المعارضة السورية ترفض "الأفكار" الروسية لحل الأزمة.. والسعودية: الأسد سيرحل بالقوة

عواصم- الوكالات

رفض معارضون سوريون بارزون ومعلقون خليجيون ما ورد في مسودة اقتراح لعملية تطرحها روسيا لحل الأزمة السورية، وقالوا إن هدف موسكو هو إبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وتهميش الأصوات المعارضة.

وقال وزير الخارجية السعودي إنّه ما لم يتم رحيل الأسد سلمياً فإنّ ذلك سيتم عسكريًا، لكنه لم يتطرق للاقتراح الروسي.

وأظهرت مسودة وثيقة حصلت رويترز على نسخة منها أن روسيا تريد اتفاق الحكومة السورية والمعارضة على بدء عملية إصلاح دستوري تستغرق 18 شهراً تتبعها انتخابات رئاسية.ونفت روسيا إعداد أي وثيقة قبل الجولة الثانية من محادثات السلام الدولية التي تجري في فيينا الأسبوع القادم. وروسيا وإيران هما حليفتا الأسد الرئيسيتان في الحرب.

وقال منذر أقبيق عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة "الشعب السوري لم يقبل قط دكتاتورية الأسد ولن يقبل إعادة إنتاجها أو صياغتها بأيّ شكل آخر". وقال لرويترز "الروس يحاولون الآن أن يلعبوا نفس اللعبة التي يلعبونها منذ جنيف" في إشارة إلى المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة وانهارت عام 2014.

وفي سياق متصل، ناقش وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري عبر الهاتف أمس الأربعاء الاستعدادات لمفاوضات سلام دولية بشأن سوريا مقررة الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنّ الأهداف الأساسية لهذه المفاوضات تشمل تعزيز الحوار بين السوريين بمشاركة جميع القوى الدولية المؤثرة.

تعليق عبر الفيس بوك