فائزون: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تشجع على مواصلة الابتكار والبحث عن احتياجات المجتمع لتحويلها إلى اختراعات

أشادوا بتجربة المنافسة التي أتاحت لهم تبادل الخبرات والاستفادة من توجيهات لجنة التحكيم

الهنائي: لجنة التحكيم حرصت هذا العام على التواصل المُباشر مع المتنافسين في المجال العلمي

الهاشمي: الفوز بالمركز الأول يتوج 3 أعوام من الدراسة والتخطيط للمشروع

يحيى الحضرمي: أسعى لإنتاج الكهرباء من المنازل وتحويل المستهلك إلى بائع للطاقة

الشكيلي: السلطنة تنعم بمقومات هائلة من أدوات إنتاج الطاقة الشمسية

مازن الحضرمي: الجائزة التشجيعية حافز للعطاء ودافع للمنافسة على المركز الأول في النسخة المقبلة

البوسعيدي: "حذاء الطاقة" يُسهم في توفير البديل أثناء الرحلات والسفاري

الرؤية - بدر الحبسي

أكد فائزون بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في مجال الابتكارات العلمية بفئة الطاقة المتجددة، أنّ الجائزة تمثل دافعًا قوياً لمواصلة الابتكار والعمل على تطوير كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتوظيف التكنولوجيا في تحقيق رفاهية وراحة الأفراد، علاوة على ترشيد الموارد المتاحة وخلق موارد مُتجددة.

وقال الدكتور أشرف بن طالب الهنائي عضو لجنة التحكيم بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، إنّ المشاركين في الجائزة تمتعوا بقدر مميز من الإبداع والأفكار المبتكرة، وهو ما أتاح للجنة بحث وتقييم العديد من المشاريع، والتي جسدت اهتمامات الشباب بمشكلات المجتمع واحتياجاته، فكانت الابتكارات ترجمة حقيقية لمقولة "الحاجة أم الاختراع". وتوجه الهنائي بالشكر إلى جريدة الرؤية على مواصلة تقديم هذه الجائزة، وكذلك إلى شركة أوكسيدنتال عمان لحرصها الكبير على رعاية الجائزة بشكل حصري.

وحول آلية عمل اللجنة، قال إنّ اللجنة لم تحد عن النهج الذي سلكته خلال النسختين الماضيتين من الجائزة؛ حيث قام المحكمون المتخصصون باختيار المتأهلين الخمسة كل في مجال اختصاصه، وتمّ بعد ذلك مناقشة المشروعات المعروضة مع بقية أعضاء اللجنة، وطرح مبررات الاختيار، والاتفاق الجماعي على النتائج النهائية، بحيث تصدر القرارات معبرة عن اللجنة مجتمعة. وأكد أنّ لجنة التحكيم حرصت في المجالات العلمية هذا العام، على الالتقاء بشكل مباشر مع المتنافسين في الفروع العلمية الثلاث الإلكترونيات والروبوت والطاقة المتجددة، لإعطائهم الفرصة الفُضلى لشرح مشاريعهم وابتكاراتهم وتجريبها عملياً أمام المُحكمين.

