عواصم - الوكالات

قالت مصادر قبلية إنّ القوات المواليّة للحكومة اليمنية شقت طريقها إلى صنعاء أمس الإثنين، لتصبح عند أقرب مسافة لها من العاصمة، منذ أن استولى عليها مقاتلو الحوثي في سبتمبر 2014.

ويأتي التقدم رغم اتفاق مشروط لتمديد هدنة مدتها سبعة أيام في اليمن في أعقاب محادثات سلام جرت على مدى أسبوع في سويسرا برعاية الأمم المتحدة وتوصل خلالها الجانبان إلى إطار واسع لإنهاء الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر وقتل فيها قرابة 6000 شخص. وقال مصدر قبلي "قوات (الرئيس عبد ربه منصور) هادي سيطرت على جبلين في منطقة نهم في محافظة صنعاء". وتقع المنطقة على بعد 60 كيلومترا شمال شرقي صنعاء. وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ مع بدء محادثات السلام في 15 ديسمبر. وقال بيان للأمم المتحدة إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للمنظمة الدولية لليمن أبدى قلقه العميق بشأن "التقارير العديدة عن انتهاك (اتفاق) وقف العمليات القتالية" ودعا إلى انشاء آلية لتعزيز الالتزام به.

إلى ذلك، هدد المكتب السياسي للحوثيين باتخاذ ما سماها بـ"خيارات قاسية" تجاه ما وصفها "بقوات العدوان السعودي الأمريكي والمرتزقة". وقال المكتب إن تلك الخيارات ستحددها الساعات القادمة كما ورد في بيان للمكتب وزعه أمس على الصحفيين. وقال الحوثيون إنّهم أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة التصدي لما سموه بالعدوان بكل الوسائل مؤكدين أنّهم "من يحدد مكان وزمان المعركة الأجدى والأكثر تنكيلا بالعدوان".