مسؤولون ومواطنون: السلطنة حققت إنجازات لا تحصى مقارنة بعمر النهضة المباركة

◄ النعيمي: كلمة جلالته في افتتاح مجلس عمان نبراس عمل للمواطنين في مختلف قطاعات العمل

◄ النيادي: إنجازات القطاع الخاص في مختلف المحافظات تشهد على شمولية جهود التنمية

◄ الهنائي: التعليم من أكثر القطاعات التي تنال حظها من خطط النهضة.. ومخرجاته تبنى الوطن

◄ البداعي: ما تحقق خلال 45 عاما مبعث فخر واعتزاز ودافع لبذل مزيد من الجهد

مسقط - الرُّؤية

عبَّر عددٌ من المسؤولين والمواطنين عن فخرهم بما تشهده السلطنة من تنمية في مختلف المجالات، في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأبقاه- وقالوا إنَّ الاحتفالَ بالذكرى السنوية للعيد الوطني يُدخل البهجة على نفوس المواطنين والمقيمين. وقال المكرم الشيخ أحمد بن ناصر بن حميد النعيمي عضو مجلس الدولة رئيس مجلس إدارة كلية البريمي الجامعية، إنَّه لمن دواعي الغبطة والسرور والسلطنة تحتفل بذكرى العيد الوطني الخامس والاربعين المجيد على مسيرة عمان الظافرة والتي يقود زمامها مولانا حضرة صاحب الجلالة، أن أرفع لمقام جلالته السامي التهاني الصادقة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، متضرعا لله العزيز القدير أن يعيدها ومثيلاتها وجلالته يتمتع بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد.

وأضاف النعيمي بأنَّ المسيرة الظافرة لمولانا -أبقاه الله- قد حققت إنجازت عظام تفوق التوقع مقارنة بعمر النهضة المباركة؛ فقد أسس -أبقاه الله- دولة عصرية يسودها النظام والقانون، وجعل من عمان أرضا طيبة يسودها الامن والامان، مثالا للسلم والعدل.

وعن المضامين السامية لكلمة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأبقاه- بمناسبة الانعقاد السنوي لمجلس عُمان، قال المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي عضو مجلس الدولة: إنَّ الكلمة التي ألقاها مولانا في الانعقاد السنوي تبعث فينا الفخر والاعتزاز، كما تمثل نبراس عمل للمواطنين والعاملين في مختلف قطاعات العمل بالسلطنة، كما تشعرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء مجلس عمان لنساهم سويا في الوصول إلى تحقيق الطموحات التي يرتجيها منا المقام السامي، ومن هذا المنبر فإننا لنعاهد جلالته بأننا سنعمل بكامل طاقاتنا وإمكانياتنا لتكون عُمان وشعبها في غد أفضل وأسعد بإذن الله تعالى.

استمرار مسيرة النهضة

وقال الشيخ بطي بن محمد بن سيف النيادي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، إنَّه في هذه الأيام المجيدة من شهر نوفمبر، وبكل معاني الفخر والاعتزاز يستشعر القطاع الخاص العماني بمحافظة البريمي كل الإنجازات التنموية التي تحققت على أرض الوطن الغالي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- فما تحقق طوال خمسة وأربعين عاماً من بناء وتطوير لمختلف أركان البلاد لمدعاة لنا جميعاً بأن نشد من عزائمنا وهممنا في سبيل رفعة وتقدم وطننا بما يُكمل مسيرة التطوير والعمل الجاد للوصول بعمان وأهلها إلى مصاف الدول في العالم.

وأضاف النيادي بأنَّ تلبية متطلبات المرحلة الحالية من عملية التنمية الاقتصادية تفرض علينا مواجهة تحديات كثيرة لا تقتصر على تراجع أسعار النفط وما أوجدته من معايير جديدة تحكم السوق وزادت من معدلات المنافسة الدولية في مجالات التصنيع والإنتاج وإنشاء خطوط وأسواق بيع جديدة فحسب، ولكن تتعدَّى ذلك لتشمل أيضاً مشكلة تقلص قدرة الدول على توليد الفرص الوظيفية للباحثين عن عمل وإيجاد تنوع للمشاريع ذات القواعد الإنتاجية الكبيرة، وهو ما يلقي بالمسؤولية على القطاع الخاص.

