السلطنة ودعم مسيرة "التعاون"

تحرص السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -على دعم مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدفع بها إلى الأمام؛ لتحقيق الغايات النبيلة لهذه المسيرة المباركة.. كما تسعى السلطنة باستمرار للتنسيق مع كافة الأشقاء في الدول الأعضاء بهدف الترسيخ لمزيد من التعاون؛ حفاظًا على المصالح العُليا لدول مجلس التعاون الخليجي، وتحقيقًا لتطلّعات شعوبها في استمرار التقدم والرخاء..

ولقد حققت مسيرة التعاون العديد من المُنجزات التي ينبغي المحافظة عليها والسعي إلى تعزيزها، وحمايتها من الظروف غير المواتية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خاصة في الوقت الراهن لجهة التدهور الحاد في أسعارالنفط، وهو أمر يُلقي بتأثيرات مباشرة على المنطقة باعتبار أنّ اقتصاديّاتها تعتمد على هذه السلعة الحيويّة.

وقد أكّد صاحب السمو السيّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في بيان صحفي لدى وصوله الرياض أمس لترؤس وفد السلطنة؛ نيابة عن جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - في مؤتمر القمة الـ 36 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة الذي بدأ أمس بالرياض- أكّد على أهميّة إعطاء مسارات التنمية الاقتصاديّة والاجتماعية المزيد من التطوير الهادف إلى الارتقاء بمعدلات النمو، بما يسهم بشكل أكبر في تحقيق المزيد مما تصبو إليه دول المنطقة وشعوبها من نماء ورخاء واستقرار.

وتعد "قمّة الرياض" إضافة إلى المسار التكاملي الخليجي، بتناولها لجملة من الملفات والتقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية وفرق العمل في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعيّة والسياسيّة والأمنيّة والدفاعيّة، والتي ستشكل لبنة إضافيّة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

تعليق عبر الفيس بوك