مبتكرو السلطنة يقدمون رؤيتهم للمستقبل في مسابقة "إنتل لعلوم العالم العربي"

القاهرة- بدر الحبسي

بدأت صباح أمس بمكتبة الإسكندرية فعاليات النسخة السادسة من مسابقة إنتل لعلوم العالم العربي لعام 2015 والتي تقام خلال الفترة ما بين 17 إلى 19 ديسمبر بالتعاون بين المكتبة ومؤسسة "شرف"، وشركة إنتل العالمية.

السلطنة تشارك ب 4 مشاريع من وزارة التربية والتعليم مقدمة من 4طلاب وطالبتان حيث تضم المسابقة هذا العام 110 متسابق ومتسابقة تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عاما جاءوا من 11 دولة عربية هي السلطنة ومصر ، المملكة العربية السعودية ، المغرب ، تونس ، الأردن، لبنان ، قطر ، فلسطين والإمارات العربية المتحدة.

حضر حفل الإفتتاح ممثلين عن وزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني ومجموعة من ممثلي الدول المشاركة والمشرفين والمحكمين، وسيتم عرض 77 مشروعا علميا تغطى مختلف الفئات تقدم من خلال الطلبة على مدار فعاليات المسابقة والتي تمتد لثلاثة أيام تحكم من قبل أكثر من 40 أستاذا جامعيا يقومون بالتحكيم وتتضمن فئات المسابقة على: العلوم السلوكية والاجتماعية، الكيمياء الحيوية والكيمياء، علوم الحاسب الآلي، الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك ،الطاقة والنقل وإدارة وعلوم البيئة والهندسة الكهربائية والميكانيكية.

وقال علي بن خلفان الغداني المشرف على وفد السلطنة بأن الوفد العماني جاء للمشاركة والتنافس مع أقرانه من البلدان العربية الأخرى مصحوبا بأربعة مشاريع تم ترشيحها كمشروع مجيدة ضمن مسابقة التنمية المعرفية التي تنظمها الوزارة سنويا ممثلة في المديرية العامة للتقويم التربوي وأكد حول جاهزتها للمنافسة وهي مشروع صاعقة الحشرات والزواحف من مدرسة الحواري بن حمد الأزدي بتعليمية شمال الشرقية ومشروع شاحنة الرصف الآلي من مدرسة فنس للتعليم الأساسي بتعليمية مسقط ومشروع النباتات العمانية وأثرها على القراد من تعليمية الداخلية ومشروع مولد الطاقة المائية من مدرسة النصر للتعليم الأساسي من تعليمية مسندم وإن إنتل تعمل على ترتيب أولويات الاستثمار في طاقات الشباب العربي وتؤمن بأن من مسئولياتها تذليل العقبات أمامهم للحصول على المعلومات والتدريب مما يساهم بشكل إيجابي في تنمية مهاراتهم ويتيح لهم استكشاف فرص جديدة.

وأضاف بأن المسابقة بمثابة منصة للابتكار فريدة من نوعها تجمع أفضل العقول في المنطق التي مما يمكنهم من عرض مواهبهم ويحقق أحلامهم. وأعرب عن شركرة لوزارة التربية والتعليم على دعمها للمشاركات في مثل هذه المحافل العلمية لتشجيع المبتكرين بالمدارس كما توجه الغداني بالشكر للمديرية العامة لتقنية المعلومات ودائرة التنمية المعرفية على التعاون والتكامل في إبراز مشاريع الطلبة وتقديم الدعم الفني واللوجستي لها.

وقالت تركية بنت محمد البطاشية مشرفة احد المشاريع في تعليقها على مسابقة إنتل للعلوم العالم العربي أن ثروة العالم العربي الجديدة ليست في النفط كما كان في الماضى بل في شبابه مضيفه أن العالم العربي بحاجه إلى مبادرات مثل مسابقة إنتل للعلوم للعالم العربي لإلقاء الضوء على الحول الإبداعية والمبتكرة المقدمة من الشباب لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم العربي.

الجدير بالذكر اليوم سوف تبدأ تقييم المشاريع وغدا النتائج

تعليق عبر الفيس بوك