بدء الأعمال الإنشائية لمشروع مدرسة توام العالمية في البريمي بتكلفة مليوني ريال عماني

البريمي - سيف المعمري

قال المكرم الشيخ أحمد بن ناصر بن حميد النعيمي عضو مجلس الدولة رئيس مجلس إدارة مدرسة توام العالمية إنّ المسؤولية المجتمعية تتطلب تكاتف جهود القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة والتي تنطلق من الرؤى السديدة والحكيمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله وأبقاه- وذلك من أجل غد أفضل بإذن الله.

وأضاف النعيمي أنّه تحقيقًا لتلك الغاية وانطلاقًا من أهمية المشاركة في النهوض بالعملية التعليمية بالسلطنة حرصنا في إدارة مدرسة توام العالمية منذ نشأتها في العام الدراسي 2010/2011 على تطويرها وتحديثها والاهتمام المُستمر بنظام الجودة التعليمية بها وذلك من خلال عدِّة محاور والتي من ضمنها المرافق المدرسية، ولذلك وبتكلفة مالية بلغت مليوني ريال عُماني بدأت إدارة المدرسة في مشروع إنشاء المبنى الدائم لها بمنطقة جنوب العقدة بمحافظة البريمي، حيث تبلغ مساحة المشروع 5874 مترًا مربعًا، ويشتمل المبنى المدرسي على بناء مبنيين مجهزين بمرافق متكاملة من قاعات دراسية ومختبرات وقاعات متعددة الأغراض إضافة إلى مرافق خدمية ومساحات خضراء خصص جانب منها ليكون ملاعب رياضية إلى جانب بركة سباحة بطول 18 مترًا وبعرض 9 أمتار ، ويمتاز تصميم المبنى بالعصرية والجمال الهندسي ليتواكب مع التطور العمراني للمحافظة كما يوفر بيئة تعليمية مريحة ومُحفزة.

وأوضح المكرم الشيخ أحمد النعيمي أنّ المرافق المدرسية تشمل مبنى رئيسي من طابقين يتضمن 40 قاعة دراسية بطاقة استيعابية لـ 800 طالب وطالبة وقد روعي فيها توفر المساحات اللازمة للطالب وفق معايير ومواصفات وزارة التربية والتعليم الموقرة، كما ستتوفر في القاعات الدراسية الوسائل التعليمية الحديثة من لوحاتٍ ذكية وأدوات عرض مرئية، كما يتضمن المبنى المدرسي إنشاء مختبرين للحاسب الآلي و5 مختبرات علمية وقاعتين للرسم والموسيقى وقاعة متعددة الأغراض ومقصفين للطلاب والطالبات إلى جانب المكاتب الإدارية وقاعة اجتماعات والعيادة الطبية ومصليين ومكتباً للإرشاد النفسي والاجتماعي، وفي إطار اهتمام إدارة المدرسة بالأنشطة اللاصفية فإنّ المشروع يشتمل على إنشاء مسبح مغطى بطول 18 مترًا وبعرض 9 أمتار مزود بغرف لتبديل الملابس ودورات مياه، وإلى جانب الأنشطة اللاصفية يأتي الاهتمام بالأنشطة الرياضية وذلك انطلاقاً من قاعدة العقل السليم في الجسم السليم فإنّ المشروع يشتمل على إنشاء ملعب مُعشب لممارسة بعض اللعبات الرياضية، وإلى جانب المبنى الرئيسي سيتم إنشاء مبنى خاص بمرحلة رياض الأطفال يشتمل على 6 قاعات دراسية إضافة إلى قاعة مدرسين كما يشتمل مبنى رياض الأطفال على عدد من المسطحات الخضراء والمظلات والألعاب الترفيهية والتعليمية لتمنح طلبتها الراحة والاستمتاع في يومهم الدراسي .. الجدير بالذكر أنّه سيتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية في الربع الأول من العام الدراسي 2015/2016 على أن يُباشر طلبة المدرسة عامهم الدراسي 2016/2017 بالمبنى الجديد .

وفي إطار اهتمام إدارة المدرسة بمنح طالباتها الخصوصية في مرحلتهن الدراسية الثانية، أضاف رئيس مجلس إدارتها أن المدرسة تقوم على مبدأ تهيئة طلبتها للالتحاق للدراسة بها من خلال التحاقهم بمرحلتي رياض الأطفال لينتقل الطالب بعدها إلى المستوى الأول والذي يبدأ من الصف الأول وحتى الثالث، حيث يستكمل بعدها المرحلة الثانية والتي تبدأ من الصف الرابع وحتى الصف العاشر ليصل بعدها إلى المرحلة الأخيرة والتي تبدأ من الصف الحادي عشر إلى الثاني عشر، كما انتهجت إدارة المدرسة مبدأ الفصل في القاعات والمرافق الأخرى بين الطلاب والطالبات وذلك بدءًا من الصف الرابع وحتى الثاني عشر وذلك بهدف منح الطالبات الخصوصية المجتمعية.

وتتعاون المدرسة مع مركز كامبردج الشرق الأوسط الذي اعتمد المدرسة كأحد مراكز الاختبار بإجراء اختبارات كامبردج الدولية CAMBRIDGE INTERNATIONAL EXAMS لطلبة المدرسة للصفوف السادس والثامن والحادي عشر لقياس مستوى طلاب المدرسة في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم اضافة الى الاختبار التجريبي CHECK POINT للصف الثامن لقياس مستوى جاهزية طلبة المدرسة للدخول للاختبار النهائي IGCSE. كما تطبق المدرسة نظام التقويم المعتمد من وزارة التربية والتعليم في دواد اللغة العربية والتربية الاسلامية والدراسات الاجتماعية والذي يطبق للصفوف من الأول وحتى الثاني عشر.

تعليق عبر الفيس بوك