روسيا تنفي استهداف مدنيين في سوريا.. وزعيم جديد لـ"جيش الإسلام" يتعهد بمواصلة القتال

عواصم - الوكالات

نفت روسيا أن تكون الضربات الجويّة التي تنفذها في سوريا، قد قصفت أهدافًا مدنية، منذ بدء غاراتها الجوية قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقال الكولونيل جنرال فيكتور بونداريف القائد العام للقوات الجوية الروسية "لم تقصف القوات الجوية قط أهدافا مدنية في سوريا." وأضاف أن الطيارين تدربوا جيدًا "ولم يخطئوا مطلقا أهدافهم أو يقصفوا أبدا... ما يسمى بأهداف حساسة: مدارس أو مستشفيات أو مساجد".

وكانت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن قالت الأسبوع الماضي إن حملة القصف الجوي التي تشنها روسيا في سوريا قتلت كثيرًا من المدنيين وقد تصل لحد جريمة حرب. ورفضت وزارة الدفاع الروسية بشدة هذه المزاعم.

وبدأ الكرملين حملة الضربات الجوية في سوريا في 30 سبتمبر قائلا إنّه يريد مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد- الحليف الرئيسي لموسكو في الشرق الأوسط- في التصدي لتنظيم داعش وغيره من الجماعات المتشددة.

وذكر بونداريف أنّ إمداد سوريا بأنظمة صواريخ روسية طراز اس-400 أرض جو ساعد في "تعديل الوضع في المجال الجوي السوري".

وفي السياق، قال عصام البويضاني الزعيم الجديد لجماعة "جيش الإسلام"- أقوى جماعة معارضة مسلحة سورية في الضواحي الشرقية لدمشق- إن مقاتليه ما زالوا صامدين رغم مقتل زعيمهم السابق زهران علوش في غارة جوية استهدفت مقر الجماعة.

ويُنظر إلى مقتل علوش (44 عاما) بوصفه ضربة شديدة لسيطرة المعارضة على الضواحي الشرقية لدمشق المعروفة باسم الغوطة. وفي لقطات فيديو على الانترنت، قال البويضاني إنّ الجماعة لن تتوقف عن القتال من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها سلفه.

تعليق عبر الفيس بوك