الرستاق ـ طالب المقبالي

نظم فريق المسفاة الرياضي الثقافي مهرجانا وطنيا بقرية المسفاة بالرستاق ابتهاجا بالعيد الوطني الـ45 المجيد واستمرت فعاليات المهرجان ليومين متتالين وذلك على فترتين، صباحية ومسائية، وتنوعت اﻷنشطة والفعاليات بين المسابقات واﻷلعاب الشعبية في جو زينته الفرحة والمتعة، وتجاوب الحضور من الكبار والصغار بنشاط وفعالية وهم يستمتعون بنغم اﻷهازيج الوطنية واﻷناشيد المعبرة.

وخصص اليوم اﻷول للعائلات، وبدا السرور واضحا على وجوه اﻷطفال التي زينتها ألوان العلم العماني، واستمتعوا باﻷلعاب المطاطية على أنغام اﻷناشيد واﻷغاني الوطنية. وكان اليوم الثاني عاما اجتمع فيه الصغار والكبار وبدأ الاحتفال بكلمة لرئيس الفريق أحمد العبري وأعرب عن الفرحة الوطنية التي تغمر الجميع، وأثنى على الجهود المخلصة والمنجزات العظيمة التي تحققت لعمان في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان مما انعكس إيجابا على مستوى معيشة المواطنين الذين ينعمون بفضل الله في أمن ورفاهية، كما عبّر عن سرور الجميع بالمهرجان الذي منح الفرصة ﻷهالي القرية للاجتماع وتبادل التهاني واﻷحاديث في جو مرح.

وانطلقت المسابقات الترفيهية التي شملت سباق الدرجات الهوائية والركض وفاز الطفل قصي بن خميس الشكيلي على المركز اﻷول في سباق الدراجات الهوائية، وشملت الفعاليات فقرة شارك خلالها المتسابقون في نفخ الطحين بحثا عن شعار العيد الوطني في وعاء مخصص لذلك. وصاحب المهرجان معرض لبعض المؤلفات والكتب الوطنية برسوم رمزية تشجيعًا على القراءة. وكان للشعر واﻷناشيد والفنون الشعبية حضور أبهج الجميع وأشعل في نفوسهم الفخر بعمان وقائدها وشعبها المتسامح الخلوق.

وعبّر سالم بن محمد الجابري عن سعادته بمشاركة أهل القرية في الاحتفال الذي أدخل البهجة على نفوس الحضور صغارًا وكبارا، واغتنم الفرصة لتهنئة عمان وأهلها بالعيد السعيد رافعا أسمى آيات التهاني لجلالة السلطان المعظم. كما عبر مخرج الحفل خليفة الريامي عن سعادته بمساهمته في رسم البسمة على وجوه اﻷطفال وشغل وقتهم بالترفيه المفيد شاكرًا جهود اللجنة المنظمة وحرصها على تنوّع الفعاليات.