والي ينقل: تنعم السلطنة بالأمن والسلام والاستقرار في ظل السياسة الحكيمة لجلالته

والي ضنك: نفخر بما تحقق على أرض الوطن العزيز من تنمية وما تشهده الولاية من تطور

ينقل - الرؤية

قال سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي عبري إنّ السلطنة تحتفل في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام بمناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن عماني، وهي ذكرى العيد الوطني المجيد ويأتي الاحتفال هذا العام بمناسبة مرور ٤٥ عاما على انطلاق النهضة المباركة بقيادة باني نهضة عمان الحديثة ومفجر طاقاتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأكد سعادة الربعي أنّ للاحتفال بالعيد الوطني هذا العام نكهة خاصة وستكون الفرحة فرحتين فرحة العيد وفرحة إطلالة جلالته ومشاركته أبناء شعبه فرحة العيد وهو في أتم صحة وعافية. وبهذه المناسبة الغالية يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه أسمى آيات التهاني والتبريكات وجل معاني الشكر والعرفان بهذه المناسبة المجيدة داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وكافة المناسبات السعيد على مقام جلالته السامي بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وعلى الشعب العُماني الوفي بالخير والتقدم والازدهار مفاخرين بما تحقق على هذه الأرض الطيبة من تنمية شاملة في كافة المجالات جعلت من السلطنة في مصاف الدول المتقدمة مجددين العهد والولاء لجلالته بأن نظل جنودًا أوفياء لخدمة الوطن العزيز والحفاظ مكتسباته تحت ظل قيادة جلالته الحكيمة النيرة، وقد نالت ولاية عبري كسائر ولايات السلطنة نصيبًا وافرًا من منجزات العهد الزاهر الميمون في كافة المجالات التنموية ولا زالت هذه الولاية التاريخية العريقة على موعد مع المشاريع العملاقة التي ستشكل نقلة نوعية في مختلف الأنشطة مستقبلا بإذن الله تعالى. أدام الله جلالته قائدا حكيما وعاهلا مبجلا لهذا الوطن الغالي وأَسْبَغ عليه نعمة الصحة والعافية

ومن جانبه، قال سعادة الشيخ حمد بن حمود المحروقي والي ضنك: نفخر بما تحقق على أرض الوطن العزيز بشكل عام وما تحقق في ولاية ضنك بشكل خاص بفضل التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم. وأهالي ولاية ضنك يرفعون أكف الدعاء إلى الله تعالى أن يمد جلالته بكامل الصحة والعافية والعمر المديد وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وعمان وشعبها ماضون خلف القيادة الحكيمة التي أسس قواعدها جلالته حفظه الله ورعاه.

وقال سعادة الشيخ محمد بن سالم بن سيف الأغبري والي ينقل إنّ الاحتفال بمناسبة العيد الوطني سنويًا تذكّر كل عماني بما تحقق على الأرض الطيّبة من نهضة مباركة وتقدم وازدهار بفضل من الله جلّت قدرته وبفضل الفكر الثاقب لباني عمان المجد والفخر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أعزّه الله.

وحول المشاريع التنموية التي تحظى بها ولاية ينقل في العهد الزاهر، قال سعادة والي ينقل إنّ الولاية تنعم بالعديد من المُنجزات التنمويّة والحضاريّة في ظل القيادة الحكيمة لمولانا المعظم حفظه الله في مختلف جوانب التنمية ولا يزال المواطن ينعم بخيرات العهد التليد، حيث تنفذ وزارة النقل والاتصالات حاليًا الطريق المزدوج الذي يربط ولاية ينقل بولاية عبري المرحلة الثانية والذي يسهم في تسهيل حركة السير بين الولايتين والتقليل من الحوادث المروريّة إلى جانب الطريق الذي يربط ولاية ينقل بولاية ضنك عبر عقبة الخبيب.

وأضاف والي ينقل إنّه من المؤمل إقامة عدد من المشاريع التنموية مستقبلاً منها ما يختص بالخدمات الصحيّة والطرق الداخليّة وغيرها من المشاريع الحيوية التي يحتاجها المواطن والمقيم.

وأكد الوالي أنّ المواطن العماني دائمًا هو محور التنمية وغايتها وهو في الوقت نفسه مسؤول عن الحفاظ على هذه المنجزات التي تحققت في العهد الزاهر ولا شك أنّ الإنسان العماني يتمتع بصفات طيبة ويتحلى بالقيم الحميدة والسلوكيات الحسنة لتجعله أهلا للقيام بهذا الواجب الوطني العظيم.

واختتم سعادة الشيخ والي ينقل بقوله: نحمده تعالى على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في العهد الزاهر، حيث يعيش المواطن والمقيم على الأرض الطيبة حياة طيبة يملؤها الحب والولاء لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس العظم أعزه الله، وفي ظله أصبحنا إخوانا متحابين في الله، متسامحين بفضل الفكر الثاقب لباني عمان المجد والعزة، ولابد لنا أن نحافظ على النسيج الوطني واللحمة الوطنية التي تنفرد بها عمان وندعو الله جلّت قدرته أن يحفظ عمان وقائدها المفدى وشعبها الأبي وأن يديم عليها وعلى كافة البلاد الإسلاميّة وافر نعمه.