مشاهدون: التلفزيون خيارنا الترفيهي الأول خلال موسم الشتاء .. ونأمل تنويع البرامج الترفيهية

أكدوا حرصهم على متابعة نشرات الأخبار مع انخفاض درجات الحرارة وتقلّبات الطقس

الرؤية - مدرين المكتومية

اعتبر مشاهدون أنّ التلفزيون يأتي في مقدمة خياراتهم الترفيهيّة خلال فصل الشتاء، لاسيما مع انخفاض درجات الحرارة، ولجوء الكثيرين إلى المكوث في المنزل، مشيرين إلى أنّ برامج المسابقات والبرامج الفنيّة والحواريّة تستحوذ على جل اهتماماتهم.

وقالوا إنهم يصبحون أكثر حرصًا في الشتاء على متابعة نشرات الطقس، في ظل تراجع درجات الحرارة، وهبوب العديد من الظواهر المناخيّة خلال هذا الموسم.

وقال محمد بن حامد البلوشي إنّ فصل الشتاء يجبر الكثيرين على البقاء في المنزل مع انخفاض درجات الحرارة واشتداد الرياح، وتقلّبات الطقس، مشيرًا إلى أنّ فصل الشتاء بعادته يتسبب في إصابة الأفراد بالإرهاق والخمول والكسل عن القيام بأي عمل، نتيجة تراجع درجات الحرارة. وأوضح أنّ المكوث في المنزل يكون أفضل الحلول، وهو ما يعني اللجوء إلى مشاهدة التلفزيون واختيار متابعة مختلف القنوات التلفزيونيّة.

وأضاف البلوشي أنّ التلفزيون يتحول إلى الاختيار المفضّل لدى جميع من يمكثون في منازلهم خلال الشتاء، علاوة على أنّ القنوات المختلفة تهتم في تلك الفترة من العام ببرامج الترفيه والمسابقات الفنيّة، فضلا عن متابعة الأخبار والأحداث المحليّة والعالمية.

البرامج الحوارية

وتابع أنّه يفضل مشاهدة البرامج الحوارية إلى جانب الأخبار والدراما، إذ يعد فصل الشتاء فرصة مميزة لمتابعة مسلسلات تلفزيونية عربية وغير عربية. وأشار إلى أن الأطفال أيضا يتابعون التلفزيون، لاسيما بعد انتهائهم من فروضهم المدرسية، لافتا إلى أن عددا من الأسر تتغاضى عن إلزام أبنائها بعدد معين من الساعات أمام التلفزيون.

وقال سعيد بن عبدالله البلوشي إن فصل الشتاء يدفع الأفراد دائمًا إلى مشاهدة التلفزيون لمتابعة نشرات الطقس والتغيّرات المناخيّة، واحتمالات تعرّض السلطنة لأنواء مناخية. وأضاف أنّ السلطنة تشهد في فصل الشتاء هطول أمطار متفاوتة الغزارة، مع انخفاض في درجات الحرارة، الأمر الذي يتسبب في الخمول والكسل، والعزوف عن الأعمال، لاسيما في أوقات الليل، الذي يطول في الشتاء. وأشار إلى أنّه في ظل هذه الظروف جميعها، يفضل كثيرون المكوث في المنزل، ومشاهدة التلفزيون، والتنقل بين المحطات المختلفة. وتابع أنّه يفضل مشاهدة المسلسلات التلفزيونيّة والأفلام السينمائية على عديد من القنوات، معتبرًا أنّ التلفزيون في هذا الوقت من العام يكون الوسيلة الأكثر تسلية لأفراد الأسرة، نتيجة لحالة الخمول التي تنتاب البعض خلال الشتاء، فيصبح المرء غير قادر على الخروج لساعات طويلة خارج منزله، وإنما يرغب في البقاء بجانب أسرته ومشاهدة البرامج المختلفة. ويعتبر البلوشي التلفزيون وسيلة التسلية الوحيدة له داخل المنزل، ويساعده على المكوث مع أسرته لفترات طويلة، حيث نتحلّق حول التلفزيون لمشاهدة البرامج والمسلسلات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى إنّ اهتمامات المشاهدين بنوعية البرامج المقدمة في التلفزيون متشابهة خلال الشتاء، وغالبًا ما تكون خاصة بحالة الطقس والدراما التلفزيونيّة، ما يعكس الدور البارز للتلفزيون في هذه الفترة من العام.