وأضاف: "تشرفت، مع العديد من الزملاء، بالمشاركة في لجنة التحكيم للمسابقة في العامين الماضيين، ولا أبالغ إن قلت إننا في كل عام استفدنا من المسابقة ربما أكثر من المتسابقين أنفسهم، ففي كل نسخة من الجائزة تتلقى لجنة التحكيم العشرات بل المئات من الأفكار والابتكارات والأعمال في الفنون والعلوم والآداب، وكلها تبرز الجهد والاجتهاد والمثابرة من قبل المشاركين، بجانب قدر لا يستهان به من البحث والتفكير، وتتجمع خلاصة هذه الجهود التي يُقدمها شباب طموح يمثلون عماد عُمان في المستقبل أمام اللجنة، مشيرًا إلى أن الأعمال المقدمة تحمل بصمات واضحة لمعلمين ومدربين ساهموا بالمشورة والنقد ليصل العمل إلى مستواه المنشود. وأشار الهنائي إلى أنه من اللافت للنظر، أن وعي الشباب المشارك في الجائزة يتزايد عاماً بعد الآخر، وكذلك اهتمامهم بإنتاج كل ما من شأنه تسهيل الحياة على الأفراد. وتابع: لقد رأينا الشعر والأدب يجري على ألسنتهم والتصوير امتداد لأبصارهم والتقانة بفروعها مرآة لعقولهم ولغات البرمجة لسانهم الثاني، لذلك لا ينبغي أن تمر مثل هذه الفعاليات دون تدبر لنتائجها واستخلاص الدروس والعبر منها". وزاد أنّ هذه المسابقات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنّ أبناء عُمان قادرون على مواكبة العصر بكل تحدياته، قادرون على تعلم الجديد، قادرون على منافسة العالم قادرون على الفوز، كما أثبتت المسابقات أنّ مُعلمي ومدربي عمان قادرون على العطاء لطلابهم قادرون على تطوير أنفسهم قادرون على القيادة.

وأوضح الهنائي أنّ هذه المسابقات أثبتت أنّ النجاحات المرجوة لا تتأتى من فراغ، ولا تتأتى إلا إذا وضعنا بين المعلم والطالب مادة علمية حديثة نافعة يتدارسونها مادة تتماشى مع أفضل ما يقدم في العالم، فلا مجال إذن اليوم للتعذر بضعف ملكات الطلاب أو محدودية قدرات المعلمين فقد ثبت بشهادة العدول أنّهم ليسوا الحلقة الأضعف إنما نحصد ثمار لبذور أعطيناه للمعلم فزرعها في عقول أبنائنا. فإن كانت البذور جيدة جاءت مثلها الثمرة، فمثلما نهض أبناؤنا ومعلمونا للروبوتات، والإلكترونيات فتعلموها وعلموها ونافسوا العالم فيها فهم بلاشك قادرون على المنافسة والتفوق في كل المجالات متى وضعنا بين أيديهم المادة العلمية الصحيحة.

وبيّن الهنائي أنّ التحديات الي تواجه أبناءنا تختلف تماماً عن التحديات التي واجهت الجيل السابق وأنا منه فمن منِّا درس الروبوتات في صباه ومن منِّا كتب تطبيقات الهواتف في شبابه ومن منِّا سبر أغوار الطاقة المتجددة قبل أن يشتد عوده؟ فلا مجال إذن اليوم للقول بثبات العلوم، وإنعدام الحاجة إلى تغيير وتطوير ما نتعاطاه في مدارسنا.

واختتم الهنائي حديثه بالقول: "أكرر الشكر للجنة المنظمة للجائزة على رؤيتها الثاقبة، وإدراجها محاورا حديثة كالطاقة المتجددة والتطبيقات الرقمية في المسابقة، ونرجو من الله أن تحذوا كل الجهات ذات الاختصاص حذوهم، ومع التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهنا فليس لدينا وقت للتروي لعقود والجدل في الأولويات فالتعليم أولها جميعاً بلا منازع والمادة العلمية هي محور العملية التعليمية وأساسها".

الطاقة الكهربائية

وقال سليمان الهاشمي الحائز على المركز الأول في مجال الابتكارات العلمية بفئة الطاقة المتجددة إنّه شارك في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب عقب انتهاء تصميم وتصنيع واختبار منظومة تعمل على توليد الطاقة من خلال المجمعات الشمسية. وأضاف أنّ حصوله على المركز الأول تتويج لعمل دام 3 سنوات من الدراسة والتخطيط والتعديل والتحسين؛ مشيراً إلى أن المشروع كفاءته تقدر بـ50 وات في الثانية، بإجمالي كفاءة 75%، كما أنّ المشروع قادر على التخزين الحراري للطاقة أثناء النهار، لاستخدامها في فترة الليل ليعمل 12 ساعة بإجمالي طاقة 10000 كيلو وات، كما يقدم المشروع إمكانية توليد الطاقة في المناطق النائية والمناطق الصحراوية ومرتفعات الجبال.

