روسيا ترى تركيا شريكا تجاريا "مهما".. وتخصص 20 مليار روبل لصناعة السيّارات

موسكو- رويترز

قال وزير الاقتصاد الروسي أليكسي أوليوكاييف أمس الثلاثاء إنّ تركيا لا تزال شريكا تجاريا مهما لروسيا وإن موسكو ليس لديها النية لافتعال مشكلات للشركات التركية والروسية ومواطني البلدين.

وقال أوليوكاييف للتلفزيون الروسي الرسمي في مقابلة إنّ الحكومة الروسية ستواصل فصل الحلول السياسية "الفعالة" في مواجهة أولئك "الذين يروجون لسياسة عدائية غير ودية" عن العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى القيادة التركية. وتدهورت العلاقات بين موسكو وأنقرة ووصلت إلى نقطة التجمد الشهر الماضي بعدما أسقطت طائرة حربية تركية مقاتلة روسية بالقرب من الحدود السورية التركية.

ومن جهة ثانية، قال وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف أمس الثلاثاء إن حكومة بلاده ستنفق 20 مليار روبل (275 مليون دولار) لدعم صناعة السيارات في النصف الأول من 2016. وقال مانتوروف في مقابلة مع تلفزيون روسيا 24 إن الحكومة ستمدد الإجراءات القائمة نظرا لتضرر مبيعات السيارات جراء الهبوط الحاد للروبل والتباطؤ الاقتصادي الناتج عن هبوط أسعار النفط والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا. وتشمل الإجراءات برنامجا لشراء السيارات يقدم خصومات للأشخاص الذين يبيعون سياراتهم القديمة وخطة لتخريد السيارات إلى جانب دعم قروض السيارات وتأجيرها. وقال مانتوروف "رئيس الوزراء اتخذ القرار لتمديد برنامج دعم الطلب إلى العام المقبل... إلى الآن القرار اتخذ للنصف الأول من العام بنحو 20 مليار روبل". وطبقت بعض تلك الإجراءات في 2013 وجرى تعزيز الخطة خلال عامي 2014 و2015. وتكبدت مبيعات السيارات الجديدة أكبر خسائرها هذا العام في نوفمبر إذ هبطت 42.7 بالمئة على أساس سنوي وفقا لرابطة الشركات الأوروبية.

تعليق عبر الفيس بوك