الخبير العالمي توني بوزان يزور السلطنة 19 يناير المقبل للمشاركة في مؤتمر "القوة الكامنة 2"

مسقط - الرُّؤية

يزور الخبير والمفكر العالمي المعروف توني بوزان السلطنة يوم 19 يناير 2016؛ ليتحدث في مؤتمر "القوة الكامنة 2"، تحت عنوان "الإبداع في العمل".

وقالت ليلى بنت يعيد الصارخية مديرة العمليات في شركة أصايل لتنظيم المؤتمرات -الجهة المنظمة للمؤتمر: "إنَّ الأمم لا تقاس بما تملكه من ثروات مالية أو موارد طبيعية، كالمياه والنفط أو البنية الأساسية، بل بمواردها البشرية المتميزة علمياً وعملياً وتربوياً. وتسعى معظم دول العالم لتكون السباقة في حقل التعليم ولذلك نلاحظ أنه في هذا العام 2015 احتلت سنغافورة المركز الأول في العالم من حيث جودة التعليم تلتها معظم الدول الاسكندنافية حسب المؤشرات الدولية.. وأضافت: لذا؛ فإن تواجد مفكر وخبير عملاق في سلطنة عمان بحجم المفكر توني بوزان يجعل من الضروري لكل فرد في المجتمع أن ينتهز هذه الفرصة لحضور فعاليته والالتقاء به والاستفادة من كل ماسيقدمه من معلومات ونظريات ومفاهيم قيمة. خاصة المعلمين والتربويين وأخصائيي التعليم وتطوير المناهج, فالخرائط الذهنية تساعد المعلم والمتعلم على تنظيم البناء المعرفي والمهاري لكل منهما، كما تساعد على مراجعة المعلومات السابقة من خلال منح المعلم والمتعلم فرصة مراجعة المعلومات السابقة عن الموضوع؛ فترسخ البيانات والمعلومات الجديدة في مناطق تعرجاتها الذهنية، تسهل المراجعة السريعة والمتكررة للمواضيع، تمكن من مراعاة الفروق الفردية لدى كل طالب، تساعد على تنمية مهارات الإبداع لدى المعلم والمتعلم وغيرها الكثير مما يعود بالنفع على الطالب والمعلم والذي يرفع من مستوى التعليم في مجتمعاتنا.

يُذكر أنَّ توني بوزان صمم برنامجا تعليميا وذهنيا عالميا يهدف إلى تطوير العملية التعليمية باستخدام أدوات تعليمية سباقة مع مزجها بالتكنولوجيا والترفيه. وسيُمكن هذا البرنامج الذي أُطلق عليه اسم "فراشات الكون" أطفال العالم من أن يستخدموا كل إمكانياتهم وقدراتهم ويطلقوا العنان لذكائهم الداخلي.

وسيقوم المفكر توني بوزان وبالتعاون مع عدد من المدربين والتربويين ومن خلال استخدام "الخرائط الذهنية" بتنفيذ برنامج تعليمي عالمي يطلق قوى العقل الكامنة، يُعلم كيفية التعليم، يُعلم كيفية التفكير الإبداعي، القراءة السريعة وتحسين الذاكرة لأكثر من بليون طفل حول العالم بحلول العام 2020م. ويصف المفكر توني بوزان الأطفال المشاركين في هذا البرنامج كاليرقات حيث يمرون بمراحل تطور اليرقة حتى تصبح فراشة بتطور مستوى تعليمهم وتوسع مدارك تفكيرهم وينشرون العلم كما تنشر الفراشة البهجة في هذا الكون.

وقد بدأ توني بوزان تنفيذ هذا البرنامج في باكستان من خلال تطبيقه على 5 ملايين طفل وطفلة خلال 3 سنوات وشمل هذا البرنامج أيضاً عدد كبير من المعلمين والتربويين في باكستان ليطبقوا هذا النمط الفعال في العملية التعليمية. ومن المقرر أن يكمل توني بوزان جولته التحويلية لكثير من الأطفال حول العالم بعد أن ينهي مهمته في باكستان.

تعليق عبر الفيس بوك