"البيئة" تنظم ورشة عمل حول الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي والحالات الطارئة

مسقط - الرُّؤية

نظَّمتْ وزارة البيئة والشؤون المناخية لموظفيها بديوان عام الوزارة، ورشة عمل عن الاستجابة للحالات الطارئة المتعلقة بالاستعداد وبالتلوث الزيتي وسبل المكافحة المناسبة، خلال يومي 13 و 14 ديسمبر.

بدأت الورشة بكلمة الدكتور سعيد الزدجالي خبير كيميائي ومكلف بأعمال مراقبة مركز التلوث، الذي استعرض مهام مركز مراقبة عمليات التلوث؛ والمتمثلة في: اعتماد خطط الطوارئ الخاصة بالمنشآت، ومنح التصاريح للشركات المزودة للخدمة، واستلام بلاغات التلوث، وإدارة عمليات الاستجابة الفورية، وتفعيل خطط وإجراءات مكافحة التلوث البيئي.

وألقت المهندسة موزة السلامي نبذة عن المنظمة البحرية الدولية والخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي.. وتناولت الورشة عدَّة محاور؛ منها: التعريف بمعدات مكافحة التلوث الزيتي، والتعريف بتسربات النفط، ومكافحة التلوث وآلية الاستجابة، واحتواء التسرب النفطي، والتي نُفِّذت من قبل المختصين بشركة لامور؛ حيث إنها إحدى الشركات المتخصصة في تقديم خدمات مكافحة التلوث الزيتي وتنظيف المواقع الملوثة باستخدام أحدث التقنيات الموجودة.

وتم تشكيل فريق عمل مساند من الجهات المتخصصة بالوزارة، والذي يتم الاستعانة به في الحالات الطارئة ليكون ضمن منظومة مركز مراقبة عمليات التلوث في الحالات الطارئة؛ علماً بأنَّ خطة الطوارئ لمكافحة التلوث الزيتي في السلطنة تم وضعها لتشمل إجراءات الاستجابة لمواجهة حوادث تسرب الزيت حال وقوعها داخل نطاق المنطقة الاقتصادية الخالصة للسلطنة واستخدامها كأداة إدارية وفنية لمجابهة الحوادث الطارئة في البيئة البحرية؛ حيث تمَّ إعداد النموذج الأول عام 1985م، ويتم تحديثها كل خمس سنوات.

تعليق عبر الفيس بوك