وتابع الهاشمي أنّ هذا المشروع يتضمن استكشاف إمكانية التطبيق العملي لإنتاج الطاقة الكهربائية من مرآة مكافئ طبق نموذج، مع محرك ستيرلينغ وتخزين PCM، وستشمل هذه البحوث بناء وتصميم وتصنيع نظام التوليد.

وأوضح أنّ هذا النظام يمكن أن يكون الهجين من أنظمة أخرى، بمعنى أنّه خلافًا لمحركات ستيرلينغ التقليدية التي تمّ تصميمها وبناؤها مع وضع اثنين من التدفئة في الاعتبار، فإنّ تشغيل نموذجنا المحرك يتم على مصادر مختلفة من الحرارة الخارجية الكافية للحركة المطلوبة. وأشار إلى أن المشروع يركز على خلق نموذج لمحرك يمكنه من استخدام الحرارة من الكتلة الأحيائية، فضلاً عن اتخاذ "تشغيل أخضر" والاستفادة من الحرارة الشمسية باستخدام مركزات الطاقة الشمسية الحرارية وتخزين الطاقة الشمسية الحرارية. وبين أنّ المشروع يطلق شرارة أمل لهؤلاء الذين يقطنون المناطق البعيدة في الحصول على الكهرباء من خلال مولدات الطاقة الشمسية.

فيما أوضح يحيى بن يعقوب الحضرمي مهندس كهربائي خريج الكلية التقنية العليا تخصص الهندسة الكهربائية والطاقة وهو صاحب مشروع "Grid-Tied Solar power System" والحائز على المركز الثاني في مجال الطاقة المتجددة، أنّه يشارك لأول مرة في جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، لافتاً إلى أنّ حصوله على مركز متقدم حافز لمشاركات قادمة خلال النسخ المُقبلة للجائزة والمنافسة، مع تطوير مشروعه.

وحول فكرة المشروع، أوضح الحضرمي أنّ مشروعه عبارة عن منزل يعمل بالطاقة الشمسية؛ حيث يقوم بامتصاص أشعة الشمس عن طريق الشرائح الشمسية، ويحولها من تيار مستمر إلى تيار متردد عن طريق جهاز خاص يسمى (Grid-Tied inverter) ومن ثم يقوم بدوره ونقلها إلى مجمع الكهرباء في المنزل (DB)؛ حيث يكون متصلاً مع جهاز خاص يسمى(Bi-directional meter) ، وعداد ذو اتجاهين، يحتوي على توصيلة على التوازي مع جهاز inverter ومحطة الكهرباء (Gried) .

وأشار إلى أنّ فكرة المشروع الرئيسية تتمثل في إنتاج طاقة أكثر من الطاقة التي يحتاجها المنزل، بحيث يتم إرسال الطاقة الفائضة عن الاحتياج من خلال العداد ذي الاتجاهين، إلى المحطة الرئيسية، وبيعه وتحقيق مردود اقتصادي، وبالتالي يكون استهلاك الطاقة بدون تكاليف على المستخدم. وأوضح أنّ فائدة المشروع تكمن في الحد من استخدام مشتقات النفط في تشغيل محطات الكهرباء، علاوة على تحقيق المستهلك لعائد مادي من خلال بيع الفائض من الطاقة، كما سيشجع هذا المشروع المستهلكين على ترشيد الاستهلاك وتوفيره للطاقة الفائضة.

