مسقط - الرُّؤية

أكَّد مدربون أنَّ مهرجان مراكز إعداد الناشئين لكرة اليد لمواليد 2004/2005 كشف النقاب عن مواهب واعدة في اللعبة، وذلك في المهرجان الذي أقيم يومي الخميس والجمعة، بمشاركة 126 لاعبا ناشئا من مراكز إعداد الناشئين بمحافظات مسقط وشمال الباطنة وظفار والداخلية وجنوب الشرقية ومسندم والظاهرة.

وأقيم حفل الختام وتكريم المجيدين تحت رعاية مقبول بن محمد البلوشي مدير مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك بالصالة الرئيسية بالمجمع. وسجل المهرجان تفاعلا كبيرا من المدربين والمشرفين واللاعبين المشاركين الذين بذلوا جهودا كبيرة من اجل إبراز المواهب وتعزيز تقدمها وبث روح المنافسة والعطاء بين اللاعبين من مختلف مراكز إعداد الناشئين، حيث تم في هذا اليوم قياس أهم المهارات الأساسية للاعب كرة اليد وهي قياسات التمرير والاستلام والتصويب ودقته، والخداع أثناء التصويب على المرمى وتغيير المركز ( التفويت) والتصويب. وفي ختام المهرجان الذي استمر يومين قام مقبول بن محمد البلوشي مدير مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتكريم المجدين من مراكز إعداد الناشين والمدربين والمشرفين، ولمعرفة المزيد عن هذا المهرجان وما حققه من نتائج كانت اللقاءات التالية:

وقال باسم السبكي مدرب المنتخبات الوطنية لكرة اليد بالاتحاد العماني للعبة إن المهرجان حقق ناجحا مميزا، وافرز عددا من العناصر المجيدة التي تبشر بمستقبل واعد للعبة، مضيفا أن المهرجان الذي استهدف مواليد 2004/2005، يساعد في قياس مدى تطبيق المعايير والمناهج التدريبية في مجال تدريب الناشئين وقياس ما وصل إليه اللاعبون من مهارات فنية وتكتيكية وبدنية، علاوة على تقييم جميع الجوانب المرتبطة بها وتحليلها، وذلك بهدف تزويد مدربي مراكز إعداد الناشئين بالتغذية الراجعة التي تعزز من العمل يف الفترات القادمة. وأكد السبكي أن المشاهدات التي برزت في المهرجان تؤكد أن هناك عمل كبير وجاد من قبل المدربين في سبيل تطوير مهارات ومستويات اللاعبين الفنية الذين وصلوا لدرجات عالية من الإتقان، ترجمت جهود اللاعبين والمدربين، وهي مؤشرات جدية لمدى إنتاجية تلك المراكز.

وقال زهير سمحة الخبير بالاتحاد العماني لكرة اليد إن مراكز إعداد الناشئين تحمل أهمية خاصىة، مشيرا الى ان المهرجان كشف عن مهارات فنية وأداء مميز للناشئين، وهو ما يؤكد أهمية هذه المراكز في إعداد لاعبي كرة اليد المزودين بالمهارات اللازمة؛ حيث تميز أداء اللاعبين بمهارات عالية ومبشرة بمستقبل واعد لهؤلاء اللاعبين الذين يملكون قسطا جديا من المعرفة والمهارة اللازمة للاعب كرة اليد.

وأشاد مبارك العموري مدير فريق اليد بنادي صحم- والذي حضر جانبا من فعاليات المهرجان- بالمستويات الفنية التي قدمها اللاعبون التابعون لمراكز إعداد الناشئين بوزارة الشؤون الرياضية، وقال: "سعدنا بما شاهدناه في المهرجان من مهارات فنية لدى اللاعبين الصغار في هذه السن المبكرة". واكد أن فكرة مراكز إعداد الناشئين ينبغي ان تستفيد منها الأندية والمنتخبات الوطنية السنية، موضحا ان ناي صحم سيستفيد من 4 لاعبين تقريبا من مركز إعداد الناشئين بصحار، وهذا سيعزز من الخيارات لدى النادي وبالتالي الاستفادة من اللاعبين، متمنيا لمراكز إعداد الناشئين المزيد من التقدم للمساهمة في تطوير كرة اليد بالسلطنة.