وزير الإعلام يدشن العدد الأول من مجلة التكوين وكتاب مسقط عن "بيت الغشام"

مسقط - العُمانيَّة

دشَّن مَعَالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، أمس، العددَ الأول من مجلة "التكوين"، التي يُصدرها بيت الغشام للنشر والترجمة والإعلان؛ لتنضم إلى كوكبة الصحف والمجلات الثقافية والاجتماعية في السلطنة.

ووقَّع مَعَالي وزير الإعلام على العدد الأول من المجلة، الذي ضمَّ العديد من المواد الثقافية والإعلامية. كما دشَّن معاليه كتاب مسقط الذي يحتوي على أكثر من 400 صورة للمصور الإنجليزي الراحل تشارلز بات الذي كان يعمل في السلطنة في ستينيات القرن الماضي ورصد بعدسته الكثير من مظاهر الحياة في السلطنة.

وأعلن في الحفل عن تدشين "لقاء التكوين" وهو صالون ثقافي يقام الأحد الأول من كل شهر. وشهد الحفل تقديم قصائد شعرية ووصلات موسيقية وغنائية. وحضر الاحتفال السيد علي بن حمود البوسعيدي وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي في السلطنة.

وقال الكاتب مُحمَّد بن سيف الرحبي رئيس تحرير المجلة: "قبل ثلاث سنوات من لحظة كهذه احتفلنا بإنشاء دار نشر حملت اسم بيت الغشام للنشر والترجمة وكبرت السنوات والتجربة معها، وعلى ذلك الامتداد وضعنا مائتي عنوان في درب المعرفة". وأضاف: "في نوفمبر وحيث عمان تحتفل بعيدها الوطني الخامس والأربعين نضع لمسة أخرى على مسارنا، ومجلة التكوين طمحنا إليها وكما نريدها نفسا إضافيا في رئة الإعلام العماني، ونرى في العدد الأول خطوة أولى، وفي التطوير دلالة حياة وسمو مقصد. وهي مجلة أسرية اجتماعية شاملة.. بهوية عمانية منفتحة على بعديها الإقليمي والدولي، رسالتها شباب عمان الطامح والموهوب، عارضة تجارب سابقة، ومواهب لاحقة، جميعها يسير على الدرب لتصنع مجد عمان الذي نراه استحقاقا لا مفر منه".

وأضاف رئيس تحرير المجلة: "تحقق الحلم بدار النشر، وبمجلة منوعة، فإن الدور التالي على تدشين متحف بيت الغشام بوادي المعاول، وعمّا قريب سيفتح أبوابه أمام الجمهور ليتعرف على تجربة متحفية نأمل أن تكون مختلفة، وفق مفهوم السياحة الثقافية، المرحلة الأولى نتوقع أن تكون مطلع العام الجديد بافتتاح المبنى مع تطوير تدريجي للمعروضات داخل غرفه الإحدى عشرة، وبقية المرفقات، فيما يسير نمو التجربة المتحفية وفق مراحل تالية تجعل من المكان قرية صغيرة عامرة بالفنون والثقافة، حلم كبير أن يكون بيت الغشام المتحف مكملا لثلاثية طرفاها الآخران دار النشر والمجلة كحالة ثقافية قوامها الوفاء لعمان وقائدها".

تعليق عبر الفيس بوك