تنمية في مختلف المجالات

وأكد رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، سعي فرع الغرفة بمحافظة البريمي -وبالتعاون مع جميع المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص- لبذل مزيد من الجهد لتهيئة الظروف المناسبة والمواتية لتسهيل أعمال القطاع الخاص؛ بما يسمح بنمو و تطور الأعمال في مختلف القطاعات وبما يحقق الاهداف المنشودة. وأضاف النيادي: نجدد العهد والولاء للقائد المفدى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الداعم الأول للقطاع الخاص، ونتشرف نحن -مجلس ادارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي، وجميع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالمحافظة- أن نرفع لمقامه السامي أصدق عبارات التهنئة بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد داعين المولى -عزَّ وجل- أن يعيد هذه المناسبة وغيرها من المسرات وجلالته يرفل بثوب الصحة والعافية وعلى عُمان وأبنائها الأوفياء وجميع المقيمين على أرضها الطيبة بكل الخير والسعادة.

وقال عوض بن محمد بن السبع الهنائي: إن بلادنا العزيزة تشهد التطور والازدهار في مختلف الجوانب (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) في ظل القيادة الحكمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم؛ ففي مجال التعليم بمختلف مراحله انتشار الجامعات والكليات التي تضم مختلف التخصصات التي بحاجه البلد اليها لمواكبة التقدم المعرفي على المستوى العالمي، وكذلك المدارس التي انتشرت في ربوع السلطنة بين السهول والجبال والقرية والمدينة فهيئة فرصة التعليم للجميع، وعلى الصعيد الاقتصادي التشجيع على التنوع في مصادر الدخل للبلد وتحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون شريكا في دفع عجله الاقدم والتطور للبلد.

مواكبة العصر الحديث

وقال المواطن سعود بن ناصر بن راشد البداعي: كل عام وعمان قابوس بخير وفي أمن وأمان، كل عام وجلالته ينعم بالصحة والسعادة، كل عام وشعبه الوفي يستبشر بإطلالته البهية وهو ينعم بالصحة.. وأضاف بأنَّ ما جاء من توجيهات في خطاب جلالته في افتتاح مجلس عمان وما تضمنه من مضامين ورسائل عديدة لتكون نبراسا يسترشد بها من تشرف بحمل أمانة المسؤولية لخدمة الوطن والسلطان، وأن نرعى هذه الأمانة ونحافظ على مكتسبات وإنجازات هذ العهد الزاهر الميمون، وما تحقق خلال الخمسة والأربعين عاما لهو مبعث فخر واعتزاز لكل عماني ويجب أن نبذل المزيد من العمل الجاد والمخلص لإستمرار التقدم والرقي ومواكبة العصر الحديث وعدم التفريط فيما تم بناؤه بفضل الله وفضل القيادة الرشيدة والمستنيرة في بناء الإنسان العماني أولا والمحافظة على الموروث العماني الأصيل في الخلق والتسامح والعادات والتقاليد وتلاحم النسيج المجتمعي وبناء دولة المؤسسات المدنية ثانيا وبناء علاقات وطيدة مع كافة دول العالم بفضل حكمة ورؤى جلالته الحكيمة والسديدة؛ مما جعل عمان تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم.

وأضاف البداعي: يجب علينا أن نرعى ونحافظ على هذه الإنجازات وأن نستلهم من فكر جلالته الدروس وأن نرعى الأمانة ونسعى جادين لتنفيذ رؤى وتطلعات جلالته لهذا البلد الطيب الزاخر بأمجاد النهضة، رافعين هاماتنا عاليا نفاخر بما تحقق من إنجازات شملت كل المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك