الحبسي من مجموعة محمد البرواني القابضة ينطلق في مسيرة إلى حصن الشموخ ضمن الاحتفالات بالعيد الوطني الـ45 المجيد

مسقط - الرُّؤية

في إطار احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ45 المجيد، انطلق خالد الحبسي الموظف بشركة محمد البرواني لخدمات النفط -التابعة لمجموعة محمد البرواني القابضة- في مسيرة تمتد 4 أيام إلى حصن الشموخ، حاملا رسالة تهنئة خاصة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. وقد سلَّم الدكتور محمد البرواني رئيس مجلس الإدارة رسالة التهنئة للزميل خالد الحبسي، والتي وقّعها موظفو المجموعة بهذه المناسبة بحضور كبار موظفي الشركة.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد البرواني: "نتقدم لصاحب الجلالة برسالتنا هذه متمنين له موفور الصحة والعافية والعمر المديد، وكلنا فخر واعتزاز بما قدمه لهذا البلد العزيز على امتداد خمسة وأربعين عاما من قيادته الرشيدة، داعين المولى -عزّ وجلّ- أن يُسبغ مزيدا من نعمه وخيراته على هذا الوطن الغالي، في ظل القيادة الحكيمة لجلالته. وإنه لمن دواعي سرورنا أن تبدأ المجموعة احتفالاتها بالعيد الوطني الـ45 المجيد بحدث فريد من نوعه من أجل نشر رسالة المحبة والسلام. كما أن المجموعة ستحتفل في مقرها بالعيد الوطني خلال هذا الأسبوع".

من جانبه، قال خالد الحبسي: "فخور باتخاذ هذه الخطوة نيابة عن الشركة وزملائي لأنقل إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أجمل التهاني وأصدق الأماني بهذه المناسبة العزيزة. وسوف أبدأ رحلتي بتاريخ 15 نوفمبر وتستغرق أربعة أيام لأحط الرحال بعدها في حصن الشموخ بمنح في الثامن عشر من نوفمبر".

وأضاف بأن هذه المسيرة تهدف لنقل رسالة حب وإخلاص ووفاء لحضرة صاحب الجلالة وعمان الحبيبة، وتركّز على دور العمانيين في بناء بلادهم وبأنهم يتمتعون بإمكانات بارزة لمواجهة تحديات الحياة ومصاعبها بما يحملونه من حب وولاء لهذا الوطن الحبيب. وأكد الحبسي أنَّه على أتم استعداد لبدء هذه المسيرة المباركة ويتمتع باللياقة البدنية اللازمة. وقد قام بأداء تمارين منتظمة ومكثفة في المشي مستخدما الأجهزة الرياضية المختلفة. كما أنه خضع للفحص الطبي للتأكد من صحته ولياقته البدنية، خاصة وأن الطريق وعر وصخري في بعض الأماكن، ناهيك عن الجبال والوديان الممتدة في خط سير الرحلة. كما أن حرارة الشمس تمثّل تحديّا كبيرا في النهار. وحرصا على وصوله بالسلامة، عمدت الشركة إلى توفير سائق وسيارة إلى جانب ممرضة.

وفي معرض حديثه عن ثقافة المشي في عمان، قال خالد الحبسي: إنَّ العمانيين مارسوا رياضة المشي منذ القدم طلبًا للرزق، عندما كانوا يقطعون الأميال من منطقة لأخرى وتحت ظروف جوية قاسية. أما اليوم، ومع تقدم التكنولوجيا، فلا يزال الناس يمارسون رياضة المشي حفاظا على الصحة واللياقة البدنية. وقد انتشرت عادة المشي في المجتمع العماني في أماكن مختلفة خاصة على الشواطئ الجميلة التي تتميز بها السلطنة وتمنح تجربة سهلة وممتعة في المشي.

واستفاض الحبسي في حديث الذكريات عن مشاركاته السابقة في احتفالات العيد الوطني قائلا: "طالما كان الاحتفال بالعيد الوطني من أجمل الاحتفالات في طفولتي، فقد كنت أشارك في جميع احتفالات المدرسة. وكان لي شرف المشاركة في الاحتفالات الكبرى بمناسبة عام الشبيبة في سنة 1983. وفي العيد الوطني الـ44 المجيد انضممت إلى مسيرة انطلقت من مسقط إلى المضيبي. كما شاركت في المسيرة التي استغرقت شهرا ونصف الشهر في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بين الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والسعودية؛ وذلك بمناسبة العيد الوطني الـ40. وفي العام 2011 حملت رسالة تهنئة باسم عمان إلى دولة قطر الشقيقة بمناسبة استضافتها بطولة كأس العالم 2022. وفي عمان، شاركت في مسيرة حملة التبرع بالدم من مسقط إلى المضيبي في عام 2009".

وفي الختام، وجَّه الحبسي رسالته بهذه المناسبة العزيزة قائلا: "يسرّني أن أعبّر عن أمنياتي الخالصة بمزيد من الرقي والتقدم والازدهار للشعب العماني تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة، داعيًا المولى -عزّ وجلّ- أن يعيد علينا هذه المناسبة باليمن والخير والبركات. كما أتوجّه بالشكر والتقدير لمجموعة محمد البرواني القابضة والزملاء المنظمين على الدعم المستمر لتحقيق هذه الرحلة".

تعليق عبر الفيس بوك