغيري، وعبدالله الشكيلي مدير الاستدامة بمجموعة نماء.

وتضمَّن التقييم بنودًا تتعلق بأهمية الفكرة من حيث علاقتها بالمجتمع وتطوره والفئات المستهدفة فيه وبنود تتعلق بالتقدم التقني الذي يعرضه المشروع تماشياً مع ما يشهده العالم من تطور في هذا المجال، كما احتوى التقييم على بنود تتعلق بالأصالة والحداثة والاستدامة للأفكار المقدمة وإمكانية تطبيقها من حيث قابلية تنفيذها فنيا واجتماعياً واقتصادياً.

واجتاز 10 مشاريع مرحلة التقييم؛ حيث تأهَّلت للمرحلة الثانية والتي سيتم من خلالها اختيار أفضل مشروعين، وسيقوم المشتركون بعرض متكامل للمشاريع وخطط تنفيذها وكيفية جني ثمار التطبيق، وسيحظى الفائزون بزيارات عملية لمشاريع ناجحة في مجال الإستدامة والطاقة المتجددة في دول متقدمة؛ وذلك بهدف الاستفادة من تجارب هذه الدول وتشجيع الفائزين على تنفيذ مشاريعهم في أرض الواقع.

الجدير بالذكر أنَّ البرنامج يشمل مرحلة أخرى تضم طلاب المدارس في جميع محافظات السلطنة؛ حيث سيتم البدء باختيار مجموعة من الطلاب المتميزين من كل محافظة في السلطنة وتدريبهم في مجال الاستدامة؛ وذلك بما يتناسب مع فئتهم العمرية.

تعليق عبر الفيس بوك