رويدة الزدجالية: أطمح لتأسيس مصنع للعطور.. و"الصغيرة والمتوسطة" لا تزال بالبدايات

مسقط - مُحمَّد الدَّرمكي

قالتْ رويدة بنت حامد الزدجالية -إحدى رائدات الأعمال المشاركات في مهرجان مسقط 2016- إنها تُشارك بمنتجات العطور والبخور ومواد التجميل الطبيعية.. مشيرة إلى أنَّ المهرجان فرصة لتسليط الضوء على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعريف الجمهور بمنتجاتها.

وتستهوي زوار المهرجان مختلف السلع والمعروضات، خاصة المتعلقة بالعطور والبخور ومواد التجميل الطبيعية، وقد وصلت المرأة العمانية إلى مستويات جيدة من الوعي والعلم والمعرفة في مجال التجميل واستحضار العطور والبخور وغيرها من المواد التجميلية بطرق طبيعية.

وقالت الزدجالية: "نشكر كل من ساهم وأتاح لنا الفرصة بالمشاركة في هذا المهرجان والذي يعد فرصة كبيرة لنا لعرض منتجاتنا ولتعريف الزوار عنها، فأنا من المهتمين بمجال العطور والبخور والتجميل ولدي مؤهلات تخصصية بها، وما يميز عملي هو إنني استحضر العطور من مواد طبيعية، وأسوق لها باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أصبح لدي زبائن من السلطنة ومن دول الخليج".

وأضافت الزدجالية: "يبدأ عملي باستيراد المواد الخام كالعطور الرئيسية مثل العود والزعفران والورد والياسمين، والعطور الفرنسية المركزة، ومن ثم يتم تحويل هذه المكونات مع "اللوشن" الخام ذي الروائح المتعددة ومزجه مع مواد حافظة، مشيرة الى انها تعمل على تحضير هذه الوصفات في المنزل.

وتابعت الزدجالية بأنها اكتسبت العديد من المهارات بفضل الخبرات المتراكمة، والمشاركة في العديد من الدورات التدريبية، وقد تعلمت مهارات كثيرة من خلال دورات تخصصية في مجال العطور في مختلف الدول. وتطمح الزدجالية إلى زيادة خبرتها في مجال البخور، وأن تقوم بزيارات عمل إلى مصانع العطور الفرنسية للتعلم أكثر في التقنيات الحديثة لصناعة العطور.

وتتواصل فعاليات مهرجان مسقط 2016 وتتنوع فعالياته المختلفة، والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع كبارا وصغارا، وتتعدد مصادر المرح والمتعة والتسلية والتسوق في أرض المهرجان. ويسهم المهرجان في تعريف الزوار بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إتاحة الفرص لها بعرض منتجاتها والتعريف والتسويق والترويج لها، وفي حديقة العامرات تم تخصيص مواقع لأعمال الريادة تشتمل على المشغولات اليدوية والمواد المصنعة والفنية والتجميلية، إضافة إلى السلع المختلفة والأزياء.

تعليق عبر الفيس بوك