جولات البراري تستقطب عشاق الرحلات الجماعية في مختلف الولايات مع قدوم الشتاء

الرؤية - يوسف علي

تستقطب جولات البراري عشاق الرحلات الجماعية في مختلف ولايات السلطنة، مع قدوم فصل الشتاء، بطقسه المعتدل المائل إلى البرودة، لاسيما في أوقات الليل، وشمسه الدافئة، وبحاره الهادئة..

وقال خالد بن خميس المعشري إنه يخطط للخروج إلى البراري مثل رمال ولاية القابل التي تتمتع بجمال طبيعي والاستمتاع بالرمال، وخوض مغامرات صعود التلال الرملية بالسيارات والدراجات والشواء، تحت عتمة الليل الجميلة بين الرمال بالإضافة إلى التخييم وممارسة هوايات القيادة بين الرمال. وأضاف أن السلطنة تزخر بالمعالم السياحية بالإضافة إلى الشواطئ الرملية الجميلة والمليئة بالبرامج السياحية الهادئة والصاخبة، التي تعطي بعدا جميلا للسياحة وتجعل من هواة المغامرات يفضلون الخروج في الإجازات وفي هذا الوقت من الشتاء.

وقال ناصر الجهوري: "إنني من هواة الجولات السياحية في مختلف ربوع عمان لاسيما الشاطئية؛ حيث استمتع بمزيج من المشاهد الجميلة ومشاهدة البحار والاستمتاع بالجولات السياحية الشتوية الدافئة بين أحضان الطبيعة، بجانب البحث عن ملاعب الأطفال والملاهي الموجودة بين جنبات الشواطئ لاستمتاع الأطفال بممارسة مختلف الألعاب".

وأضاف: "أحب الزيارات إلى المناطق الجبلية مثل الجبل الأخضر وغيرها، والتي تشهد إقبالاً متزايداً من السياح الذين يبحثون عن الأجواء المعتدلة وجمال الطبيعة، لاسيما بعد هطول الأمطار التي ساهمت في اعتدال الأجواء، واكتست بعدها المناطق حلة خضراء، وساهم ذلك أيضًا في توافد أعداد كبيرة من الزوار لقضاء الإجازة والاستمتاع بالطبيعة الساحرة".

مواقع سياحية

وتعد جبال محافظة الشرقية في دماء والطائيين وفي الطريق المحاذي لقريات مواقع سياحية من الدرجة الأولى نظراً لما حباها الله به من معطيات جذب سياحي يندر أن يوجد لها مثيل، فكلما انتقلت من جهة إلى أخرى وجدتها أجمل من سابقتها زاد من جمالها، وهوائها العليل، وخضرتها الدائمة، ونباتاتها العطرية وأشجارها المتنوعة التي تغطي مدرجاتها وسفوحها وتكسوها حلة ساحرة من الخضرة من السفح إلى القمة وما يزيد طبيعة جمالاً الأودية التي تحيط بها والتي تجري طوال العام.

وقال أحمد بن طالب بن خميس البلوشي: "أفضل قضاء وقتي في جزيرة مصيرة وأذهب إليها باستمرار حيث نستمتع بهوائها العليل وشطآنها الرائعة وزرقة مائها، إذ تمتاز مصيرة بشواطئ تسحر العيون". وأضاف أنه يخطط لقضاء العطلات في فصل الشتاء بمختلف شواطئ جنوب الشرقية.

وأضاف البلوشي أن السائح إلى جزيرة مصيرة الساحرة يستطيع المكوث فيها لأيام، لما تمتاز به من فنادق واستراحات تتيح الإقامة المؤقتة للسياح والزوار، فيتخلص من أعباء العمل وضغوط الأسبوع، ويستطيع في إجازة نهاية الأسبوع "الويك إند"، أن يجدد نشاطه ويعود إلى عمله صافي الذهن، كما أن الجزيرة تتيح للسياح حرية التجول، على مساحتها الممتدة لنحو 94 كم.

وأكد ناصر الشبلي من ولاية صحار أنّه يهوى السياحة الداخلية في ربوع ولايات السلطنة لاسيما خلال موسم الشتاء، وأن أفضل موقع سياحي بالنسبة له نيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، حيث تتميز بالسلاحف التي تعد عامل الجذب الرئيسي هناك، وخاصة السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض، والتي عادت للتعشيش، كما تجذب الآلاف من الزوار إلى رأس الحد في كل عام.

وقال محرز الجنيبي من الدقم: "أحب زيارة الأودية في السلطنة؛ حيث تتمتع بأجواء شتوية رائعة وقد زرت وادي الحوقين وهو أحد الأودية الجميلة في ولاية الرستاق، ويتميز هذا الوادي بجريان مياهه على مدار العام وتتجمع في مجراه الكثير من البرك المائية، إضافة إلى تميز مجراه بوجود الشلالات الجميلة وخاصة في موسم الأمطار، كما أن مجرى هذ الوادي يقطع ضفتي القرية الموجود بها والذي من خلاله تكونت الكثير من المواقع التي تستهوي السياح حيث ساعد عمق مجراه على وجود فالق صخري يعتبر من أفضل الأماكن التي يقصدها السياح أثناء زيارتهم لهذا الوادي ويوجد به الكثير من الأماكن التي يتخذ منها السياح موقعاً للاستراحة والتخييم".

وقال حسن كامبرا ديفيد (مقيم بالسلطنة) إنه يزور ولايات السلطنة التي تتمتع بأجواء جميلة؛ حيث زار مؤخرًا وادي المعيدن في نيابة بركة الموز الواقعة بين إزكي ونزوى بمحافظة الداخلية. وأضاف أنّ هذا الوادي يتميز بجريانه طوال العام وصفاء مياهه، كما يقصده السياح طوال العام، لكنه أوضح أنّ هذا الوادي يتميز بخطورته أثناء هطول الأمطار؛ حيث يجرف السيارات والأشجار، لكنه سرعان ما يتحول إلى مظهر جمالي فريد ومزار سياحي ممتع، مع توقف هطول الأمطار وانسيابيته، كما يمر هذا الوادي على عدد من الولايات في محافظة الداخلية.

تعليق عبر الفيس بوك