مد جسور التواصل والصداقة

 

انطلاق سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عمان الثانية" أمس إلى جمهورية الهند الصديقة في رحلتها الدولية الثانية "جسر الصداقة العمانية الهندية 2015م" ، والتي تأتي تنفيذاً للأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله ورعاه -، تهدف إلى تحقيق رسالة هذه السفينة التي تجوب بحار العالم وهي تحمل عبق التاريخ البحري العُماني العريق وإنجازات الحاضر المشرق، كما تحمل رسائل المحبة والوئام من السلطنة أرض السلام، إضافة إلى السعي لنشر ثقافة الإبحار الشراعي وفنون البحر، مجسدة بذلك عراقة التاريخ البحري العماني، ومُعرِّفة بالدور الريادي للبحارة العُمانيين وعلاقتهم الوثيقة بالملاحة البحرية التقليدية من خلال رحلاتهم إلى مختلف دول العالم وموانئه.

وسفينة "شباب عمان الثانية " مؤهلة للقيام بهذه المهمة الحضارية لما تشتمل عليه من مواصفات تصميمية هندسية فريدة، لتواصل بذلك إنجازات سابقتها "شباب عُمان"، والتي نجحت في تسطير ملحمة من الإنجازات، وتمكنت من مد جسور التواصل والصداقة مع الدول الشقيقة والصديقة وتسجيل الحضور العماني البحري في المحافل الدولية المختلفة.

إنّ توجه"شباب عمان الثانية "في رحلتها الدولية الثانية إلى الهند

في رحلة "جسر الصداقة العمانية الهندية 2015"، يحفل بالعديد من الدلالات التي تؤكد عمق العلاقات العمانية الهندية الوطيدة، والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ والممتدة إلى قرون، مستمدة عوامل قوتها من التعاون المشترك والمصالح المتبادلة، خاصة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - أيده الله - حيث شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا، ويسعى البلدان إلى الارتقاء المستمر بها إلى آفاق جديدة تواكب تطلعات الشعبين الصديقين، مما يجعل هذه العلاقات تخطو نحو المستقبل بثقة وثبات .

تعليق عبر الفيس بوك