السلطنة تستنكر هجمات باريس الإرهابية.. وتؤكد: الاعتداءات منافية لسائر القيم والشرائع الدينية والسماوية

جلالة السلطان يعزي الرئيس الفرنسي في ضحايا الهجمات

◄ إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود.. والعمانيون في فرنسا بخير

مسقط - العُمانيَّة

بَعَث حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبقاه الله- برقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، في ضحايا الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس.. أعرب جلالته فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى فخامته وأسر الضحايا والشعب الفرنسي الصديق، آملاً للمصابين الشفاء العاجل.

إلى ذلك، أدانتْ السلطنة، اليوم، وبشدة الاعتداءات، وأعربت عن استنكارها العميق للهجمات الإرهابية الآثمة التي وقعت في باريس.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية: "إن السلطنة تعرب عن مواساتها وتضامنها مع الشعب الفرنسي الصديق والحكومة الفرنسية ومع ضحايا هذه الأعمال اللاإنسانية والمنافية للفطرة والحضارة وسائر القيم والشرائع الدينية والسماوية".

وفي السياق، أكد سعادة الشيخ حميد بن علي المعني سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الفرنسية، أن العمانيين الموجودين في فرنسا بخير، ولم يتأثروا بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة الفرنسية الليلة قبل الماضية حسب المعلومات المتوفرة حتى الآن.

وقال سعادته إنَّ السفارة قامت بالتواصل والاطمئنان على العمانيين المقيمين والزائرين لفرنسا، والحمد لله الجميع بخير؛ حيث كانوا بعيدين عن الأماكن التي وقعت فيها التفجيرات الليلة قبل الماضية.. وأوضح سعادة الشيخ سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الفرنسية، بأنه تواصل شخصيًّا صباح اليوم مع الجهات الرسمية في فرنسا، وأبلغوه عدم وجود أي من الأسماء العمانية في القوائم التي وصلتهم حتى الآن من المتأثرين بالهجمات الإرهابية التي وقعت في الجمهورية الفرنسية الليلة الماضية.

وأهابَ سعادته بجميع العمانيين الموجودين على الأراضي الفرنسية أخذ الحيطة والحذر خلال الفترة المقبلة، كما أكد أنَّ السفارة على أتم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة لجميع المواطنين العمانيين المقيمين والزائرين لفرنسا.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء فرنسا، وأغلقت حدودها، بعد سلسلة الهجمات بالأسلحة والقنابل التي وقعت الليلة الماضية في العاصمة باريس، وأودت بحياة 120 شخصا وأصيب أكثر من 200 بجروح.

تعليق عبر الفيس بوك