أوباما يرى صعوبة إنهاء الحرب السورية مع بقاء الأسد.. وأغلب البريطانيين يؤيدون تدخلا بريا

عواصم - الوكالات

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أنّ إنهاء الحرب في سوريا ربما يحتاج إلى بضعة شهور، حتى تقبل روسيا وإيران والنخبة الحاكمة في سوريا، بأنه لن تكون هناك نهاية لهذه الحرب وأنّه لن يتم التوصل إلى تسوية سياسية، طالما ظل الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وقال أوباما إنّ موسكو وطهران تعتبران الدولة الإسلامية "خطرا حقيقيا" لكن جهود موسكو في سوريا تهدف إلى دعم الأسد. وأضاف أوباما الذي يحضر القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) والمنعقدة في العاصمة الفلبينية مانيلا للصحفيين "القول الفصل هو أنني لا أرى موقفا يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة". وقال "ما نفعله مع أعضاء تحالفنا هو إدراك أنّ الأمر قد يتطلب بضعة شهور إلى أن يعرف الروس والإيرانيون وبصراحة بعض الأعضاء في الحكومة السورية والنخبة الحاكمة داخل النظام الحقائق التي قلتها للتو".

لكن الرئيس السوري بشار الأسد قال إنّ العملية السياسية التي تهدف إلى أنهاء الحرب الأهلية في البلاد، لا يمكن أن تبدأ مع وجود "الإرهابيين" في البلاد. وقال الأسد في حوار مع التليفزيون الإيطالي الرسمي إنّ جدول الانتخابات "سيبدأ بعد بداية هزيمة الإرهاب".

وفي الإطار، أظهر استطلاع للرأي أنّ نحو ثلثي البريطانيين يؤيدون نشر جنود بريطانيين على الأرض لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بعد الهجمات التي شهدتها باريس الأسبوع الماضي.

تعليق عبر الفيس بوك