"العمانية للنقل البحري" تدعم أسطولها لنقل المشتقات النفطية بالناقلتين "مسقط" و"رستاق سيلفر"

أولسان (كوريا الجنوبية) - العُمانيَّة

احتفلتْ الشركة العمانية للنقل البحري بتدشين ناقلتين للمشتقات النفطية؛ هما: مسقط سيلفر ورستاق سيلفر للمشتقات النفطية؛ لتكون بذلك أول ناقلتين يتم تدشينهما كجزء من مشروع مشترك بين العمانية للنقل البحري وشركة شل العالمية لبناء 10 ناقلات للمشتقات النفطية متوسطة الحجم.

رَعَى الحفل وسام بن موسى النجار مدير عام شؤون الشركة العمانية للنقل البحري، الذي قام والحضور بجولة داخل مختلف أقسام الناقلتين التي تم تصنيعهما من قبل شركة هيونداي ميبو.

واستمعَ الحضور إلى شرح مفصل من قبل مهندسي الشركة المصنعة للناقلتين حول مختلف أجهزة ومعدات التحكم التي زودت بها الناقلتان واللتان صممتا وفقا لأحدث المواصفات العالمية وزودتا باحدث أجهزة السلامة الملاحية والمعدات التقنية التي تمكنهما من تلبية الغرض من إنشائهما، وكذلك التعامل مع مختلف الظروف المناخية.

يُشار إلى أنَّ هاتين الناقلتين تعتبران الأحدث من نوعهما على مستوى العالم، حيث صممتا لتكونا الأقل في استهلاك الوقود على مستوى العالم، كما يعتبر تصميمهما صديقا للبيئة نتيجة لقلة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتبلغ حمولة كل ناقلة 37,900 طن متري وطولها 183 متراً وعرضها 3ر32 متر وارتفاعها من الغاطس نحو 1ر19 متر.

وصرَّح وسام النجار بأنَّ دخول الناقلتين مسقط والرستاق يعتبر أحد الإنجازات التى تضاف إلى رصيد الشركة العمانية للنقل البحري في تدعيم وترسيخ قدراتها لتلبية احتياجات السوق العالمية من خلال تقديم حلول النقل المتقدمة والحديثة التي تخدم قطاع نقل النفط والغاز والمشتقات النفطية الأخرى.

وأوضح -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- أنَّ اختيار شركة شل العالمية لنقل منتجاتها من المشتقات النفطية على متن ناقلات الشركة العمانية للنقل البحري ما هو إلا دليل على الأداء المتميز للشركة العمانية للنقل البحري وثقة الشركات العالمية الكبرى في العمانية للنقل البحري مشيرا إلى أن الإدارة الفنية والعمليات التشغيلية للناقلات لهذا المشروع المكون من عشر ناقلات سوف تتم من قبل الشركة العمانية لإدارة السفن التي تعتبر إحدى الشراكات التابعة للعمانية للنقل البحري، وهذا أيضا يمثل دليلا دامغا بقدرات الشركة وثقة الشركات العالمية الكبرى كشركة شل العالمية في الإدارة الفنية والتشغيلة للشركة.

وقال وسام النجار إنَّ إنجازات الشركة العمانية للنقل البحري تأتي من نظرة الحكومة في تدعيم ركائز الاقتصاد الوطني العماني وتنويع مصادر الدخل القومي. وأضاف بأنه سيتم في نهاية العام تدشين ثماني ناقلات جديدة لنفس المشروع؛ مما سيرفع أسطول الشركة إلى 53 ناقلة لمختلف الاستعمالات، كما ستصل إجمالي الطاقة الاستعابية للأسطول أكثر من ثمانية ملايين طن متري.

وأعرب مدير عام شؤون الشركة العمانية للنقل البحري عن أمله في أن تُسهم خطة التوسعة للشركة في دعم عمليات الشركة التجارية في الأسواق العالمية، وكذلك إيجاد فرص عمل وتدريب للكوادر الوطنية العاملة في قطاع النقل البحري.

تعليق عبر الفيس بوك