افتتاح مشروع مدينة الضباب العصريّة بولاية صحار بتمويل من صندوق الرفد

صحار - الرؤية

تم افتتاح مشروع مدينة الضباب في ولاية صحار، وذلك في إطار دعم صندوق الرفد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. واشتمل حفل الافتتاح على عرض مرئي عن الشركة ومنتجاتها وخدماتها، وألقى مؤسس ورئيس المجموعة عادل بن خلفان بن محسن الوشاحي كلمة أشاد فيها بجهود صندوق الرفد على الدور الرئيسي في الوقوف إلى جانب المجموعة.

واستطرد الوشاحي في كلمته التي بدأها بقصة نجاح المشروع حيث قال: بعد عودتي من المملكة المتحدة في العام الفائت، وبخبرة عملية أكثر من ١٥ سنة في مجالات الصناعة والإنتاج والجودة والإدارة، وبعد التقدم لبعض الأعمال في القطاع الخاص والحكومي رأيت أن الدخول في غمار الأعمال الحرة يتعدى في مزاياه العمل بالقطاع الحكومي أو الخاص، وأن أفكار المشاريع المتميزة موجودة ولكنها تبقى مجرد أحلام أو افكار حتى تتهيأ لها مقومات تساعدها على الظهور والتميز.

وأضاف: هنا أتى دور المقربين ومنهم، عبدالرحمن الشيزاوي، كعامل أساسي في تطوير فكرة إنشاء مشروع إلى فكرة إنشاء مجموعة من الشركات تعمل تحت أطار واحد تهدف إلى تقديم العناية بالبيت والجسد، حيث ظهرت هذه الفكرة بعد أن كان واضحًا وجلياً للعيان بوجود حاجة أو نقص في توفير خدمات ومنتجات حصرية في هذا المجال بأسعار تنافسيّة وبجودة عالمية فشريكي شخص لديه الخبرة بالسوق المحلية، حيث يمتلك أكثر من ١٢ سنة خبرة عملية في مجالات الديكور والتصميم الداخلي وبأعمال شملت المدارس والوزارات والمساجد والمنازل الخاصة.

واستطرد: بحثنا معا عن أفضل الشركات والمصانع وأقوى المنتجات التي تأتي بشهادات جودة وبضمانات، وبعد ما يقارب السنة من البحث ودراسة المشروع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والمادية، قررنا التقدم لصندوق الرفد فرع صحار بهذا المشروع. ولقد انبهرنا بالتشجيع المقدم لنا على ترجمة فكرة هذا المشروع الى واقع ملموس، فجميع القائمين على صندوق الرفد، كان لهم دور بارز في دعم هذا المشروع معنويا وماديا.
ومضى قائلا: جميع إجراءات الصندوق من البداية وحتى استلام آخر دفعة استغرقت حوالي سنة فقط، وهذه المدة تعتبر طويلة نوعا ما ولكن صندوق الرفد أصبح كالطائر الوحيد المحلق بتميزه ولكن ليستمر في الطيران يحتاج إلى مساندة من الدوائر الحكومية الأخرى كالبلدية، وبنك التنمية ودائرة القوى العاملة، وزارة التجارة والصناعة والشرطة والجمارك، إضافة إلى بقيّة المؤسسات الحكومية ذات الصلة لإنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتشجيع الشباب العماني على اقتحام مجالات التجارة والعمل الحر في هذا الوطن المعطاء.

وقال: الشكر للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة المعظم على إعطاء الشباب فرصة العمر للنجاح والتميز، فلم يعد هناك أي عذر لأي شخص طموح بالجلوس في البيت وانتظار الوظيفة، لأنّ جميع الطموحات والأحلام الواقعية والجادة تتحقق بضمان قرار سيح الشامخات، المهم جدية الشاب وصبرهم ومواجهة التحديات.
وعن مجموعة البيت السعيد، قال مؤسس ورئيس المجموعة عادل بن خلفان بن محسن الوشاحي: تتكون من أربع شركات. واحدة للديكور والتصميم الداخلي والتشييد، وشركة للمفروشات، وشركة للمنتجات الطبيعية ومستحضرات التجميل وشركة للسلع الطبيّة وأجهزه تقويم الأعضاء ونملك مقرين للمجموعة ومخزنين للتوزيع في صحار.

وأضاف المساعد التنفيذي عبد الرحمن عبدالله عبدالرحمن الشيزاوي ومدير شركة الديكور والتصميم الداخلي التي انضمت تحت مظلة مجموعو البيت السعيد، إنّ المجموعة تملك المتجر الإلكتروني www.a1happyhome.com وحساب انستجرام ويوتيوب وتوتير بمسمى مجموعة البيت السعيد. وكذلك تملك العلامة التجارية (البيت السعيد) ـو happy home التي أصبحت في المرحلة النهائية لاعتمادها كعلامة تجارية.

وتهدف المجموعة إلى تقديم منتجات وخدمات حصرية تهتم بالبيت والجسد وتهتم بالبيت من خلال تقديم خدمات الديكور والأصباغ والتصميم الداخلي والإضاءة. ومنتجات تهتم بالجسد من خلال توفيرمنتجات أجهزه التقويم والسلع الطبية والمراتب الطبية ومستحضرات التجميل ومنتجات طبيعية للعناية بالجسد.

تعليق عبر الفيس بوك