وأوضح أنّ تطبيق المشروع على أرض الواقع متاح وممكن، حيث إنّ المناخ الذي تتميز به السلطنة يساعد على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، طوال العام ودون انقطاع، ومثل هذه الأنظمة تمّ تطبيقها في بعض الدول وحققت نجاحًا مبهرًا. ولفت الحضرمي إلى أنّ دور الكلية التقنية العليا يتمثل في قيامها بتوفير مُهندسين تقنيين لمساعدتنا وأيضًا قاموا بالتواصل مع مختلف الشركات لإمدادنا بالأجهزة اللازمة لهذا المشروع.

وأضاف: "واجهت العديد من الصعوبات، وفي مُقدمتها توفير المواد والأجهزة اللازمة للمشروع؛ حيث قمنا بطلب جميع الأجهره من الخارج، فجهاز التحويل inverter تم استيراده من أمريكا، والعداد من ماليزيا والشرائح الشمسية من الإمارات، ونطمح أن نطور المشروع بحيث يقوم بتخزين جزء الطاقة لاستخدامها وقت الليل، وابتكار متتبع للشمس، بحيث يعمل بكفاء عالية وينتج أكبر قدر من الطاقة.

دافع معنوي

وقال سيف بن ياسر الشكيلي طالب بالكلية التقنية العليا وصاحب مشروع "إنتاج الطاقه باستخدام ضوء الشمس"، والحائز على المركز الثالث بالجائزة، إنّ التتويج بالجائزة دافع معنوي كبير، وهي خطوة مميزة على طريق الابتكار والتفوق. وأضاف أنّ المنافسة على الجائزة شهدت اجتهاداً من قبل جميع المشتركين؛ حيث سعى الجميع إلى التميز في المشروعات المُقدمة.

وأوضح الشكيلي أنّ المشروع عبارة عن جهاز صغير الحجم لتوليد الطاقة الكهربائية من ضوء الشمس، ويستخدم بعض العدسات المحدبة وبعض القطع الإلكترونية لتوليد الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن القطعة الأساسية في المشروع تسمىTEG ، وهي قطعة إلكترونية مربعة الشكل ذات وجهين، وتعمل من خلال رفع درجة الحرارة من جهة، ومن الجهة الأخرى نقوم بتبريدها، لتنتج تياراً كهربائياً DC من خلال اعتمادها على فارق درجة الحرارة بين الجهتين، ويتم استخدام العدسات المحدبة لرفع درجة الحرارة بما يعادل 150 درجة سيليزية عبر تركيز أشعة الشمس على صفيحة معدنية مرتبطة بالقطعة الإلكترونية، في المقابل يتم تبريد الجهة الأخرى باستخدام مضخة ماء صغيرة ومشتت حراري صغير ومروحة. وبيّن أنّ المشروع يعمل على تقليل نسبة انبعاث الغازات، فهو مشروع صديق للبيئة، نتيجة لعدم استخدامه للمواد النفطية في توليد الطاقة، إذ إنّ كل ما يتطلبه المشروع هو ضوء الشمس والحرارة لإنتاج الطاقة، مشيراً إلى أن إمكانية تطبيق المشروع على أرض الواقع ممكنة، إذا ما توفرت الإمكانات والتجارب.

وأوضح الشكيلي أنّ المشروع يمكن تطبيقه في السلطنة بفضل فترة سطوع الشمس لمدد طويلة خلال العام، والمشروع يعتمد كليا على ضوء الشمس والحرارة لإنتاج الطاقة الكهربائية. وقال الشكيلي إن هذه الجائزة ليست المشاركة الأولى له بالمشروع، حيث شارك في معرض الابتكارات العمانية الثاني مارس الماضي، وقد واجه الكثير من الصعوبات التي تعترض طريق المبتكرين، نتيجة لقلة الإمكانيات بسبب أن بعض القطع الإلكترونية المستخدمة في الابتكار يتم استيرادها من الخارج وعدم توافر كافة القطع في السلطنة، كما أنّ بعض الأجزاء اللازمة للابتكار يتطلب تركيبها دقة عالية، لافتاً إلى أنه يطمح أن يتم تطوير المشروع لرفع الكفاءة لأقصى مدى ممكن وأن يتم استخدام التكنولوجيا الدقيقة في القطع واللِحام وتركيب الأجزاء بشكل دقيق لرفع الكفاءة.

جائزة تشجيعية

وقال مازن بن محمد الحضرمي صاحب مشروع "go adventure" الحائز على الجائزة التشجيعية: "مشاركتي في الجائزة كانت تجربة مميزة، حيث اكتسبت خبرات من المحكمين وتعرفت على مبتكرين آخرين وتبادلنا الخبرات في مجلات متعددة". وأضاف أنّ الجائزة تسهم في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمشتركين، من خلال دعم المبتكرين وأصحاب المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية، كما أنها تشجع الشباب على الابتكار وتصقل مهاراتهم من خلال تتويجهم والترويج لهم. وأوضح أن فوز مشروعه بالجائزة التشجيعية يعد خطوة على مشوار الألف ميل، حيث نالت الفكرة استحسان الحضور ولجنة التحكيم، وهو ما يمثل دافعًا معنوياً لتنفيذ المشروع على أرض الواقع.

وشرح الحضرمي طبيعة عمل المشروع؛ إذ يهدف إلى تطوير السياحة في سلطنة عمان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وذلك من خلال خلق حلول مبتكرة وحديثة للسياح، ومنها استغلال الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية نظراً لتوفر هذه الطاقة في السلطنة طوال العام. وأوضح أن الابتكار عبارة عن كرسي للاستخدام الخارجي يستخدم للرحلات البرية والبحرية، ويحتوي الكرسي على مظلة شمسية تقي من أشعة الشمس، وتمّ وضع لوحة خلايا شمسية على ظهر المظلة، لتوظيف الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية وتخزينها في مخزن للطاقة، بما يساعد على حل مشكلة شحن الهواتف النقالة وسائر الأجهزة الكهربائية خارج المنزل.

وتابع أنه في سبيل تحقيق الراحة للمستخدم يحتوي الكرسي على حامل للأكواب مزود بمادة تساعد على الحفاظ على درجة حرارة الكوب (البرودة والسخونة)، مشيرًا إلى أنّ الكرسي يتميز بالمرونة؛ حيث يمكن استخدامه بثلاثة أوضاع حسب رغبة المستخدم، فهناك الوضعية 90 درجة وتستخدم للجلوس، والوضعية 120 درجة للاسترخاء والتأمل، أما الوضع 180 درجة فيستخدم في النوم؛ حيث يتحول الكرسي إلى سرير، كما يحتوي على كيس نوم عوضاً عن النوم على الأرض.

حذاء الطاقة

وتحدث إسماعيل البوسعيدي وأحمد الجابري صاحبا مشروع حذاء الطاقة الحائز على الجائزة التشجيعية عن حصولهما على الجائزة ، وقالا إنّ فكرة المشروع نبعت نظرًا للتوجه الكبير لمجال الطاقة المتجددة وتوظيف الطاقات غير المستغلة. وأوضحا أن هدف حذاء الطاقة "النعال"، تحويل الطاقة الحركية عند المشي إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها داخل الحذاء في بطارية، يمكن الاستفادة منها في شحن الهاتف النقال. وأضافا أن طريقة شحن الحذاء تتم بطريقتين؛ إما عن طريق المشي وهي الفكرة الرئيسية للمشروع، أو عن طريق الشحن اللاسلكي بوضع الحذاء على صفيحة بها مجال مغناطيسي. وحول آلية شحن الهاتف، قالا إنه يمكن للمستخدم شحنه عن طريق السلك بالطريقة الاعتيادية، أو عن طريق الشحن اللاسلكي بوضع الهاتف أعلى الحذاء، موضحًا أن إضافة فكرة الشحن اللاسلكي قد تسهم في تسهيل المهمة.

تعليق عبر الفيس بوك