60 صحفيا يشاركون في ختام فعاليات ملتقى المراسل الصحفي الثالث بصحار.. اليوم

 

الرُّؤية - خالد الخوالدي - سَيْف المعمري

يُختتم، اليوم، ملتقى المراسل الصحفي الثالث بولاية صحار، والذي تنظمه جمعية الصحفيين العُمانية، بمشاركة 60 صحفيا يُمثلون مختلف وسائل الإعلام العُمانية، تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ محافظة شمال الباطنة، بفندق كراون بلازا، بحضور عوض بن سعيد باقوير رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية.

وتضمَّن برنامج الملتقى، أمس، تقديم ورقة حول مدرسة المستقبل للصحافة والإعلام، واستعرضها عيسى بن سالم بن علي البلوشي، متحدثا عن مبادرة فريق الكفاح الرياضي التابع لنادي مجيس الرياضي الثقافي بولاية صحار والتي باركتها وزارة الشؤون الرياضية.

وأُقيمت ندوة بعنوان "المسؤولية القانونية في العمل الصحفي"، أدارها الدكتور حمد بن حمدان الربيعي نائب رئيس جمعية المحامين العُمانية، وتحدث فيها الدكتور راشد بن حمد البلوشي الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، عن عدد من المحاور القانونية المتعلقة بتنظيم العمل الصحفي، مُتحدثا عن القيود المفروضة والمسؤولية الجزائية في العمل الصحفي، وتشريعات تنظيم العمل في وسائل الإعلام والمحتوى الصحفي.

وأوْضَح الدكتور راشد البلوشي أنَّ قانون المطبوعات والنشر الصادر عام 1984 بحاجة إلى إعادة نظر لتتماشى مع المرحلة الحالية التي تعيشها السلطنة وتنسجم مع المادة (31) من النظام الأساسي للدولة الذي صدر في العام 1996م، والتي تنظم حرية التعبير عن الرأي. منوها بأنَّ هناك قوانين أخرى صدرت كقانون جرائم تقنية المعلومات، والتي تضمَّنتْ (11) مادة قانونية من المادة (14-27) لتنظم المحتوى الإلكتروني والجرائم المتعلقة بالنشر الإلكتروني. وأوْصَى البلوشي -في ختام ورقته- بضرورة التناغم بين المادة (31) من النظام الأساسية للدولة وقانون المطبوعات والنشر.

وتحدث الدكتور الوليد بن محمد البرماني أستاذ القانون بجامعة صحار عن أسبقية السلطنة في صدور قانون المطبوعات والنشر مع بداية انطلاقة النهضة المباركة والتفاتها لهذا القانون قبل القوانين الأخرى.

وفي عرض تجارب المراسلين الصحفيين بولايات ومحافظات السلطنة؛ تحدَّث عدد من المراسلين الصحفيين حول ممارستهم لمهنة الصحافة، وتحدَّث طالب بن مبارك المقبالي عن مسيرته الإعلامية على مدى ثلاثة عقود بدأت مع العام 1985 التي شهدت تنوُّعًا في العمل الإعلامي بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية؛ فقد عمل المقبالي كأول مراسل لوكالة الأنباء العمانية منذ شهر فبراير 1985 قبل إنشاء الوكالة رسميًّا عام 1986، وفي العام ذاته عمل كأول مراسل لإذاعة سلطنة عمان بالرستاق، ثمَّ كأول مراسل لجريدة الشبيبة عام 1993، ثم كأول مراسل لتليفزيون سلطنة عمان؛ وذلك عام 1996، وفي العام 2014، تم اعتماده كمراسل لجريدة الرؤية، وفي عام 2015 تم اعتماده أيضا كمراسل لجريدة وجهات السياحية.

وتحدث أحمد بن محمد المعمري -ويحمل مؤهل الماجستير في الإعلام التربوي ومراسل بإذاعة وتليفزيون سلطنة عمان بمحافظة شمال الشرقية، ومراسل جريدة عمان بولاية دماء والطائيين- حول تجربته الإعلامية منذ العام 2003، إلى جانب رئاسة اللجنة الإعلامية بكلية التربية بصور عام 2004، وأشار إلى أنه عمل معلما للغة عربية ثم إخصائي إعلام تربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية في العام 2007، ورئيسًا لقسم العلاقات العامة والإعلام التربوي بمحافظة شمال الشرقية 2010، ورئيس قسم الصحافة والنشر بديوان عام وزارة التربية والتعليم 2012، ومسؤول التحرير بمجلة رسالة التربية لثلاثة أعداد في العام الدراسي 2012/2013، ومنسق التحرير بملحق نافذة تربوية لعامي 2012/2013م، وحاليا مكلف بالإشراف على فريق التليفزيون بمحافظة شمال الشرقية منذ مطلع العام 2015.

واستعرض خليفه بن محمد الشماخي مراسل تليفزيون سلطنة عمان بمحافظة الظاهرة، تجربته في هذا المجال.. وقال: بدأت العمل مراسلا لأخبار التليفزيون منذ عام 1995، وامتهنت العمل الصحفي حبا لهذه المهنة. وفي البداية كانت هناك بعض الصعوبات المتعلقة بصياغة وكتابة التقارير وكيفية التعامل مع الكاميرا والميكروفون، وكذلك اختيار الأسلوب الجيد لإعداد التقارير، لكن بالتدريب والتأهيل وتوجيه المختصين تغلبت على هذه الصعوبات والتحديات في مجال العمل الإعلامي.

تعليق عبر الفيس بوك