وأشاد البلوشي بدور التلفزيون في الشتاء من حيث زيادة توعية الأفراد والمشاهدين بنشرات الأخبار الخاصة بالطقس والتغيرات المناخية.

وبين البلوشي أنّ فصل الشتاء يساعد المرء على الاسترخاء والتزام المنزل، وهو ما يساعد في زيادة نسبة متابعته للتلفزيون، مشيرًا إلى الدور المميز للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في تفادي نمطية البرامج والفقرات المختلفة، من خلال تنويع البرامج الحواريّة والإخبارية والنقاشية، والفنية والاجتماعية وغيرها، لاسيما وأنّها تستهدف في المقام الأول المواطن العماني، وتقدم وجبة تلفزيونية دسمة للمشاهد.

ويقترح البلوشي على المعنيين، تقديم برامج تلامس حياة المواطن البسيط، وتفتح الملفات الاجتماعيّة المُختلفة، والاستفادة من زيادة نسب المشاهدة خلال الشتاء، مشيرا إلى أنّ قضايا الفقر والطلاق والعجز وغيرها من القضايا تجد طريقها لدى المشاهدين، وتسهم في رفع الحالة التوعوية بهذه القضايا لتقليص نسبة حدوثها في المجتمع.

برامج حوارية

وقال راشد الهنائي إنّه يفضل مشاهدة التلفزيون بصورة كبيرة خلال مكوثه في المنزل خلال فصل الشتاء، بدلا عن الخروج إلى المراكز التجارية والمقاهي والشواطئ، إذ لا يسمح الطقس وتراجع درجات الحرارة وبرودة الجو بمثل هذه العادات، حتى إنّه بات من الصعب ممارسة الرياضة في هذا الجو البارد.

وأضاف أنّه يحرص على متابعة مختلف البرامج والمسلسلات التلفزيونية خلال الشتاء، لاسيما البرامج الحوارية، والاجتماعية التي تثير القضايا المجتمعية ذات الاهتمام الواسع في محيط الأسرة، خاصة وأن الأسرة تتجمع لمشاهدة مثل هذه البرامج التي تزيد من معدلات التوعية لدى الأطفال والشباب والكبار، على حد سواء.

ومضى يقول إنّ التلفزيون كذلك يزيد من البرامج المتزامنة مع الاحتفالات بالعيد الوطني وغيرها من المناسبات والفعاليّات التي تتزايد في فصل الشتاء، حيث تستقطب السلطنة العديد من المؤتمرات والفعاليات المختلفة، فضلا عن مشاهدة مباريات كرة القدم في الدوريات المختلفة.

الإذاعة والتلفزيون

وقال عبدالله بن علي البلوشي إنّ طبيعة الإنسان تعتاد على الكسل والخمول في فصل الشتاء، لاسيما خلال فترات الليل التي تطول مقارنة بباقي أوقات العام، لذلك يلجأ الكثيرون إلى المنزل، لتفادي البرد. وأوضح أنّ التلفزيون يمثل الملاذ الأكثر رحابة للكثير من الأفراد في الشتاء، حيث يفضل كثيرون مشاهدة التلفزيون في غرفة المعيشة أو النوم، متدثرًا بملابس ثقيلة، علاوة على ما يوفّره التلفزيون من خيارات ترفيهية، كبرامج المسابقات

وأوضح البلوشي أنّ فصل الشتاء يساعد على الاسترخاء والابتعاد عن ضغوط الحياة، وما يساعد على ذلك مشاهدة البرامج الترفيهيّة، والاستماع إلى الأغاني والبرامج الموسيقية والفنيّة، وغيرها.

واعتبر البلوشي التلفزيون بمثابة "رفيق الشتاء"، إذ أنّ الكثيرين يفضلون التلفزيون عن أي وسيلة ترفيه أخرى، حتى الهواتف الذكيّة، يفضل البعض خلال الشتاء استخدامها في مشاهدة الأعمال التلفزيونية والأفلام وغيرها من البرامج عبر القنوات الفضائية التي تبث إرسالها على الانترنت.

ويقترح البلوشي أن تزيد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من جرعة البرامج الترفيهية خلال الشتاء، وأن تستقطب الأعمال المميزة في هذه الفترة، التي تتزايد فيها نسب المشاهدة، موجهًا الشكر إلى القائمين على الهيئة لجهودهم في تنويع خيارات المشاهد.

تعليق عبر الفيس بوك