5 آلاف من أبناء الداخلية يرسمون لوحات الولاء لباني النهضة في احتفالية المحافظة.. اليوم

نزوى - الرُّؤية - العُمانيَّة

تحتفلُ محافظة الداخلية بالعيد الوطني الـ45 المجيد، مساء اليوم، بالمجمع الرياضي بولاية نزوى، تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد.

ويُشارك في الاحتفال أكثرُ من خمسة آلاف من أبناء المحافظة ليرسموا لوحات الولاء والعرفان لباني النهضة المباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.. ويتضمَّن الاحتفال عدداً من اللوحات الفنية التي تتناول مسيرة 45 عاماً وما صاحبها من أحداث وطنية مهمة بمشاركة مختلف شرائح المجتمع في المحافظة؛ حيث ستركّز الفكرة العامة للاحتفال على المراحل التي مرَّ بها الإنسان العماني من بداية عمر النهضة المباركة إلى أن أكملت خمسة وأربعين عاماً من مسيرتها.

ورُوعي خلال وضع التصور العام للمهرجان إبراز المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات؛ من خلال ثلاثة محاور رئيسية؛ هي: المحور الأول "نهضة عمان الحديثة" التي بدأتْ مع بث الخطاب السامي لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- ببداية عصر النهضة المباركة، والمحور الثاني "إنجاز العهد الجديد" الذي يُظهر بناء الإنسان العماني في دولة المؤسسات وإظهار تطور التعليم بكافة مراحله التعليمية والتكامل بين مؤسسات الدولة مع الأخذ بأحدث الأساليب التقنية والمعلوماتية الحديثة. أما المحور الثالث، فيتناول موضوع القيم والموروثات العمانية الأصيلة ويهدف إلى الحفاظ والتمسك بالأعراف والقيم والعادات العمانية المتوارثة والأصيلة، والمحافظة عليها، وتعاقب تلك الموروثات جيلا عن جيل؛ وقد تنوَّع الإخراج الفني لهذه اللوحات ما بين تشكيلات يرسمها المشاركون على أرضية الميدان، إلى عرض مسرحي يقدم على خشبة معدة خصيصا لذلك، إلى مواد مرئية تتنوع ما بين عروض فلمية وعروض إضاءة ثلاثية الأبعاد تستخدم لأول مرة في السلطنة وتقدم على شاشة عملاقة تعد الأضخم في العالم مع عروض ليزرية راقية.

ويتضمَّن المهرجان تقديم اللوحة الأولى التي تشمل أربعة مشاهد؛ المشهد الأول بعنوان "عصر النهضة"، ويتحدث عن بزوغ فجر النهضة المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. أما المشهد الثاني، فيتناول التعليم الأساسي؛ تجسيداً للمقولة السامية لمعلم عمان الأول جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- "سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل الشجر"؛ حيث كانت هي القاعدة التي انطلقت منها مسيرة التعليم في عمان، وأصبح التعليم في عمان حقا أساسيا من حقوق المواطن العماني.

ويتناول المشهد الثالث التعليم العالي في السلطنة وأهميته في بناء المجتمعات والحضارات وما يحظى به من اهتمام سام من لدن جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه. أمَّا المشهد الرابع، فيتناول "دولة المؤسسات" والركائز الثلاث التي من خلالها أصبحت عمان دولة مؤسسات؛ وهي: السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية.

وتتضمَّن اللوحة الثانية مشهدين؛ أولهما: مشهد "قطاع التنمية"؛ ويتناول التنمية وبناء الوطن الذي شمل كافة نواحي الحياة، فيما يتناول المشهد الثاني "القطاعات العسكرية" ودور قوات السلطان المسلحة كدرع للوطن وحماية ثغوره. وتتضمَّن اللوحة الثالثة المشهد الأول عن فن "الرزحة"، بمشاركة من فرق الفنون التقليدية بالمحافظة، والمشهد الثاني عن فن "العازي"، الذي تشتهر به جميع ولايات المحافظة.

وتأتي اللوحة الختامية للمهرجان بعنوان "هتاف الأبرار" بمشاركة جميع المشاركين.

تعليق عبر الفيس بوك