< خالد المعشني: ترجمة حقيقية للتوجيهات السامية بالاهتمام بالشباب العماني

< عبدالرزاق بن عيسى: نتطلع لتحقيق المزيد من التقدم والإنجازات

مسقط - الرُّؤية

كشفَ بنك مسقط -المؤسسة المالية الرائدة بالسلطنة- الستار عن الهيكل التنظيمي الجديد لأعضاء فريق الإدارة التنفيذية للبنك، والذي يعكس إستراتيجية البنك للمرحلة المقبلة، وتعزيز فريق الإدارة بشباب عمانيين نجحوا في تحقيق نتائج وإنجازات رائعة في تحمل المسؤولية ويمتلكون الكفاءة والمهارات القيادية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لحضرة صاحب الجلاله السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والخاصة بإعطاء الفرصة للكوادر الوطنية في شغل المناصب القيادية في مختلف مجالات العمل.

ولضمان المحافظة على استمرارية التوجه الإستراتيجي للبنك، ستتضمن الإدارة التنفيذية للبنك عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي للبنك، وأحمد بن محمد العبري رئيس العمليات المصرفية، ووليد بن خميس الحشار نائب الرئيس التنفيذي، وسليمان بن حمد الحارثي نائب الرئيس التنفيذي للاعمال المصرفية الإسلامية، وكي.جوبا كومار في منصب نائب رئيس العمليات المصرفية.

هذا.. وقد تمَّ وضع الهيكل التنظيمي الجديد لبنك مسقط ليواكب التطورات والمستجدات في القطاع المصرفي ولإعادة تنظيم البنك بالشكل الذي يحقق الأهداف الإستراتيجية التي يتبناها للمرحلة المقبلة والتي تركز على خدمات الزبائن وتعزيز البيئة الرقابية وتوفير المزيد من الفرص والتطوير للكوادر الوطنية الشابة، كذلك يضم الهيكل التنظيمي الجديد على 8 موظفين شباب ينظمون لفريق الادارة، منهم 7 شباب عمانيين بينهم عمانيتان.

كما يشمل الهيكل التنظيمي الجديد على تمثيل الفروع بممثلين اثنين في الفريق الإداري للتأكيد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار آراء زبائن وموظفي البنك من كل محافظات السلطنة في أعلى المستويات الإدارية في البنك.

وبهذه المناسبة، قال الشيخ خالد بن مستهيل المعشني رئيس مجلس إدارة بنك مسقط: ان الهيكل التنظيمي الجديد يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية بالاهتمام بالكوادر الوطنية وبتعزيز دور الشباب العماني في تحمل المسؤولية وفي توليهم للمناصب القيادية في المؤسسات.. مضيفا أننا واثقون أن الهيكل التنظيمي الجديد سيساهم في تعزيز ريادة البنك كمؤسسة مالية رائدة بالسلطنة؛ حيث يضم كوادر عمانية موهوبة ولديها الإمكانيات والقدرات لتحقيق المزيد من الإنجازات للمؤسسة خلال المرحلة المقبلة في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة والعالم المتغير من حولنا.

وأوضح الشيخ خالد المعشني: لقد اتبع بنك مسقط أفضل الممارسات الدولية في عملية إعادة وضع الهيكل التنظيمي للبنك وذلك بالتعاون مع كورن فيري إحدى الشركات الرائدة في المجالات الاستشارية العالمية.. مشيرا إلى أن الهيكل التنظيمي الجديد يهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير العمل في مختلف المجالات والتخصصات المصرفية لتقديم خدمات متميزة للزبائن سواء كانوا أفراد أو مؤسسات وشركات القطاعي العام والخاص وتحقيق الأهداف لتطوير الأعمال المصرفية للأفراد والشركات والعمليات الدولية والاهتمام في تقديم خيارات الخدمات المصرفية الإسلامية متمنيا التوفيق والنجاح لفريق الإدارة للبنك خلال المرحلة المقبلة.

وتعليقاً على الهيكل التنظيمي الجديد، قال عبدالرزاق بن علي بن عيسى الرئيس التنفيذي لبنك مسقط: لقد تم عمل تقييم شامل للهيكل التنظيمي السابق للبنك والذي بدأ في يناير 2012 حيث أدى فريق الإدارة الحالي تقدما وسجل نجاحاً في كافة مؤشرات الأداء ومع ذلك لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة وتطور حجم أعمال البنك فقد أصبح من الضروري إعادة ترتيب الهيكل التنظيمي لتحقيق متطلبات البنك المستقبلية، حيث يتميز الهيكل التنظيمي الجديد بإسناد مسؤوليات قيادية لكوادر عمانية شابة تميزت في عملها خلال الفترة الماضية. وبهذه المناسبة، أتقدم بالشكر والتقدير لمجلس إدارة البنك على ثقته ودعمه المتواصل لفريق الإدارة لتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم والنمو في مسيرة بنك مسقط مؤكدا أن البنك يعد واحدا من منجزات النهضة المباركة وسيواصل مساهمتة في تنفيذ التوجهات المستقبلية للحكومة وفي مختلف المجالات.

هذا.. وقد حقق بنك مسقط خلال الأعوام الماضية العديد من الانجازات في مختلف المجالات وحقق نجاحات كبيرة في مجال تدريب وتطوير الموارد البشرية بحيث اصبح البنك من المؤسسات التي تستقطب الشباب العماني في مختلف الاعمال والتخصصات ويفتخر بنك مسقط في هذا المجال حيث حقق البنك نسبة 94% في مجال التعمين وتوفير فرص العمل والتدريب للشباب العماني واعطاء الأولوية للعمانيين لشغل مناصب هامة في الادارة التنفيذية وفي مختلف الدوائر والاقسام، كما يولي البنك اهمية في مجال تمكين المرأة العمانية حيث تمثل المرأة نسبة 48 % من مجموع موظفي البنك يشغلن وظائف مختلفة بما في ذلك مناصب في فريق الاداره، ويحرص بنك مسقط على تطوير موظفيه القياديين من فئة الشباب وذلك في محاولة منه للإسهام في بناء مستقبل السلطنة من خلال الإستثمار في المواهب التي تعتبر من ثروات الأمة الحقيقية.