مسقط - الرؤية

وقعت أوّل أمس خطة العمل التنفيذية لبرنامج التعاون التقني بين حكومة سلطنة عمان ومنظمة الصحة العالمية للعامين 2016-2017. وقد وقع على الخطة من جانب السلطنة معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة الموقر وعن منظمة الصحة العالمية الدكتور علاء الدين علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الذي زار السلطنة مؤخرا.

وركز برنامج التعاون التقني للعامين المقبلين على عشرة مجالات ذات أولوية في القطاع الصحي تسهم منظمة الصحة العالمية في تقديم الدعم الفني لها عن طريق بناء القدرات الوطنية وتقديم النصح والمشورة وتوفير البيانات والمعلومات وتشمل هذه المجالات مكافحة الأمراض غير المعدية؛ الصحة العقلية؛ الإعاقة؛ صحة المسنين؛ المحددات الاجتماعية للصحة؛ السياسات والاستراتيجيات والخطط الصحية؛ تقديم الخدمات الصحية؛ نظم المعلومات الصحية؛ تنمية القدرات للتأهب للطوارئ وإدارة الكوارث.

وعبر معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة عن عميق شكره وتقديره للدعم التقني الذي قدمته منظمة الصحة العالمية على مدى الأربعين سنة الماضية معربا عن تطلّعه إلى استمرار التعاون الوثيق في كافة المجالات ذات العلاقة بالصحة ومنها بصفة خاصة تعزيز النظام الصحي في سلطنة عمان وتحسين نوعية الرعاية الصحية والطبية للمواطنين.

وعبر الدكتور علاء الدين علوان، المدير الإقليمي للمنظمة عن تحيته وتقديره لحكومة السلطنة بشكل عام ولوزارة الصحة بصفة خاصة للتعاون البناء بين الطرفين وأكد حرصه الشديد على تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات ذات الأولوية في القطاع الصحي، وأشار إلى أهمية الاستمرار بنظام التخطيط الإستراتيجي والتخطيط العملياتي اللذين يتيحان الفرصة للتعرف الدائم على أهم المشاكل والتحديات الصحية ويساعدان على التعرف أولاً بأول على الطرق والتدخلات والتدابير المناسبة للتصدي لها ويؤمنان ربطها بخطط التنمية الصحية الوطنية.

ويشار إلى إعداد برنامج التعاون الفني بين حكومة السلطنة ومنظمة الصحة العالمية كل عامين تتخللها فترات مراجعة وتقييم لما يتم إنجازه وتتم إعادة البرمجة في ضوء المستجدات وبما يلبي متطلبات الخطة الوطنية الخمسية للتنمية الصحية.